السبت القادم.. انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى في قنا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة قنا ، عن انطلاق الحملة القومية الثالثة خلال عام ٢٠٢٤، لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وذلك بدءاً من يوم السبت المقبل الموافق 16 نوفمبر الجارى بجميع مراكز وقرى المحافظة، فى إطار خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والتى تهدف للحفاظ على الثروة الحيوانية والمال العام.
وقال عمر عبدالباقى، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا ، إن الدولة تبذل جهوداً حثيثة للاهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، وأن الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، وجه رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة، والإعلان عنها لتوعية المواطنين بأهمية التحصين ودوره فى حماية الماشية والحفاظ عليها.
وناشد محافظ قنا ، المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ومن ثم الحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأضاف الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام مديرية الطب البيطرى، بأنه من المقرر تحصين الحيوانات بلقاحىّ الحمى القلاعية وهما " الثلاثى المتعدد، الثنائى' أو لقاح الحمى القلاعية المدمج، بالإضافة إلى لقاح حمى الوادى المتصدع، وأنه سيتم تحصين العجول الصغيرة من عمر ٣ أشهر بلقاح النيموباك مع لقاحىّ الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، على أن يتم التحصين بجرعة تنشيطية بعد شهر من إعطاء الجرعة الأولى.
وأكد يوسف، بأن المديرية استعدت لتنفيذ الحملة من خلال توفير اللقاحات والكوادر البشرية، لافتاً إلى أنه سوف يتم عمل زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع وتعريف المربين بهما وأعراض كل منهما ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الثروة الحيوانية حمى الوادى المتصدع مديرية الطب البيطري تحصين الماشية الحملة القومية الأمراض الحمى القلاعیة الوادى المتصدع
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.