ميلانيا ترامب ترفض لقاء جيل بايدن في البيت الأبيض (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
رفضت ميلانيا ترامب دعوة لزيارة البيت الأبيض غدا من أجل لقاء جيل بايدن، حسب ما أكد مصدر مطلع لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ميلانيا ترامب لم تنس ما فعله جو بايدن بزوجهاوأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه على ما يبدو أن السيدة الأمريكية الأولى العائدة مرة ثانية إلى البيت الأبيض، ميلانيا ترامب، لم تنس ما فعلته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بزوجها دونالد ترامب.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن ميلانيا ترامب ما زالت تضمر بعض الغضب رغم مظهرها الهادئ، تجاه الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
جو بايدن سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتطفل على أدراج وخزائن ميلانيا ترامبوأضافت الصحيفة الأمريكية أن ميلانيا لن ترافق زوجها دونالد ترامب غدا الأربعاء، لاسيما أن بايدن أذن لمكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة منزلهما في مجمع مارلاجو في فلوريدا، وفق ما نقلت «واشنطن بوست».
وأشار المصدر لـ«واشنطن بوست» إلى أن «زوج جيل» في إشارة إلى جو بايدن، سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتطفل على أدراج وخزائن ميلانيا، موضحا أن تلك التسريبات أتت فيما يتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب مع الرئيس الحالي بالمكتب البيضاوي، في اجتماع تقليدي يعقد عادة بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب اتهمت بمقطع مصور نشرته في سبتمبر الماضي على حسابها على منصة «إكس» مكتب «أف بي آي»، بانتهاك خصوصيتها خلال مداهمة منزل زوجها دونالد ترامب قبل عامين بحثا عن وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرته البيت الأبيض.
وقالت ميلانيا ترامب آنذاك: «لم أتخيل أبدا أن تنتهك الحكومة هنا في أمريكا خصوصيتي، لقد داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي في فلوريدا وفتش متعلقاتي الشخصية».
قضية وثائق دونالد ترامبيشار إلى أن قضية الوثائق هذه كانت أثارت ضجة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل عامين، ورفعت دعاوى فيها ضد دونالد ترامب، متهمة إياه بأخذ أوراق ومستندات سرية من البيت الأبيض قبيل مغادرته الرئاسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس التحقیقات الفیدرالی میلانیا ترامب البیت الأبیض دونالد ترامب واشنطن بوست جو بایدن
إقرأ أيضاً:
عودة المنتصر... ترامب يلتقي بايدن في البيت الأبيض
عاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن، يوم الأربعاء، عودة المنتصر، للقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، وأعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري.
وأكّد دونالد ترامب خلال لقاء في البيت الأبيض مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن".
وقال الرئيس المنتخب بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي "السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير.
وبالنسبة لترامب، فإن العودة للبيت الأبيض مذهلة، بعدما غادره قبل نحو من أربع سنوات، كزعيم ضعيف ومهزوم سياسيا، عقب هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول، لكنه يستعد الآن للعودة إلى السلطة، وهو ما يراه وحلفاؤه من الحزب الجمهوري تفويضا بالحكم.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن الجمهوريين "مستعدون لتنفيذ" أجندة ترامب، "أميركا أولا".
وفي وقت سابق الأربعاء، تحدث ترامب عن فرضية ترشحه للرئاسة الأميركية لولاية ثالثة رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
وخلال خطاب ألقاه أمام أعضاء من الحزب الجمهوري في واشنطن قال ترامب ضاحكا: "أظن أنني لن أترشح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بد إذن من التفكير في شيء آخر"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
يشار إلى أنه وفقا للتعديل 22 لدستور الولايات المتحدة، فإنه يحظر على أي شخص أن يخدم أكثر من فترتين كرئيس.
ما هو التعديل الثاني والعشرون؟
تم التصديق على التعديل الثاني والعشرون في 27 فبراير 1951، ويضع حدودا لفترات ولاية الرئيس المنتخب.
وفقا لمكتبة ومتحف رونالد ريغان الرئاسي، تنحى جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، بعد أن قضى فترتين رئاسيتين.
وقد احترم جميع الرؤساء بعد واشنطن هذا الحد غير الرسمي حتى فرانكلين روزفلت، الذي انتخب رئيسا أربع مرات من عام 1932 إلى عام 1944.
في عام 1947، بعد عامين من وفاة روزفلت، بدأ التعديل في مجلس النواب الأميركي كاقتراح للحد من فترة ولاية الرئيس إلى فترتين.
وبعد بعض المراجعات من قبل مجلس الشيوخ، تمت الموافقة على التعديل المقترح وإرساله إلى الولايات للتصديق عليه.