استمرار البحث عن مفقودين بعد فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في إسبانيا، تحذيرات مجدداً من العواصف في معظم أنحاء البلاد، خلال الفترة من اليوم الثلاثاء وحتى بعد غد الخميس، بعد أسبوعين من هطول الأمطار، والفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً، معظمهم حول مدينة بلنسية، شرقي البلاد. وخفضت سلطات بلنسية عدد المفقودين من 32 إلى 23، حيث واصلت عمليات البحث بشكل رئيسي في البحر وفي الأراضي الساحلية باستخدام السفن والطائرات المسيرة ومعدات صدى الصوت.
وبلغ العدد الرسمي للضحايا في أعقاب عواصف 29 أكتوبر الماضي، 222 قتيلاً، حيث هطلت الأمطار في غضون ساعات، بكميات تساوي حجم الأمطار خلال عام كامل. أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: فيضانات جنوب السودان طالت 1.4 مليون شخص مخاوف من انتشار الأمراض بعد فيضانات إسبانيا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)
أعلنت السلطات الإسبانية إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، تزامنا مع تحذيرات مكتب الأرصاد الجوية «AEMET» الذي وضع أجزاء من منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار في حالة تأهب من الدرجة الثانية، وهي أعلى مستوى من التحذير، بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وفقًا لوكالة «AFP».
التأهب لمزيد من الأمطاروضمن الاستعدادات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة، اتخذت تدابير احترازية في المدن المتضررة من فيضانات أكتوبر الماضي، حيث جرى إغلاق العديد من المدارس في فالنسيا وفي بعض مناطق كاتالونيا وعدد من المدن في الأندلس، وتعليق الأنشطة المدرسية والرياضية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.
بينما يتأهب المسؤولون لمزيد من العواصف، تظل حالة الطوارئ في فالنسيا وبقية المناطق المتضررة على رأس أولويات الحكومة، ومع ذلك، تواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتصحيح مسار الاستجابة للأزمات، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من نقص الدعم الفعال والشفافية في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة.
تداعيات فيضانات أكتوبريأتي هذا الإعلان والتحذير بعد أسبوعين من الفيضانات التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي، والتي تعد الأكبر في إسبانيا منذ عقود، حيث أسفرت عن وفاة 223 شخصًا، كما جرفت معها الممتلكات وأغرقت المنازل، تاركة وراءها 300 ألف شخص معرضين للمخاطر والمشاكل الصحية.
المخاطر الصحية للفيضاناتمع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار، تعرضت أنظمة الصرف الصحي للتدمير، ما يزيد من خطر تلوث المياه، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان علي الوصول إلى مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء، بجانب تدمير شبكات النقل والاتصالات مما أبطأ من توزيع الغذاء والأدوية، بالإضافة إلى جرف أشياء مثل الزجاج والأخشاب والقطع المعدنية، التي تشكل خطراً على السكان، وذلك مع تسريب الوقود والمواد الكيميائية إلى المياه بعد تدمير السيارات والآلات، بحسب «The Conversation».
وبعد مرور أسبوعين على ذلك، ما زالت جهود التنظيف والتعافي جارية مع تعزيز الأمن الغذائي، والعمل علي أنظمة الصرف الصحي، واستعادة إمدادات الماء والغذاء والطاقة، مع توفير العناية الطبية للأشخاص الذين يعانون من الإصابات أو الأمراض المزمنة، والبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.