أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكدت دراسة جديدة أعدتها باتريشا دي بابلوس من جامعة تينيسي التقنية بالولايات المتحدة أن الابتكارات والتقنيات الرقمية وأنشطة ريادة الأعمال تعزز مساعي سلطنة عُمان لتحقيق أولوياتها الوطنية، وتحديث الاقتصاد العماني.

وأشارت الدراسة التي نشرها موقع أميرالد دوت كوم الإلكتروني إلى أن هذه الابتكارات والتقنيات توفر حلولا مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصنع فرص عمل جديدة، وتنويع الاقتصاد وتحقيق المزيد من الازدهار للسلطنة.

وأوضحت أن تعزيز ودعم ريادة الأعمال هو ركيزة أساسية لرؤية عُمان 2040، التي تعد بوابة السلطنة لتجاوز التحديات ومواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية، وصنع واغتنام الفرص لتعزيز التنافسية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي، وتحفيز النمو، وبناء الثقة في جميع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على مستوى الدولة.

وأضافت أن الخطة هي رؤية للانتقال من اقتصاد قائم على النفط، إلى اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة، وقائم على الابتكار والمعرفة، مشيرة إلى أنها تتضمن الأولويات الوطنية والتوجهات الإستراتيجية والأهداف والسياسات وخطط التنمية الخمسية.

ولفتت إلى أن الرقمنة أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمختلف القطاعات الاقتصادية في عمان، ويمكن رصد التأثير الاقتصادي لها، ودورها في إكتشاف تقنيات جديدة.

وأكدت على تأثير نموذج الاقتصاد الرقمي على الإنتاجية، من خلال زيادة الخدمات اللوجستية، الذي بدوره يدعم نمو الاستثمارات الأجنبية المحلية، ويعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وبالتالي تحقيق الرقمنة في سلطنة عمان، وإنعاش التفكير في تطوير السياسة النقدية والنمو الاقتصادي.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو» سُجلت بالأمم المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحاً أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وكافة الخدمات التي يمكن أن يتلقاها المواطن وترتقي بحياته للوضع الكريم الآدمي، تم تقديمها من خلال هذه المبادرة الرئاسية، فهي اسم على مسمى.

وتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز إنجازات ثورة الـ 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن لوضع كريم وأدمي.

وأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.
 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: تحديث البنية التحتية التشريعية أحد أولويات الحكومة المرتقبة
  • تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن
  • 12.17 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية بـ"جهاز الاستثمار" بعائد استثماري 11.5% خلال 2023
  • اقتصاد الإمارات يتجه نحو أداء متميز ومؤشرات قياسية خلال 2024
  • اقتصاد الإمارات.. أداء استثنائي ومؤشرات قياسية في 2024
  • 12.1 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار العماني
  • بمشروعات وأرباح مليارية: كيف استطاعت محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار الإسهام في التنويع الاقتصادي؟
  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو» سُجلت بالأمم المتحدة
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو
  • وزير الاتصالات يناقش مع وزيرة التجارة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتحفيز الابتكار في التقنيات الحديثة