علق البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا والرابطة_الطبية_الأوروبية_الشرق_أوسطية_الدولية والحركة الدولية  متحدين للوحدة Uniti per Unire، على التصريحات الأخيرة للاتحاد الوطني لمهن التمريض (FNOPI).

 

وقال الدكتور فؤاد عودة: "نرحب بالانفتاح والتقدير لجميع المتخصصين في FNOPI فيما يتعلق بوصول 10 آلاف ممرض هندي متوقع بموجب مذكرة التفاهم التي أرادها الوزير شيلاتشي".

 


وتابع: "لا يسعنا إلا أن نرفض جميع التصريحات غير اللائقة ضد المهنيين من أصول أجنبية"، مؤكدا على أهمية وجود رؤية سياسية واستراتيجية واسعة تعالج تحديات قطاع الرعاية الصحية بحلول منهجية ومتوازنة. 


وأضاف رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، على وجه الخصوص تحارب AMSI التمييز ضد المهنيين الأجانب، سواء أولئك الذين يعملون بالفعل بشكل دائم في إيطاليا أو أولئك الذين هم على وشك الوصول، والذين من الخطأ الفادح اتخاذ موقف سلبي ومعوق تجاههم، قائلًا: «بالطبع يجب أن يكونوا مدربين ومؤهلين بشكل مناسب، سواء من وجهة النظر اللغوية أو من مجموعة القواعد المعقدة التي يتميز بها نظام الرعاية الصحية لدينا لكن لا يمكن اعتبارهم عقبة أو خيارًا مؤقتًا، حيث يمكنهم، إذا تم وضعهم في هذا المنصب، تقديم مساهمة كبيرة في معالجة النقص في المهنيين في مناطقنا من الشمال إلى الجنوب".

 


واستكمل رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا: “نحن، منذ عام 2000 مع AMSI ومنذ عام 2012 مع Uniti per Unire، نواصل العمل من أجل رعاية صحية شاملة ومتوازنة نحن ندافع عن حقوق جميع المهنيين دون تمييز، لأننا معًا فقط يمكننا ضمان مستقبل مستقر ومستدام للرعاية الصحية الإيطالية التي ولدت في البداية كنقابة  للأطباء من أصل أجنبي، تطورت لتمثل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية تضم المنظمة 15 لجنة، كل منها مخصصة لمهنة رعاية صحية معينة”.

وأشار رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، إلى ملخص إحصاءات AMSI للمهنيين الصحيين من أصل أجنبي:-


تشير التقديرات اليوم إلى أن عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا يزيد عن 105.633 ألفًا
لدينا بالضبط أدوار ومهام هؤلاء.
40.633 طبيبًا (منهم 7 آلاف وفقًا لمرسوم كورا إيطاليا)
36.400 ألف ممرض وممرضة (منهم بضعة آلاف حسب مرسوم كورا إيطاليا)
7,800 ألف طبيب أسنان
7.700 ألف أخصائي علاج طبيعي
7,550 ألف صيدلي
4200 علماء النفس


أما الباقون فهم أطباء الأقدام وأخصائيون التغذية وأخصائيو النطق والأطباء البيطريون وعلماء الأحياء والقابلات .


- ممرضات. ويبلغ عدد الهنود الذين يعملون بالفعل في مرافق الرعاية الصحية الإيطالية أكثر من 1800 ممرض وأكبر عدد من الممرضات الأجنبيات هن رومانيات، حوالي 12 ألفًا، يليهن البولنديون (2000)، والألبان (1848)، والبيروفيون (1500).


- ارتفع الطلب على الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي بنسبة 35% من الهياكل العامة والخاصة، وخاصة من صقلية وسردينيا وفينيتو ولومباردي وأومبريا ولاتسيو وكالابريا وبوليا وموليز.


- زيادة بنسبة 30٪ في وصول المهنيين الصحيين من أصل أجنبي للعمل في إيطاليا إما من خلال الوضع العادي أو الاستثنائي للاعتراف بالمؤهلات (مرسوم Cura Italia المادة 13 ومرسوم الأطباء الأوكرانيين) بشكل رئيسي من دول أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والدول العربية وآسيا.


- زاد التمييز والتحيز ضد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي بنسبة 30%، مما خلق ارتباكًا بين أولئك الذين تخرجوا في إيطاليا ومارسوا المهنة لسنوات عديدة وأولئك الذين يمارسون المهنة بناءً على مرسوم Cura Italia أو مرسوم أوكرانيا" تجدر الإشارة إلى أن توافد الطلاب الأجانب للدراسة في إيطاليا انخفض بنسبة 50%.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروفيسور فؤاد عودة الرعایة الصحیة المتخصصین فی

إقرأ أيضاً:

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال

  

من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.

حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.

في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة. 

كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.

وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".

وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".

من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.

وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".

وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.

وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".

احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.  

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة
  • قائمة إيطاليا لمواجهتي ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • إليكم أرقام المرشحين لرتبة مأمور متمرن في الأمن العام الذين قُبلوا في الإختبارات الطبية
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • شبانة: لا يوجد شخص يستطيع أن يحكم بطولة الدوري
  • من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
  • إحالة المتغيبين بوحدة الرعاية الصحية بالطويل في شمال سيناء للتحقيق