الفرصة الأخيرة لـ إمام عاشور بعد حكم حبسه 6 أشهر.. والحضور وجوبيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد اليوم الثلاثاء، بقبول استئناف النيابة العامة على حكم براءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد، والقضاء بحبسه 6 أشهر.
ويتبقى للاعب إمام عاشور فرصة أخيرة، وهى التقدم بمعارضة استئنافية على حكم محكمة الاستئناف الصادر ضده بالغاء حكم أول درجة ببراءته، والحبس 6 أشهر في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد، خلال 10 أيام من صدور الحكم، على أن يكون حضوره وجوبيا أمام هيئة المحكمة.
تفاصيل استئناف النيابة
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قضت في وقت سابق ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد. وبعد حكم البراءة تقدمت النيابة العامة بمذكرة استئناف تضمنت أن الثابت بأوراقها أن الدليل يبلغ منتهاه على ارتكاب إمام عاشور لهذه الواقعة، ويصل إلى أشد درجات قوته حتى يدور الدليل القولي في فلك الدليل الفني بتناغم يستعصى معه أية تناقض أو اختلاف، فقد فاضت الأوراق بالأدلة القاطعة على إتيان المتهم الجُرم المسند إليه من شهادة شهود وآلات المراقبة والمقاطع المرئية وتحريات جهة البحث.. ولما كانت محكمة أول درجة قضت ببراءة المتهم بشأن تهمة الضرب، وإذ لم يلق ذلك الحكم قبولًا لدى النيابة العامة الأمر الذي يكون معه جديرًا بالطعن عليه بطريق الاستئناف.
وبنظر استئناف النيابة العامة اليوم أمام محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، قضت بحبس إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، 6 أشهر، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النیابة العامة إمام عاشور الشیخ زاید فرد أمن
إقرأ أيضاً:
عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ (الدادة)، وبالتالي فهي خارج نطاق القضية قانونًا، موضحًا أن محكمة الجنايات لا يمكنها توجيه اتهام من تلقاء نفسها وفقًا للقانون، بل تقتصر سلطتها على ما تُحال به من النيابة العامة بوصفها الجهة الوحيدة المخولة بتحريك الدعوى الجنائية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "لم يتم توجيه أي اتهام إلى مشرفة الحضانة من النيابة، وبالتالي فهي لن تمثل أمام المحكمة".
وأوضح أن لديه ثقة راسخة في عدالة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد أوراق أو وقائع قانونية، بل تحمل في طياتها دموعًا ودمًا، وآلامًا لا توصف.
وأضاف:"القضية حين تقرأها، تبكي من أول سطر، وهذا الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز ست سنوات، كان يتعرض لتهديد بالقتل من الجاني، بحسب ما ذكره في التحقيقات، وقال لوالدته: المستر هو من فعل بي ذلك".