استشهاد طبيب فلسطيني وزوجته الطبيبة وأبنائهما في بيت حانون (صور)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة، عبر قصف الطيران لمنزل الدكتور محمد شبات المتواجد في بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاده وزوجته الطبيبة ديما عاشور، وأبنائه وأخواته الثلاثة، وكذا عدد من النازحين في منزله.
وتداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مُتسارع، اليوم الثلاثاء، عدّة صور للشهيد الدكتور محمد شبات وزوجته الطبيبة ديما عاشور، مستخدمين وسم: "شمال غزة يباد"، مطالبين في الوقت نفسه بوقف العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.
قتلت إسرائيل، صباح اليوم، الطبيب محمد شبات وزوجته الطبيبة ديما عاشور وطفلتهما إيلا، و12 آخرين من عائلته، بقصف منزلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/99N9ATeCNQ — بيســــان (@Bisan_Shrafi) November 12, 2024 #شمال_غزة_يباد#غزة_تباد #غزة_ابادة_جماعية
15 شهيد من عائلة شبات "عائلة كاملة قتلها الاحتلال.. استشهاد الدكتور محمد جمال شبات وزوجته وأبنائه وأخواته الثلاثة وأبناء أخته وأبناء شقيقه بعد قصف منزلهم في بيت حانون صباح اليوم. pic.twitter.com/jTcZQeNmPL — Samar Jaber (@Waseem_Bassam1) November 12, 2024 ???? متابعة|| استشهاد الدكتور محمد جمال شبات وزوجته وأبنائه وأخواته الثلاثة وأبناء أخته وأبناء شقيقه بعد قصف منزلهم في بيت حانون صباح اليوم.????????????
من يوقف حقدا أسود ???????????? pic.twitter.com/2wPYtU7DJg — ????????????????????????????????????????التميمي Tamimi (@Tamimi598551) November 12, 2024
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا مصادر طبية فلسطينية، فإن "مستشفى العودة في النصيرات قد استقبل، جثامين ثلاثة شهداء و11 مصابا، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الرحمة، بمنطقة المخيم الجديد، غرب النصيرات وسط قطاع غزة".
ووفقا للمصادر الطبية نفسها، عبر بيان، الثلاثاء، فإن قصف الاحتلال الإسرائيلي، "يأتي، ضمن موجة من القصف المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع، والتي أسفرت في وقت سابق، فجر اليوم، عن استشهاد خمسة فلسطينيين آخرين وإصابة عدد من المدنيين".
إلى ذلك، لا تزال الفرق الإنسانية والطبية في قلب القطاع المحاصر، تُواجه عدّة تحديات كبرى، أبرزها صعوبة الوصول إلى آلاف الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض، أو في مناطق يصعب الوصول إليها، وذلك جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغّل في المنطقة، قد حاصر 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، حيث أجبر من فيها على النزوح قسرا تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.
وتحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف وعنيف، يُواصل الاحتلال الإسرائيلي، إجبار المئات من الفلسطينيين على النزوح قسرا، من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، قد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 43,603 شهداء، فيما تجاوز عدد المصابين 102,929 شخصا، جلّهم من النساء والأطفال.
وأمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ عرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المتعلّقة بحقوق الإنسان، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ403 على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات بيت حانون غزة غزة بيت حانون طبيب فلسطيني المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الدکتور محمد فی بیت حانون صباح الیوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب قطاع غزة
استُشهد فلسطينيان اثنان، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينتى خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المواطن محمد عصفور (42 عاما)، متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف من مسيرة للاحتلال أمس في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس، واستشهاد لاعب نادي شباب رفح حمدان عماد قشطة، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مدينة رفح.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111 ألفا و941 جريحا، ورغم دخول "اتفاق وقف إطلاق النار" حيز التنفيذ في الـ 19 من شهر يناير الماضي، فإن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة، حيث استُشهد وأصيب العشرات من المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى التوغل المستمر لدباباته وهدم المزيد من منازل المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
وفي جنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت إصابة في اليد لشاب يبلغ من العمر 20 عاما، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاهه في محيط دوار الشهداء جنوب جنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم 51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها؛ حيث تتمركز مدرعات الاحتلال ودباباته في مناطق قريبة من مخيم جنين، وهدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ويحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
ويوم أمس، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين، وحاصرت بناية سكنية وأطلقت قذائف الإنيرجا تجاهها، كما حاصرت موقعا في شارع حيفا غرب المدينة وبناية في خلة الصوحة قرب المخيم، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم.
وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.