«إيتيدا» تدعم مشاركة 8 شركات مصرية في معرض Electronica بألمانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تشارك مصر، ممثَلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، في معرض «إلكترونيكا» الذي ينظَم في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر في ميونيخ بألمانيا، وتأتي المشاركة المصرية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.
وتدعم إيتيدا مشاركة ثمان شركات مصرية متخصصة في مجال التصميم الإلكتروني تحت مظلة الجناح المصري، ويتيح هذا الدعم الفرصة أمام الشركات المصرية لاستعراض أحدث ابتكاراتها من منتجات وخدمات، والتواصل مع كبرى الشركات والمستثمرين، مما يساهم بشكلٍ مباشر في تعزيز تنافسية الشركات وتمكينها من التوسع واستكشاف الأسواق الجديدة، وزيادة صادرات الشركات المصرية في مجال تصميم الإلكترونيات.
ويأتي هذا ضمن جهود الهيئة لدعم مشاركة الشركات المصرية في المحافل الدولية، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات العاملة بالقطاع ومساعدتها على اختراق الأسواق الخارجية وجذب الاستثمارات، وتعزيز مكانة مصر باعتبارها مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والابتكار.
مبادرة مصر تصنع إلكترونياتويأتي ذلك في إطار مبادرة «مصر تصنع إلكترونيات»، وهي مبادرة رئاسية تهدف إلى تعزيز صناعة الإلكترونيات وجعلها واحدة من دعائم نمو الاقتصاد المصري ومساهم رئيسي في مضاعفة الصادرات المصرية، إلى جانب تقليل استيراد المنتجات الإلكترونية والأجهزة الكهربائية. وتشمل المبادرة هدفين رئيسيين، أولًا تصميم وتصنيع الدوائر والأنظمة الإلكترونية ذات القيمة المضافة العالية، مع تقديم خدمات الدعم الفني العالي الجودة، وثانيًا تصنيع الإلكترونيات ذات العمالة الكثيفة.
معرض «إلكترونيكا» يقام كل عامين في مدينة ميونيخ، وهو الحدث الأبرز والأكبر في مجال الإلكترونيات على مستوى العالم.
منصة لعقد المؤتمرات والندوات على المستوى العالميويضم المعرض مجموعة واسعة من أحدث التقنيات والمنتجات والحلول في مجالات الإلكترونيات، كما يوفر منصة لعقد المؤتمرات والندوات على المستوى العالمي لمناقشة أحدث التوجهات البحثية والتطبيقية في مجالات متنوعة، مثل الذكاء الاصطناعي والتنقل الكهربائي والطاقة الذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات صناعة تكنولوجيا المعلومات الشركات المصرية صادرات الشركات المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.