مواجهات حاسمة بالرياض لتحديد أبطال الشرق الأوسط في فنون القتال المختلطة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عودة البطلة السعودية هتان السيف ونزالات استعراضية لأشهر الأبطال السابقين في الرابطة
رابطة المقاتلين المحترفين تكشف عن بطاقة النزال في الجولة النهائية من PFL MENA 2024 الرياض – هاني البشرتحت رعاية وزارة الرياضة، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي لفنون القتال المختلطة، أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) عن جدول الجولة النهائية لبطولة PFL MENA لعام 2024، التي ستقام يوم الجمعة 29 نوفمبر في جامعة الملك سعود بالرياض، وستشهد هذه الليلة تتويج أبطال أربعة أوزان، بالإضافة إلى عودة البطلة السعودية هتان السيف إلى قفص المنافسات، وخمسة نزالات استعراضية تجمع نخبة المقاتلين العالميين.
ويمكن لمحبي فنون القتال المختلطة متابعة جميع أحداث البطولة عبر بث مباشر .
تعتبر بطولة PFL MENA أو دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الأولى خطوة رائدة لتمكين الرياضيين في المنطقة للمنافسة وتطوير مواهبهم من خلال نزالات الموسم العالمي للرابطة. وتشمل البطولة نزالات حاسمة لتحديد من هم الأبطال الذين سيحصلون على الحزام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكل من أوزان الريشة، والوزن الوسط، والخفيف، والوزن البانتام.
وفي النزال الرئيسي للبطولة، سيواجه الأردني عبد الرحمن الحياصات (5-0) والسعودي عبد الله القحطاني (9-2) على لقب وزن الريشة، والنزال الثاني سيكون بين الكويتي محمد الأقرع (7-0) والمصري عمر الدفراوي (12-6) على لقب الوزن الوسط. كما يتنافس العراقي علي طالب (11-1) والمغربي رشيد الهزومي (15-3) على لقب وزن البانتام، ويخوض الإيراني محسن محمد سيفي (6-1) مواجهة حاسمة ضد اللبناني جورج عيد (10-4) لتحديد بطل الوزن الخفيف.
وبالإضافة إلى نزالات البطولة الأخرى، سيشهد الحدث عودة المقاتلة السعودية هتان السيف، التي ستواجه الجزائرية ليليا عثماني. كما ستتضمن البطاقة خمس نزالات استعراضية حماسية، حيث سيواجه المقاتل التونسي منصور البرناوي (21-6) البريطاني ألفي ديفيس (17-4-1)، ويجمع نزال الأوزان الثقيلة بين التونسي سليم طرابلسي (7-0) والبريطاني أبراهام بابلي (5-0). كما يلتقي خيسوس بينيدو (23-6-1) وجيريمي كينيدي (19-4) في نزال وزن الريشة، ويواجه الفرنسي أصيل أدجودج (8-1) الأمريكي خوسيه بيريز (9-1)، فيما يلتقي كوستيلو فان ستينيس (15-3) مع البرازيلي جواو دانتاس (7-1) في نزال وزن الوسط.
يذكر أن رابطة المقاتلين المحترفين هي المنظمة الوحيدة التي تعتمد نظام الموسم الرياضي في منافسات فنون القتال المختلطة، حيث يتنافس المقاتلون ضمن مراحل منتظمة وصولاً إلى النهائيات. وتضم الرابطة نخبة من المقاتلين الذين يحتلون مراتب متقدمة في التصنيف العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض هتان السيف وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر
وصفت نيويورك تايمز الأمريكية أفكار ترامب بأنها إعادة رسم خريطة العالم على غرار الإمبريالية فى القرن التاسع عشر. أولا، كان هناك شراء جرينلاند، ثم ضم كندا، واستعادة قناة بنما وإعادة تسمية خليج المكسيك. والآن يتصور الاستيلاء على منطقة حرب مدمرة فى الشرق الأوسط لا يريدها أى رئيس أمريكى آخر.
وأضافت الصحيفة: لا يهم أنه لم يستطع تسمية أى سلطة قانونية من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بفرض سيطرتها من جانب واحد على أراضى دولة أخرى أو أن التهجير القسرى لسكان بالكامل من شأنه أن يشكل انتهاكاً للقانون الدولى. ولا يهم أن إعادة توطين مليونى فلسطينى سوف يشكل تحدياً لوجستياً ومالياً هائلاً، ناهيك عن كونه أمراً متفجراً على المستوى السياسى. ولا يهم أن هذا من شأنه أن يتطلب بالتأكيد آلافاً عديدة من القوات الأميركية وربما يؤدى إلى إشعال فتيل صراع أكثر عنفاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة ترامب ستكون الالتزام الأوسع للقوة الأميركية والثروة فى الشرق الأوسط منذ غزو العراق وإعادة إعماره قبل عقدين من الزمان. وستكون بمثابة انقلاب مذهل لرئيس ترشح لمنصبه لأول مرة فى عام 2016 حيث ندد ببناء الدول وتعهد بإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.
وفى ذلك قال أندرو ميلر، مستشار السياسة السابق فى الشرق الأوسط فى عهد الرئيس باراك أوباما: هذا هو حرفيًا الاقتراح السياسى الأكثر غموضًا الذى سمعته على الإطلاق من رئيس أمريكى كما أنه منح نتنياهو ذخيرة سياسية مدمرة.
وقالت هالى سويفر، الرئيسة التنفيذية للمجلس الديمقراطى اليهودى فى أمريكا: «إن فكرة أن الولايات المتحدة ستستولى على غزة، بما فى ذلك نشر قوات أمريكية، ليست متطرفة فحسب، بل إنها منفصلة تماما عن الواقع. فى أى عالم يحدث هذا؟».
وقال خالد الجندى، الباحث الزائر فى مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون، إن تعليقات ترامب كانت «غريبة وغير متماسكة حقا»، وتثير المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات.
«هل يتحدث من منظور جيوسياسى، أم أنه ينظر إلى غزة باعتبارها مشروعاً تنموياً ضخماً على شاطئ البحر؟» تساءل الجندى. «ولمصلحة من؟ بالتأكيد ليس الفلسطينيين، الذين سيتم «نقلهم» بشكل جماعى. هل ستكون الولايات المتحدة المحتل الجديد فى غزة، لتحل محل الإسرائيليين؟ ما هى المصلحة الأميركية التى قد يخدمها هذا؟».
ولم يكن من الواضح ما إذا كان نتنياهو يتوقع خطة ترامب، لكنه ابتسم بارتياح عندما تحدث الرئيس عن إخلاء غزة بشكل دائم من جميع الفلسطينيين، وهو الإجراء الذى لم تجرؤ إسرائيل على القيام به بنفسها. وبعد أن أضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى غزة بنفسها، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى إن الاقتراح «شىء يمكن أن يغير التاريخ» وأن الأمر يستحق «متابعة هذا المسار»، دون تأييد صريح للفكرة.
وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق فى عملية السلام فى الشرق الأوسط والذى يعمل الآن فى مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى، إن اقتراح ترامب بشأن غزة يتناقض بشكل أساسى مع نفوره من بناء الدولة وقد يقوض رغبته فى التوسط فى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأضاف أن هذا من شأنه أيضا أن يمنح روسيا والصين «الضوء الأخضر للاستيلاء على الأراضى كما يحلو لهما».
ولكنه أضاف أنه «من الآمن أن نقول إن هذا لا يمكن أن يحدث»، على الأقل كما وصف ترامب خطته. وقال «ميلر» إن الخطة كانت بدلاً من ذلك تشتيتًا للانتباه عن بقية الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، الملقب بـ«بيبى»، والذى لم يتعرض لأى ضغوط عامة حقيقية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ الشهر الماضى، مما ترك له الكثير من الحرية بشأن كيفية المضى قدمًا. وتابع ميلر. «لقد غادر بيبى البيت الأبيض وهو بين أسعد البشر على وجه الأرض.