الرابطة الطبية الأوروبية: يوجد أكثر من 105.633 مهني بمجال الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
علق البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا والرابطة_الطبية_الأوروبية_الشرق_أوسطية_الدولية والحركة الدولية متحدين للوحدة Uniti per Unire، على التصريحات الأخيرة للاتحاد الوطني لمهن التمريض (FNOPI).
وقال الدكتور فؤاد عودة: "نرحب بالانفتاح والتقدير لجميع المتخصصين في FNOPI فيما يتعلق بوصول 10 آلاف ممرض هندي متوقع بموجب مذكرة التفاهم التي أرادها الوزير شيلاتشي".
وتابع: "لا يسعنا إلا أن نرفض جميع التصريحات غير اللائقة ضد المهنيين من أصول أجنبية"، مؤكدا على أهمية وجود رؤية سياسية واستراتيجية واسعة تعالج تحديات قطاع الرعاية الصحية بحلول منهجية ومتوازنة.
وأضاف رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، على وجه الخصوص تحارب AMSI التمييز ضد المهنيين الأجانب، سواء أولئك الذين يعملون بالفعل بشكل دائم في إيطاليا أو أولئك الذين هم على وشك الوصول، والذين من الخطأ الفادح اتخاذ موقف سلبي ومعوق تجاههم، قائلًا: «بالطبع يجب أن يكونوا مدربين ومؤهلين بشكل مناسب، سواء من وجهة النظر اللغوية أو من مجموعة القواعد المعقدة التي يتميز بها نظام الرعاية الصحية لدينا لكن لا يمكن اعتبارهم عقبة أو خيارًا مؤقتًا، حيث يمكنهم، إذا تم وضعهم في هذا المنصب، تقديم مساهمة كبيرة في معالجة النقص في المهنيين في مناطقنا من الشمال إلى الجنوب".
واستكمل رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا: “نحن، منذ عام 2000 مع AMSI ومنذ عام 2012 مع Uniti per Unire، نواصل العمل من أجل رعاية صحية شاملة ومتوازنة نحن ندافع عن حقوق جميع المهنيين دون تمييز، لأننا معًا فقط يمكننا ضمان مستقبل مستقر ومستدام للرعاية الصحية الإيطالية التي ولدت في البداية كنقابة للأطباء من أصل أجنبي، تطورت لتمثل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية تضم المنظمة 15 لجنة، كل منها مخصصة لمهنة رعاية صحية معينة”.
وأشار رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، إلى ملخص إحصاءات AMSI للمهنيين الصحيين من أصل أجنبي:-
تشير التقديرات اليوم إلى أن عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا يزيد عن 105.633 ألفًا
لدينا بالضبط أدوار ومهام هؤلاء.
40.633 طبيبًا (منهم 7 آلاف وفقًا لمرسوم كورا إيطاليا)
36.400 ألف ممرض وممرضة (منهم بضعة آلاف حسب مرسوم كورا إيطاليا)
7,800 ألف طبيب أسنان
7.700 ألف أخصائي علاج طبيعي
7,550 ألف صيدلي
4200 علماء النفس
أما الباقون فهم أطباء الأقدام وأخصائيون التغذية وأخصائيو النطق والأطباء البيطريون وعلماء الأحياء والقابلات .
- ممرضات. ويبلغ عدد الهنود الذين يعملون بالفعل في مرافق الرعاية الصحية الإيطالية أكثر من 1800 ممرض وأكبر عدد من الممرضات الأجنبيات هن رومانيات، حوالي 12 ألفًا، يليهن البولنديون (2000)، والألبان (1848)، والبيروفيون (1500).
- ارتفع الطلب على الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي بنسبة 35% من الهياكل العامة والخاصة، وخاصة من صقلية وسردينيا وفينيتو ولومباردي وأومبريا ولاتسيو وكالابريا وبوليا وموليز.
- زيادة بنسبة 30٪ في وصول المهنيين الصحيين من أصل أجنبي للعمل في إيطاليا إما من خلال الوضع العادي أو الاستثنائي للاعتراف بالمؤهلات (مرسوم Cura Italia المادة 13 ومرسوم الأطباء الأوكرانيين) بشكل رئيسي من دول أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والدول العربية وآسيا.
- زاد التمييز والتحيز ضد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي بنسبة 30%، مما خلق ارتباكًا بين أولئك الذين تخرجوا في إيطاليا ومارسوا المهنة لسنوات عديدة وأولئك الذين يمارسون المهنة بناءً على مرسوم Cura Italia أو مرسوم أوكرانيا" تجدر الإشارة إلى أن توافد الطلاب الأجانب للدراسة في إيطاليا انخفض بنسبة 50%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروفيسور فؤاد عودة الرعایة الصحیة المتخصصین فی
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس، إن نظام الرعاية الصحية بـ الضفة الغربية المحتلة في حالة طوارئ دائمة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، أن تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
وقال التقرير، إنه منذ 7 أكتوبر 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية.
ونظر التقرير في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين.
وقالت المنظمة إن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية.
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير.
وتابع التقرير أن الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة.
ويتفاقم ذلك بسبب هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين.
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف استخدامها غير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل في مخيم جنين
خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا