«المشتركة»: أنباء سقوط الفاشر شائعات تروج لها «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بحسب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، فإن مدينة الفاشر تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش السوداني وحلفائه، وأنها صامدة بفضل جهود وتضحيات “أبطال وميارم فاشر السلطان”.
الخرطوم: التغيير
نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني الأنباء المتداولة حول سقوط مدينة الفاشر، مشيرةً إلى أن هذه الشائعات تروّج لها قوات الدعم السريع بهدف إثارة الفوضى وبث الرعب بين المواطنين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، الرائد أحمد حسين مصطفى، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش السوداني، والقوة المشتركة، بالإضافة إلى قوات الدفاع الشعبي، وشباب المقاومة الشعبية، والشرطة، وجهاز المخابرات العامة، مستمرون في التصدي للهجمات المتكررة على المدينة، والتي بلغت أكثر من 150 هجوماً كان آخرها بالأمس.
وأكد البيان أن مدينة الفاشر تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش السوداني وحلفائه، وأنها صامدة بفضل جهود وتضحيات “أبطال وميارم فاشر السلطان”.
كما دعا البيان المواطنين إلى تجاهل الأخبار المضللة التي تروجها قوات الدعم السريع، ومتابعة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، معارك متواصلة في إطار نزاع مسلح أوسع بين الطرفين اندلع منذ أبريل 2023.
وتحاول قوات الدعم السريع بسط سيطرتها على المدينة، إلا أن الجيش السوداني والقوة المشتركة التي تضم حركات الكفاح المسلح تصدوا للهجمات المتكررة، مما أسهم في بقاء المدينة تحت سيطرة الحكومة.
واشتدت الاشتباكات مؤخرًا حول المدينة، وسط محاولات لقوات الدعم السريع لاختراق الدفاعات، مع تكثيف الجهود لتوسيع سيطرتهم في دارفور، ما جعل الفاشر واحدة من أبرز نقاط المواجهة في النزاع المستمر.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع مدينة الفاشر قوات الدعم السریع الجیش السودانی الکفاح المسلح مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: تم القضاء بالكامل على القوة المهاجمة في الحال
جماهير شعبنا الأبي..بعد مرور يوم واحد فقط علي صدور قرار مجلس الأمن الدولي الثالث الذي يطالب مليشيا الدعم السريع الإرهابية بوقف هجومها على الفاشر وفك حصارها البربري، لم تجد المليشيا الإرهابية المارقة سوي الرد علي قرارات الشرعية الدولية بتصعيد جديد وهجوم إنتحاري آخر علي المدينة الصامدة. فجر اليوم، شنت المليشيا هجومها الفاشل رقم 181 على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور رئيسية و هي المحور الجنوبي و المحور الجنوبي الغربي والمحور الجنوبي الشرقي حيث حاولت المليشيا في هذا الهجوم إستهداف حزان قولو، الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بهذه المحاور، ومعسكرات النازحين، ولكنها وجدت أمامها سداً منيعًا من القوة المشتركة المشتركة، والقوات المسلحة السودانية، وقوات قشن، وقوات إرت إرت، وأبطال المقاومة الشعبية من أبناء الفاشر الصامدين و واجهت قواتنا الهجوم بحزم، وألحقت بالمليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد و لقنتها دروساً في القتال.كما حاولت المليشيا تنفيذ عملية إنتحارية لإختراق الدفاعات الغربية لمدينة الفاشر من المحور الجنوبي الغربي، لكنها باءت بالفشل الذريع، حيث تم القضاء بالكامل على القوة المهاجمة في الحال، ولم يخرج أي منهم سالمًا.جماهير شعبنا الأبي….في الحصيلة الأولية لملحمة اليوم، لقد تمكنت بواسل قواتنا من مقتل أكثر من 140 عنصرًا من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب و تدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح و الاستيلاء على 12 آلية عسكرية بحالة ممتازة حتما ستساهم في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا.وبعد أن عجزت المسيرات الإستراتيجية الإماراتية والأوروبية والأسلحة المتطورة عن إسقاط المدينة المحاصرة لأكثر من عام، شهدنا اليوم مشهدًا أكثر غرابة في ساحة المعركة. أثناء الهجوم، ظهرت موجة جديدة من المقاتلين يسيرون مشيًا على الأقدام، وآخرون يقتادون الحمير والخيل، وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات وفاقدو الوعي، في محاولة يائسة لإختراق دفاعات المدينة! هذا المشهد الطريف والمثير للدهشة دفع الكثيرين إلى التساؤل: هل نفد مخزونهم من الآليات العسكرية بعد الهزائم المتتالية في الصحراء، الفاشر، الخرطوم، والجزيرة؟ أم أن خزائن الكفيل لم تعد تمطر عليهم بالمسيرات الإستراتيجية، المدافع، والأسلحة المتطورة كما إعتادوا، وأصبحوا الآن يتلقون الإمدادات من الحمير، الخيل، وحبوب الهلوسة بدلاً عنها؟السودانيون والسودانيات…..و بمناسبة هذا الإنتصار من الفاشر نود نزف إليكم أسمى آيات التهنئة على الإنتصارات العظيمة التي حققتها قواتنا المسلحة، والقوة المشتركة، والمستنفرين في ميادين القتال بوسط السودان ، سواء في الخرطوم أو الجزيرة، مؤكدين لكم أن زمن أسطورة الجنجويد قد إنتهى إلي الأبد. لقد أصبح الإنهيار والتفكك هو العنوان الرئيسي لمليشيا الإرتزاق، وهم اليوم على إعتاب مزبلة التاريخ بغير رجعة، و غير قادرين على إختراق الفاشر أو أي مدينة سودانية أخرى.كما نطمئن أهلنا في الفاشر والسودان قاطبة بأن قواتكم في أعلى درجات العزم والصمود ، وعلى إستعداد لمواجهة أي تهديد جديد، ولن يُسمح لمليشيا الإرهاب والإرتزاق بتحقيق أي إختراق وستظل الفاشر مقبرة للغزاة والمعتدين.و قواتنا مستمرة في معركة الصمود والمقاومة حتى تحرير كل شبر من دارفور والسودان من فلول مليشيا الدعم السريع الإرهابيةالمجد والخلود لشهدائنا الأبراروالنصر للسودانوالخزي والعار للمليشيا الإرهابية ومرتزقتهاالمقدم/ أحمد حسين مصطفيالمتحدث الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحالفاشر – 2 فبراير 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب