قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس جنوبي قطاع غزة، إن الإبادة الجماعية والمجازر الإسرائيلية لا زالت مستمرة في شمال قطاع غزة، حيث لا يتوقف القصف الإسرائيلي، سواء بواسطة المدفعية أو بالطيران الحربي على كل أنحاء الشمال، إذ طال القصف جباليا وبيت حانون، وبيت لاهيا التي تشهد عملية برية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ شهر.

سقوط 20 شهيدا

وأضاف «جبر» لـ«القاهرة الإخبارية»، أنه منذ ساعات الفجر وحتى مساء اليوم سقط في شمال قطاع غزة أكثر من 20 شهيدًا جراء الغارات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيين.

إجبار الفلسطينيين على النزوح

ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية إلى أن الآليات العسكرية الإسرائيلية أجبرت الفلسطينيين في مراكز الإيواء في بيت لاهيا على النزوح إلى مدينة غزة، بعد حصار مراكز الإيواء.

وأشار إلى أن الطائرات المُسيرة لا زالت تطلق النيران باتجاه الفلسطينيين الذين يحاولون الخروج عبر الممرات التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي للخروج من الشمال وتصفها على أنها آمنة وإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف

على امتداد الطريق الساحلي المعروف بطريق الرشيد، في قطاع غزة، شوهدت موجات جديدة من النزوح في مشهد مألوف يتكرر منذ بدء الحرب على غزة، حيث اضطرت مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار نحو الجنوب، تحت وقع قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف عدة مناطق في شمال ووسط القطاع.

آلاف الفلسطينيين يفرون مجددًا من شمال غزة باتجاه الجنوب هربا من القصف المتواصل (الفرنسية)

ويأتي هذا النزوح المتجدد في ظل تصعيد عسكري جديد على غزة المحاصرة، شمل سلسلة غارات عنيفة استهدفت إسرائيل فيها، أحياء سكنية ومنازل مدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودفع السكان للفرار بحثا عن مأوى أكثر أمنا، في ظل غياب ضمانات للحماية أو المأوى.

الغارات الإسرائيلية تستهدف مناطق مأهولة، ما يدفع السكان لإخلاء منازلهم (الفرنسية)

ونقل الفلسطينيون ما تبقى لهم من أمتعة فوق عربات خشبية، فيما اكتفى آخرون بحقائب على الظهر، حاملين معهم الأطفال والقلق، وسط طقس حار وقصف يسمع على مقربة من الطريق.

العائلات تحمل ما تبقى من أمتعتها وتسير على الأقدام تحت حرارة الشمس بحثا عن مأوى جديد (الفرنسية)

وفاقمت موجات النزوح الأخيرة الأزمة، خاصة مع ضعف الإمكانات، وغياب الأماكن المؤهلة للاستيعاب في مناطق الجنوب، حيث تضم أعدادا ضخمة من النازحين المقيمين في مدارس الأونروا والمراكز الصحية والطرقات العامة.

الأمم المتحدة تحذّر من انهيار كامل للوضع الإنساني في قطاع غزة (الفرنسية)

وفي النصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح، وصلت أعداد النازحين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الطبية، لا سيما مع تضرر عدد من المراكز الصحية وخروجها عن الخدمة.

الأطفال والنساء وكبار السن يشكلون النسبة الكبرى من النازحين الجدد (الفرنسية)

وتحذّر منظمات إغاثية من أن الوضع الإنساني جنوب القطاع بلغ مرحلة "الانهيار الكامل"، في ظل انعدام القدرة على تلبية الحاجات الأساسية، وانتشار الأمراض، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، مع غياب أي بوادر فعلية على دخول مساعدات كافية أو فتح ممرات آمنة للمدنيين.

النزوح داخل غزة بات متكررا نتيجة القصف المستمر وتوسع رقعة الاستهداف (الفرنسية)

"لا مكان آمن في غزة" لم تعد عبارة إنشائية، بل توصيف دقيق لحال المدنيين المحاصرين تحت القصف، والعالقين في رقعة جغرافية صغيرة لا يجدون فيها مفرا من الموت أو التشريد.

مقالات مشابهة

  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة
  • القاهرة الإخبارية: مجلس الأمن يناقش الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
  • "القاهرة الإخبارية": 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50.886 شهيدًا
  • القاهرة الإخبارية: عدد كبير من الجرحى والمفقودين جراء مجزرة الشجاعية
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • فلسطين.. قصف مدفعي مكثف غرب مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • الشؤون الإنسانية بغزة: مراكز النزوح مكتظة بما يفوق طاقتها الاستيعابية  
  • تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية