استشاري طرق: الاهتمام بشبكة النقل أسهم في تحسين وسائل المواصلات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور عماد نبيل، استشاري الطرق والنقل الدولي، إن السنوات الـ10 الماضية، منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة، شهدت تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية، وخاصة في مشاريع النقل بمختلف أشكالها، بما في ذلك شبكة الطرق.
نتائج الاهتمام بشبكة الطرقوأضاف «نبيل»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الاهتمام غير المسبوق بشبكة الطرق أسهم في تحسين وسائل النقل وزيادة المساحات المأهولة، ما أدى إلى تعزيز الخدمات والربط الدولة بالمحيط العربي والإفريقي، فضلا عن دعم السياحة والصناعة والزراعة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز النقل الأخضر المستدام الذي يراعي البيئة، إضافة إلى ربط المواني بشبكة الطرق المتنوعة.
وأوضح أن الخطة تضمنت عدة محاور رئيسية، أبرزها المشروع القومي للطرق السريعة الذي ربط بين المحافظات، ما أسفر عن تقليص الحوادث بنسبة 40% وتقليل الوفيات الناتجة عن الحوادث بنسبة 50%، إضافة إلى توفير 25% من وقت السائقين، وانخفاض التلوث البيئي.
وأكد «نبيل»، أنّ مصر أنشأت 44 مدينة ذكية، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين، وحاليًا رأس الحكمة، إضافة إلى مجموعة من المشاريع السكانية في مناطق يصعب الوصول إليها، والتي تم ربطها عبر شبكة الطرق المتطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبكة الطرق والمواصلات وسائل النقل العاصمة الإدارية مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
الأعلى للطرق الصوفية: أبو العباس المرسي قامة خالدة في تاريخ الإسلام
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام أبو العباس المرسي -رضي الله عنه- يمثل أحد أعلام التصوف الإسلامي، حيث كان له دور بارز في نشر الطريقة الشاذلية في مصر وخارجها.
وأوضح أبو هاشم، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن أبو العباس المرسي، الذي وُلد في مدينة مرسية بالأندلس عام 616هـ، ينحدر نسبه من الصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري، وقد نشأ في بيت تجارة، لكنه اختار طريق الزهد والتصوف، متتلمذًا على يد سيدي أبي الحسن الشاذلي في تونس، قبل أن ينتقل معه إلى مصر عام 643هـ، ليكون خليفته وناشر تعاليمه الصوفية.
وأشار أبو هاشم إلى أن الإمام أبو العباس المرسي كرّس حياته لنشر العلم والتصوف، حيث اجتمع حوله العديد من كبار العلماء، مثل الإمام العز بن عبد السلام والإمام البوصيري، صاحب "البردة الشريفة"، كما أن تلميذه وخليفته سيدي ياقوت العرش واصل مسيرته في نشر الطريقة الشاذلية.
وأضاف أن الإمام أبا العباس المرسي ظل في الإسكندرية لأكثر من 43 عامًا، حتى وافته المنية عام 686هـ، ودُفن في مقبرته التي تحولت لاحقًا إلى مسجد تاريخي يعدّ تحفة معمارية فريدة، يقصده الزائرون من جميع أنحاء العالم.
وتابع أن الطريقة الشاذلية، التي أسسها الإمام أبو الحسن الشاذلي وتولى نشرها أبو العباس المرسي، تعد من أهم المدارس الصوفية في العالم الإسلامي، ولها دور كبير في نشر قيم التسامح والمحبة والمعرفة الروحية.