الآثار الجانبية والمضاعفات في الإجراءات التجميلية.. الدكتور مصطفى إدريس يوضح الفرق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
هل تساءلت يومًا عن الفرق بين الآثار الجانبية والمضاعفات بعد إجراء عملية تجميل؟ وكيف يمكن تقليل المخاطر؟ يقدم لنا الدكتور مصطفى إدريس - أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام وجراحات شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكبير- في هذا المقال شرحًا وافيًا وبسيطًا عن هذا الموضوع الهام، لتمكينك من اتخاذ قرار مستنير قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.
عندما نفكر في الخضوع لعملية تجميل، فإننا نتطلع إلى نتائج إيجابية تزيد من ثقتنا بأنفسنا. ولكن، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر التي يجب أن نكون على دراية بها. دعونا نفرق بين نوعين من هذه المخاطر: الآثار الجانبية والمضاعفات.
- الآثار الجانبية: هي ردود فعل طبيعية للجسم تجاه العملية، وغالبًا ما تكون مؤقتة، مثل التورم والكدمات والألم بعد عملية شفط الدهون. هذه الآثار الجانبية تحدث لمعظم الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العمليات.
- المضاعفات: هي مضاعفات غير متوقعة قد تحدث بعد العملية، وهي خارجة عن نطاق النتائج الطبيعية، مثل الالتهابات أو الجروح المفتوحة أو الجلطات. على الرغم من أن هذه المضاعفات ليست شائعة، إلا أنها قد تحدث في بعض الحالات.
الفرق في النسبةبينما تحدث الآثار الجانبية لمعظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية تجميل، فإن المضاعفات تحدث بنسبة أقل بكثير، وتتراوح بين 1% و3% حسب نوع العملية والمريض.
لماذا تحدث المضاعفات؟المضاعفات هي جزء لا يتجزأ من أي إجراء طبي، حتى لو كان بسيطًا. هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في حدوث المضاعفات، مثل صحة المريض، ونوع العملية، ومهارة الجراح.
هل يمكن تجنب المضاعفات؟للأسف، لا يمكن تجنب المضاعفات بنسبة 100%. ولكن، يمكن تقليل خطر حدوثها من خلال اختيار جراح ماهر وذو خبرة، والالتزام بتعليمات الجراح قبل وبعد العملية.
ماذا يقول الخبراء؟يؤكد الدكتور مصطفى إدريس - أفضل دكتور تجميل في مصر - أن وجود بعض المضاعفات بعد العملية هو أمر طبيعي، وأن الجراح الذي يدعي أنه لم يواجه أي مضاعفات على الإطلاق، إما أنه كاذب، أو أنه لم يجرِ عددًا كافيًا من العمليات.
في النهايةيجب أن ندرك أن الجراحة التجميلية هي إجراء طبي، وتحمل معه بعض المخاطر. ولكن، من خلال فهم الفرق بين الآثار الجانبية والمضاعفات، والاختيار الصحيح للجراح، يمكننا تقليل هذه المخاطر وتحقيق نتائج إيجابية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية والتغذية الصحية قبل الخضوع لعملية جراحية تقللان من خطر حدوث المضاعفات، كما أنها تقللان من مدة البقاء في المستشفى.
وتضمن التحليل، الذي أجراه أكاديميون كنديون ونُشر في المجلة الطبية البريطانية، بيانات من 186 تجربة شملت ما مجموعه 15684 مريضاً.ووجدت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية قبل الجراحة تقلل من خطر حدوث المضاعفات بنسبة 50%، في حين ساهمت التغذية الصحية في تقليل الخطر بنسبة 38%.
وارتبط الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي والدعم النفسي بانخفاض المخاطر بنسبة 36%.
كما وجد التحليل أن ممارسة التمارين الرياضية والدعم النفسي ساهما في انخفاض عدد أيام بقاء المرضى في المستشفى بمقدار 2.44 يوم، في حين ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية ودعم النظام الغذائي بانخفاض عدد أيام بقاء المرضى في المستشفى بمقدار 1.22 يوم.
وارتبطت ممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي بمفردهما بانخفاض عدد أيام البقاء في المستشفى بمقدار 0.93 و0.99 يوم على التوالي.