نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة للسفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، للمرة الأولى منذ تعرضه لإصابة شديدة في أحداث تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي استهدفت عناصر حزب الله اللبناني.

وظهر السفير مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحصة جيدة لكنه كان مرتديا نظارات وضمادات تلف يده اليسرى، وبدا وكأن أصابع يده اليسرى قد بترت، وإصابة في عينه اليمنى.



وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية، الثلاثاء، أن أماني التقى وزير الخارجية عباس عراقجي قبل توجهه مجدداً إلى بيروت، لاستئناف مهامه.


ونقلت الوكالة عن عراقجي قوله إنه "يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة واستخدام الإمكانات السياسية والدولية لوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد لبنان بشكل فوري".

كما قدم توجيهاته وتعليماته اللازمة للسفير أماني بشأن الخطوات القادمة، موضحا الأولويات الدبلوماسية التي ينبغي اتباعها في المرحلة المقبلة لضمان حماية لبنان ودعمه في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

الصور الأولى للسفير الإيراني في بيروت "مجتبى أماني" بعد إصابته في تفجيرات البيجر pic.twitter.com/koUHnyapya

— علي جعفر || ALI JAFAR (@Ali_jafar_jafar) November 12, 2024
وكان أماني قد أصيب بتفجيرات البيجر التي تمت في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الإخبارية الإيرانية، نقل أماني إلى مستشفى في أحد شوارع بيروت التي كانت تعم بالفوضى، وعيناه مغطاة بالضمادات والجزء الأمامي من قميصه الأبيض ملطخ بالدماء.

وتحدثت وسائل إعلام غربية من بينها "نيويورك تايمز" عن تعرض أماني لإصابات بليغة، إلى أن السفارة الإيرانية في بيروت حاولت التقليل من خطورة إصابة السفير وقالت إن "عملية علاج السفير مجتبى أماني تسير بشكل جيد، وأن الشائعات حول الحالة الجسدية والبصرية له غير صحيحة".

والأحد، أقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمرة الأولى بمسؤولية حكومته عن تفجير أجهزة "بيجر" في لبنان.

وجاء ذلك في تصريحات لنتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، وفق ما ذكرته القناة (12) العبرية الخاصة.

وفي الجلسة، قال نتنياهو إن "عملية بيجر والقضاء على نصر الله، انطلقت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية المسؤولة عنهم".

فيما نقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله: "قبل عملية البيجر أخبروني أن الولايات المتحدة ستعارض، لكني لم أنصت لهم".


وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" كان نتنياهو يقصد أن من أخبره بذلك هو وزير الدفاع المُقال يوآف غالانت.

وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي كبير علنا بتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.

وفي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الماضي، قُتل 26 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين جراء انفجار آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في مناطق عدة بلبنان.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية بيروت إيران بيروت مجتبي اماني هجمات البيجر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بیروت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلق تصريحات خطيرة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني

إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الإثنين، أن إسرائيل خلال الضربة الجوية التي شنتها على إيران في أكتوبر الماضي، دمرت أحد مكونات البرنامج النووي الإيراني.

ولفت نتنياهو إلى أن الهجمة أدت إلى تدهور قدراتها الدفاعية وإنتاج الصواريخ، متعهدا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وقال نتنياهو: “هناك عنصر محدد في برنامجهم النووي تم ضربه في هذا الهجوم”، موضحا أنه على الرغم من نجاح تلك الضربة، فإن طريق إيران إلى السلاح النووي لم يتم إغلاقه بعد”، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

وفي 26 أكتوبر الماضي، نفذت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية 3 موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية، بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

جاء ذلك في أعقاب جولة سابقة من الهجوم والهجوم المضاد في أبريل بين إسرائيل وإيران. وفي خطابه قدم نتنياهو بعض التفاصيل الإضافية حول ما استهدفته إسرائيل في تلك الضربة في أبريل، “حيث دمر الجيش الإسرائيلي واحدة من 4 بطاريات دفاع صاروخي أرض-جو من طراز إس-300 زودتها روسيا لإيران وتم نشرها حول العاصمة طهران”.

وقد نفت إيران مرارا سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية. وفي تصريح أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن “إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة أول السطر”.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي، وكانت هذه القضية في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في “مار إيه لاغو” أوائل الشهر الجاري.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارًا لسكان عدة مباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء فورًا
  • العثور على 50 قذيفة مدفعية تعود للحرب العالمية الأولى في تركيا (شاهد)
  • شاهد | تل أبيب مقابل بيروت معادلة نارية بتوقيع المقاومة الإسلامية في لبنان
  • نتنياهو: استهدفنا البرنامج النووي الإيراني خلال الرد على طهران
  • ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
  • وسائل إعلام رسمية: المبعوث الأمريكي إلى لبنان يصل إلى بيروت
  • نتنياهو يطلق تصريحات خطيرة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني
  • المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته
  • نتنياهو يزعم إصابة "جزء" من البرنامج النووي الإيراني خلال "هجمات أكتوبر"
  • اغتيال مسؤول أجهزة البيجر في لبنان