مها الحملي تتأهب لرالي باها الأردن الدولي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الدمام-البلاد
بعد نجاحها في محافظتها على وصافتها في بطولة السعودية تويوتا محليا، تواصل البطلة السعودية مها الحملي مسيرتها في رياضة الراليات، حيث تستعد لخوض غمار باها الأردن الدولي، الذي يشكل محطة هامة في الجولة السابعة من كأس العالم للراليات الكروس كانتري القصيرة (فيا) والجولة السابعة لفئة الدراجات النارية والدراجات الرباعية (فيم)، بالإضافة إلى الجولة الثالثة من كأس الشرق الأوسط للراليات الكروس كانتري (فيا).
وسيقطع المتسابقون مسافة تنافسية تصل إلى 566.46 كيلومتر عبر تضاريس صحراوية وعرة، في مسار يمتد إجمالياً إلى 775.31 كيلومتر، بداية من مدينة العقبة مروراً بصحراء وادي رم يوم الخميس المقبل، وتستمر حتى السبت.
وعلقت مها عن التحدي الجديد و القوي في مسيرتها : ” الجوله الثالثه من بطولة الشرق الأوسط اللي وصلنا في الصداره ونتمنى من الله التوفيق للمحافظه عليها ، انها اول مرة في الأردن سعيدة ومتحمسة ، الأردن بلد محب لرياضه السيارات وبها أسماء قديره وقديمة والمنافسه ايضاً في فئة تشالنجر ليست سهله، ولكن طموحنا حد القمه، وإن شاء الله، نرجع للصدارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مها الحملي
إقرأ أيضاً:
باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
وجه شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكداً أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه بدون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكداً ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دوراً بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشدداً على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحاً أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحاً أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزاً للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالباً بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمراً بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتاً إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلاً عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.