"الكهرباء الكويتية" توقع عقد مشروع توسعة محطة الصبية بـ 384 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وقع وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي، محمود بوشهري، اليوم الثلاثاء، عقد مشروع توسعة محطة الصبية بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميغاواط مع شركة الغانم إنترناشيونال بقيمة إجمالية بلغت حوالي 118 مليون دينار كويتي (نحو 384 مليون دولار أمريكي).
وأوضح الوزير بوشهري أن المشروع يمثل أولى خطوات تعزيز وتطوير المنظومة الكهربائية في دولة الكويت وذلك بعد أخذ كافة الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكشف الوزير بوشهري أن الوزارة تقوم حاليا بإجراءات طرح مناقصة مشروع توسعة محطة الصبية المرحلة الرابعة وبقدرة إنتاجية تصل إلى 900 ميغاواط.
توقع عقد مشروع توسعة محطة الصبية بـ 384 مليون دولار
وأضاف أنه جار الانتهاء من مناقصة إنشاء محطة الزور الشمالية المرحلة الثانية والثالثة وبقدرة إنتاجية تبلغ 2700 ميغاواط إذ تم استلام عروض الشركات المؤهلة من قبل هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتبين أن ذلك تمهيدا لترسيتها على الفائز بها موضحا أن الوزارة وبالتعاون مع هيئة الشراكة أيضا بصدد الانتهاء من تجهيز مستندات مناقصة محطة الخيرات والتي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 1800 ميغاواط.
وقال الوزير بوشهري عن الطاقة المتجددة إنه تم مؤخرا تأهيل 6 شركات لإنشاء مشروع محطة الشقايا (المرحلة الثانية والثالثة) وبقدرة إنتاجية تبلغ 1700 ميغاواط من قبل فريقي الوزارة وهيئة الشراكة.
واشار الوزير بوشهري إلى أن الوزارة تعمل أيضا بالتعاون مع مع وزارتي الخارجية والمالية لإبرام اتفاقية الشراكة طويلة الأمد مع الصين لإنشاء محطة العبدلية ومحطة الشقايا (الرابعة والخامسة) للطاقات المتجددة والتي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 3400 ميغاواط.
وبين أن الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر تعمل حاليا على استيفاء المتطلبات القانونية لإنشاء محطتين لتولدي الطاقة الكهربائية بنظام المنتج (المزود) المستقبل في منطقتي العبدلي والنويصيب بقدرة إنتاجية تصل إلى 6600 ميغاواط.
وقال إن القدرة الانتاجية من الكهرباء المتوقع إضافتها تباعا خلال الخمس سنوات القادمة تصل إلى 17350 ميغاواطا وتمثل الطاقة المتجددة منها ما نسبته 30% وبإجمالي استثمارات مالية تقدر بحوالي 5 مليار دينار كويتي (نحو 16.5 مليار دولار أمريكي) وتبلغ مساهمة القطاع الخاص فيها ما يزيد عن 90%
ولفت إلى أنه مع البدء بتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية الجديدة سيتم تدريجيا الاستغناء عن بعض المحطات القائمة نظرا لانتهاء عمرها الافتراضي وارتفاع تكاليف تشغيلها وصيانتها الأمر الذي يجعلها غير مجدية اقتصاديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظومة الكهربائية مشروع توسعة القطاع الخاص الطاقة المتجددة اقتصاد وزير الكهرباء دينار كويتي دولة الكويت المحطات تشجيع الاستثمار تطوير المنظومة الوزیر بوشهری أن الوزارة تصل إلى
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 20 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع لإعادة تدوير البلاستيك
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع لإعادة تدوير (البولي إيثيلين تيريفثاليت( (PET)، بين شركة "النيل لإعادة التدوير" "Nile Recyling" والمطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية "MDC"، داخل منطقة السخنة الصناعية، هذا وقد قام بتوقيع العقد كل من: اللواء وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية، و شادي مجدي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك، ومحمد السعدني، الرئيس التنفيذي لشركة النيل.
حيث يستهدف المشروع إعادة تدوير الزجاجات (البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) (وتحويلها ل (rPET) المستهلكة المعاد تدويرها للطعام، وذلك على مساحة 12 ألف متر مربع، باستثمارات أولية 20 مليون دولار، مع توفير 500 فرصة عمل، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج المشروع في خلال النصف الأول من عام 2025، علي أن تصل القدرة المستهدفة لإعادة التدوير إلى 22 ألف طن سنويًا، ويسهم ذلك بدوره في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 40 ألف طن سنويا، على أن يستخدم البلاستيك المعاد تدويره في صناعة العبوات، مثل الزجاجات البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية كما يستهدف التصدير للخارج.
و في هذا السياق أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد حققت خطوات رائدة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، كما أشار الي الفرص الاستثمارية المتعددة في قطاع الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، بالإضافة للمنتجات التي تعتمد على الوقود الأخضر في عملية التصنيع، بالإضافة إلى نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر، ويأتي مشروع شركة "النيل لإعادة التدوير" Nile Recyling"، بالاتساق مع استراتيجية الهيئة الواضحة المتعلقة بتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصاد الاخضر من خلال إعادة التدوير.
الجدير بالذكر أن تصنيع (البولي إيثيلين تيريفثاليت) (PET) يمثل خطوة هامة نحو الاستدامة، حيث يسهم في تقليل النفايات البلاستيكية، ويعزز من إعادة استخدام الموارد من خلال عمليات إعادة التدوير، كما يتم تحويل البلاستيك المستعمل إلى منتجات جديدة، مما يقلل من الحاجة إلى إنتاج بلاستيك جديد ويحد من الانبعاثات الكربونية التي تؤثر سلبا على البيئة.