في أول لقاء رسمي.. عيسى يؤكد للدبيبة صرف مرتبات أكتوبر قبل الخميس المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى صرف مرتبات شهر أكتوبر قبل الخميس القادم.
وشدد المحافظ خلال لقائه الأول برئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة على ضرورة انتظام صرف المرتبات والمنح في مواعيدها المحددة.
كما تطرق اجتماع الطرفان إلى الاستعدادات لشهر رمضان، من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار وكميات مناسبة إلى جانب تسهيل صرف المرتبات والمنح اللازمة لدعم المواطنين.
كما دعا الطرفان إلى العمل المشترك على توفير السيولة النقدية، بهدف حل إحدى الإشكاليات التي عانى منها المواطن لسنوات عديدة.
واتفق الجانبان على أهمية الاستمرار في الشفافية والإفصاح، وتنفيذ كافة الإجراءات الحكومية بمعايير عالية من الشفافية، ورفع مستوى التنسيق بين المصرف المركزي ووزارة الاقتصاد والتجارة فيما يتعلق بالميزانية الاستيرادية، وضبطها وفق احتياجات السوق المحلي.
وطالب الدبيبة بضرورة استمرار التنسيق بين المصرف وحكومة الوحدة ووزارة المالية لضبط وتنظيم الإنفاق الحكومي في كافة أبوابه وتوحيد الجهود الوطنية بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيزه.
واستعرض المحافظ عددا من المشاريع المزمع تنفيذها خلال عام 2025، والتي تسهم في تسهيل الخدمات المصرفية للمواطنين والقطاع الخاص الليبي، مؤكدا ضرورة التنسيق مع الحكومة في بعض هذه المشاريع.
المصدر: منصة حكومتنا
رئيسيعبدالحميد الدبيبةمصرف ليبيا المركزيمنصة حكومتناناجي عيسى Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عبدالحميد الدبيبة مصرف ليبيا المركزي منصة حكومتنا ناجي عيسى
إقرأ أيضاً:
امبارك: الحل في ليبيا بأيدي الليبيين
قال رئيس الحزب المدني الديمقراطي الدكتور محمد سعد أمبارك، إن ليبيا جزء من إفريقيا وهناك علاقات تاريخية تجمع الليبيين والأفارقة في مسارات عديدة، ولا تتحدد هذه العلاقة المهمة من خلال عضوية ليبيا في الاتحاد الإفريقي فقط ،وهو كيان سياسي مؤثر ،ولكن أيضاً من خلال الحرص الذي يبديه الأفارقة دائماً اتجاه ليبيا واستقرارها.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن هذا الجهد لن يتعدى دور المساهم في إيجاد الحلول ولن يكون هو القادر على خلق الحلول، فهذا في أيدي الليبيين وحدهم بإرادتهم السياسية الصادقة وتجاوز حالة الانقسام والتشظي، ولن يكون حل الأزمة السياسية كذلك من الدول الخارجية التي تتدخل في الشأن الليبي ويهمها فقط تحقيق مصالحها، خاصةً الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن التي زادت الأزمة السياسية الليبية تعقيدا.
وتابع قائلًا “على الليبيين أن يعلموا بأن استمرار هذه الأوضاع والتدخلات الخارجية ،في خضم صراعات شديدة الخطورة يشهدها العالم لإعادة تشكيل النظام العالمي، قد تتحول ليبيا إلى منطقة صراعات بالوكالة”.