الثورة نت|

زارت قيادة وموظفو قطاع النظافة في أمانة العاصمة، اليوم، روضة الشهداء في منطقة الجراف وضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين، وذلك في إطار فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الزيارة قرأ المدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد شرف الدين ومديرا مشروع النظافة إبراهيم الصرابي والحدائق سمير حمزة ونائب المدير التنفيذي جمال جحيش وعدد من مديري الإدارات وموظفي قطاع النظافة، الفاتحة إلى أرواح الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن.

عقب ذلك اطلعت قيادة وموظفو قطاع النظافة، على معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد وما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توثق العديد من مواقفه النضالية والجهادية والوطنية والإنسانية.

وأكد الزائرون أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتخليد مآثر الشهداء والتضحيات التي قدموها في ميادين الجهاد والعزة والكرامة، لافتين إلى مكانة الشهداء العظماء ومواقفهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.

وأشار شرف الدين والصرابي، إلى المعاني التي جسدها الشهيد الصماد في العطاء والتضحية دفاعاً عن عزة وكرامة وحرية الوطن وابنائه والتصدي لقوى العدوان والاستكبار العالمي.. مؤكدين أهمية التذكير بمناقب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم العظيمة.

ونوها بالمواقف المشرفة للشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ضريح الشهيد الصماد قطاع النظافة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة

أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:

الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي

▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.

▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.

▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.

▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.

▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.

▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.

▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.

▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.

▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.

▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.

الدفاع المدني - قطاع غزة

السبت 21 ديسمبر 2024

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • شكرا لأهلنا في اليمن.. قيادة وشعبا.. وصواريخ.. ومُسيّرات
  • بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
  • عُباد يتفقد سير العمل بمشروع تنفيذ جسر سطحي في مديرية السبعين بالأمانة
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرؤوف القحطاني في جبل راس بالحديدة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
  • تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
  • اغلبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 45,129 شهيدا منذ بدء العدوان
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة وإبادة مستمرة في شمال القطاع