أسبوع غريب للطيران.. إطلاق نار وشجار وحريق ومحاولة لفتح أبواب الطوارئ!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت الأيام القليلة الماضية عددًا لافتا من الحوادث الغريبة التي وقعت على متن طائرات، تنوعت بين مشكلات فنية وسلوك غير متوقع من بعض الركاب، وشملت بلدانا مختلفة كالولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية وأماكن أخرى.
إطلاق نار على طائرة متجهة إلى هاييتيأخطر الحوادث ما تعرضت له طائرة تابعة لشركة "سبيريت إيرلاينز" الأميركية، كانت متجهة من مدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا إلى عاصمة هاييتي بورت أوبرانس، حيث تعرضت لإطلاق نار أثناء محاولتها الهبوط.
الحادث تسبب في إلحاق أضرار بالطائرة التي تم تحويل مسارها إلى جمهورية الدومينيكان، وأثار هذا الهجوم المخاوف بشأن سلامة الرحلات الجوية إلى هاييتي التي تشهد تصاعدًا في أعمال العنف من قبل العصابات.
Chaos reportedly broke out on a #SpiritAirlines flight Monday as it was struck by gunfire while attempting to land in Haiti's capital city, Port-au-Prince … injuring a flight attendant. ✈️ Insane story in bio! pic.twitter.com/Equ4cxmnc0
— TMZ (@TMZ) November 11, 2024
ووفقًا لتقارير مصورة، أظهرت اللقطات آثار رصاص على هيكل الطائرة، تحديدًا في منطقة جلوس طاقم الضيافة، دفعت شركات طيران أخرى لتعليق رحلاتها إلى هاييتي.
محاولة لفتح باب الطوارئ بسبب المللوفي حادث غريب آخر، تسبب راكب على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الكورية، من تايلاند إلى كوريا الجنوبية، في حالة من الرعب عندما حاول فتح باب الطوارئ في منتصف الرحلة.
وذكرت التقارير أن الراكب تصرف بطريقة غير عادية عندما جلس في مقعد طاقم الضيافة بجوار باب الطوارئ، وحاول فتحه بعد حوالي ساعة من الإقلاع، مشيرًا إلى شعوره بالملل.
وبفضل التدخل السريع من الطاقم وبعض الركاب، تم إحباط محاولته، ووصلت الطائرة بسلام إلى العاصمة سول حيث سلمته السلطات للتحقيق.
Passenger arrested after attempting to open an exit door on board Korean Air flight KE658.
In a statement Korean Air said a foreign male passenger was overwhelmed by crew and passengers on flight KE658 while flying between Bangkok and Seoul.
The passenger sat in a crew-only… pic.twitter.com/ARktP1DCYv
— Breaking Aviation News & Videos (@aviationbrk) November 9, 2024
عراك على متن طائرة عراقيةوفي حادث آخر، اضطرت رحلة تابعة لشركة "فلاي بغداد" كانت متجهة من بغداد إلى إسطنبول إلى العودة بعد نشوب عراك بالأيدي بين الركاب، تبين لاحقًا أن سببه كان راكبًا مخمورًا اعتدى على أحد أفراد طاقم الطائرة.
وعادت الطائرة أدراجها إلى مطار بغداد حيث تم إنزال الراكب وتوفير إجراءات السلامة للركاب الآخرين.
عراك بالأيدي داخل طائرة عراقية بعد إقلاعها نحو #إسطنبول ما تسبب في عودتها اضطراريا إلى #بغداد#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/UDHrJomnx1
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 11, 2024
اشتعال محرك طائرة في روماأما في العاصمة الإيطالية روما، فاشتعل المحرك الأيمن لطائرة "بوينغ 787-9 دريملاينر" تابعة لشركة "هاينان إيرلاينز" الصينية بعد وقت قصير من إقلاعها متجهة إلى مدينة شنتشن الصينية.
وكان على متن الطائرة 249 راكبًا و16 من أفراد الطاقم.
وعادت الطائرة بسلام إلى مطار فيوميتشينو بعد أن أفرغت حمولتها من الوقود فوق البحر، وأكدت التحقيقات أن سبب الحادث كان اصطدام الطائرة بطائر.
#HainanAirlines #flight HU438, bound for Shenzhen from Rome, safely returned to Rome on Sunday after a bird strike on the right engine shortly after takeoff, causing multiple sparks and flames to emanate from the right engine. pic.twitter.com/T2sF59NIxh
— Shanghai Daily (@shanghaidaily) November 11, 2024
وعادة ما تسعى شركات الطيران إلى استخلاص الدروس من هذه الحوادث، والعمل على تحسين إجراءات السلامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات pic twitter com على متن
إقرأ أيضاً:
هدم العراقيب في النقب للمرة الـ232.. اقتحامات واعتقالات بالضفة (شاهد)
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قرية العراقيب في النقب للمرة الـ232، بحماية من قوات الاحتلال والوحدات التابعة لها، في محاولة جديدة لإجبار السكان على ترك أرضهم.
وتعد هذه المرة العاشرة التي يتم فيها هدم الخيام والمساكن التي تأوي أهالي القرية منذ بداية العام الحالي، بعد أن هدمتها سلطات الاحتلال 11 مرة في عام 2023، و15 مرة في عام 2022، و14 مرة في عام 2021، في مسعى مستمر لتهجيرهم من أراضيهم.
جرافات ترافقها قوات الاحتلال لاقتحام قرية العراقيب في النقب المحتل لتنفيذ عمليات هدم. pic.twitter.com/4xakiHu0O7 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024
كانت المرة الأولى لهدم القرية في 27 تموز/ يوليو 2010، فيما جرى الهدم الأخير في 13 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
ورغم هذه المحاولات، يصر أهالي العراقيب على البقاء، ويعيدون نصب خيامهم المصنوعة من الخشب والنايلون لحمايتهم من الظروف الجوية القاسية في الصيف والشتاء، فضلاً عن تصديهم لمخططات الاحتلال لاقتلاعهم.
ويلاحق الاحتلال أهالي القرية باستخدام عدة أساليب، تشمل اعتقال الشيخ صياح الطوري وعدد من أفراد عائلته، بالإضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين، بتهم البناء غير المرخص و"الاستيلاء على أراضي الدولة". كما فرض الاحتلال غرامات مالية باهظة وواصلت ممارسات التضييق والملاحقات.
قوات الاحتــ ـلال تهدم قرية #العراقيب في #النقب المـ ـ ـحتل للمرة 232 pic.twitter.com/OdUJB1ZlpX — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
ورغم كل هذه الضغوط، ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بحق ملكية الأهالي للأرض، وتستمر في محاولات دفعهم للهجرة القسرية، عبر هدم قريتهم وتجريف المحاصيل الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى المراعي وتربية المواشي.
ونتعيش في القرية 22 أسرة، تتكون من حوالي 86 فردًا، يعتمدون على تربية المواشي والزراعة الصحراوية.
وقد تمكن السكان في السبعينيات من إثبات حقهم في ملكية 1250 دونمًا من الأرض، وفقًا لقوانين إسرائيلية، من بين آلاف الدونمات التي تمتد على أراضيهم.
اقتحامات واعتقالات
أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما اعتقلت اثنين آخرين.
قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة داخل مخيم الجلزون pic.twitter.com/9dGAgQbZ6E — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024 قوات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/Oh015eC9Pp — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم.
وأسفرت الاعتداءات عن إصابة خمسة أشخاص بالرصاص، من بينهم طفل أصيب بشظايا، فيما اعتقلت الشابين مالك حطاب (18 عامًا) ومعتز الرمحي (29 عامًا) بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت أربع إصابات بالرصاص الحي من المخيم، ثلاثة منها في الأطراف السفلية وواحدة في الوجه، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بشظايا رصاص حي.
وتعرض المواطن يوسف حطاب للاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال، دون أن تتوفر معلومات عن حالته الصحية.
????عاجل | مصادر محلية: 4 إصابات برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/BVqIenoQtn — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 11, 2024
وفي قرية بدرس غرب رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة استمرت لساعات، تخللها اقتحام عشرات المنازل وتحويل أحدها إلى مركز تحقيق وتنكيل بالشبان المعتقلين.
وعرف من المعتقلين في بدرس الشاب بهاء محمد عوض. ورافق الحملة تعزيزات عسكرية شملت قوات مشاة وآليات لزيادة عمليات الاقتحام والتحقيق.
تأتي هذه الاعتداءات بعد أسبوع من اكتشاف أجهزة أمن السلطة لصاروخ جاهز للإطلاق في بدرس، حيث تم تفكيكه وإبلاغ قوات الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد الاقتحامات والتحقيقات في البلدة.
انتهاك حرمة المساجد
كما نفذ مستوطنون فجر الاثنين، اعتداءات على مسجد في رام الله، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.
مستوطنون يهاجمون المواطنين في قرية برقا شرق رام الله#أمن24 #فلسطين_بتجمعنا pic.twitter.com/bYJypb5Kgv — Amen 24 (@Amen24FM1) November 11, 2024
واعتدى مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق مدينة رام الله، أثناء أداء المواطنين لصلاة الفجر. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور، وقاموا بتكسير سيارة كانت مركونة أمام المسجد.
يذكر أن المستوطنين ارتكبوا في وقت سابق العديد من الجرائم بحق المساجد في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات حرق وتخريب وتدنيس وكتابة شعارات عنصرية.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين ثلاثة مواطنين من المدينة ومنطقة عسكر البلد.
قوات الاحتــ ـلال تقتحم مدينة #نابلس فجر اليوم وتنفيذ عمليات اعتقال #فلسطين pic.twitter.com/aE17u3SGWQ — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس، ودهمت أحد المباني في منطقة رفيديا ومنزل الأسير عبد الله أبو صافي في شرق المدينة، حيث فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقل شقيقه يوسف. كما دهمت قوات الاحتلال منزلين في منطقة عسكر البلد واعتقلت الشقيقين أمين وأمير البحري.
وفي حادثة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية في السوق الشرقي بنابلس، وأقدمت على تخريبه واستولت على جهاز حاسوب متصل بكاميرات المراقبة. كما اقتحمت بلدة عزون وقرية اماتين شرق قلقيلية، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
أما في بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وأطلقت قنابل الصوت في مناطق عدة مثل "التل" ومحيط الجامع الكبير، مما أثار الرعب في صفوف المواطنين.
#متابعة | جانب من تمركز قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم pic.twitter.com/FE5xKysBrm — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024