القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عرض المركز القومي للبحوث دراسة جديدة تسوس الأسنان حيث أكد أنه مرض بكتيرى ينتج عن تفاعل بعض أنواع البكتيريا مع السكريات الموجودة فى الطعام وينتج عنه تكوين أحماض، ومع مرور الوقت تسبب تلك الأحماض في تآكل وتسوس الأسنان.
. صور
وأوضح أنه من أسباب تسوس الأسنان الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة المسببة للتسوس مع عدم غسل الأسنان بطريقة صحيحة أو عدم غسلها على الإطلاق.
مشيرا إلى أنه تعد الأسنان اللبنية هامة لأنها تساعد الطفل فى مضغ الطعام وتساعد على التحدث ونطق الحروف بشكل سليم كما تساعد على ظهور الأسنان الدائمة فى أماكنها الصحيحة وتعمل على زيادة ثقة الطفل بنفسه عند الابتسام.
يجب اتباع طرق الوقاية من تسوس الأسنان كالتالى:
1- يجب غسل أسنان الطفل مرتين في اليوم، بعد الانتهاء من غسل الأسنان يجب شطف الفرشاة بالماء وتركها تجف.
2- يجب مراقبة أسنان الطفل ولثته، إذا لاحظتِ أي بقع على الأسنان، فقد تكون علامة على وجود تجويف، قومي بزيارة الطبيب لمزيد من الاحتراز.
3- أعطي طفلك الماء الكافي فهو مصدر طبيعي للفلورايد. يعد الفلورايد طريقة منخفضة التكلفة وفعالة لمنع تسوس الأسنان كما أنه يجعل الأسنان أقوى.
4- تناول بعض الأطعمة التى تحافظ على صحة الأسنان مثل اللبن لإحتوائه على الكالسيوم والمعروف بأهميته فى تقوية الأسنان وكذلك البرتقال الذى يعمل على الحفاظ على اللثة لإحتوائه على فيتامين «C»
5- يجب أن يكون تنظيف الأسنان بالخيط جزءاً من الروتين اليومي حيث يساعد التنظيف بالخيط في تنظيف الفراغات بين الأسنان. لا يتم إزالة البلاك والبكتيريا التي تعيش بين الأسنان بواسطة فرشاة الأسنان وحدها فبدون استخدام الخيط المناسب يكون خطر إصابة الطفل بالتسوس أكبر.
6- قومي بزيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة. يجب أن تكون أول زيارة لطفلك إلى طبيب الأسنان في عمر 12 شهر أو عند ظهور أول سن في فمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی تسوس الأسنان
إقرأ أيضاً:
مشاركة أدوات الحمّام تنقل فيروسات خطيرة.. نصائح عليك معرفتها
قد يظن البعض أن استعارة منشفة أو فرشاة أسنان أو ماكينة حلاقة أثناء السفر أو الزيارات العائلية أمر بسيط لا ضرر فيه، لكنّ العلماء يحذرون من أن هذه العادة قد تشكّل خطرًا صحيًا كبيرًا.
ووفقًا لتقرير نشره موقع ScienceAlert، فإن مشاركة أدوات الحمّام تسهّل انتقال البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تستطيع البقاء حيّة على الأسطح لفترات طويلة.
المناشف.. بيئة خصبة للبكتيريا
تُعدّ المناشف الرطبة بيئة مثالية لنمو الجراثيم، إذ يمكنها نقل العدوى لأسابيع أو حتى لأشهر، وقد وثّقت الولايات المتحدة حالة إصابة جماعية بين طلاب في فريق كرة قدم بعد تبادل المناشف، حيث أُصيبوا بعدوى البكتيريا العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية (MRSA)، وكانت احتمالات الإصابة لديهم أعلى بثماني مرات من غيرهم.
ويرجّح الباحثون أن الجروح الصغيرة الناتجة عن الاحتكاك في اللعب ساهمت في تسهيل دخول البكتيريا إلى الجلد.
فرشاة الأسنان.. ناقل خفي للفيروسات
يحذر الخبراء من أن مشاركة فرشاة الأسنان يمكن أن تنقل أمراضًا خطيرة مثل التهاب الكبد الفيروسي C، وفيروس الهربس البسيط (HSV-1)، وفيروس إبشتاين بار، حتى من أشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.
كما كشفت دراسات أن بعض فرش الأسنان تحتوي على بكتيريا ضارة مثل إي كولاي والزائفة الزنجارية، بينما يمكن للفيروسات أن تبقى نشطة على الأسطح البلاستيكية لمدة تتراوح بين يومين وستة أيام.
شفرات الحلاقة.. الأخطر على الإطلاق
تُعتبر شفرات الحلاقة أخطر أدوات الحمّام لأنها تلامس الدم مباشرة وقد تسبب جروحًا دقيقة تفتح الطريق أمام فيروسات خطيرة مثل التهاب الكبد B وC وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المسبب للثآليل الجلدية.
ويؤكد الأطباء أنه حتى داخل المنزل، يجب عدم استخدام شفرات سبق أن استُعملت من قبل أي شخص آخر.
من الأكثر عرضة للإصابة؟
يزداد خطر العدوى لدى الأطفال، وكبار السن، ومرضى السكري، والأشخاص ضعيفي المناعة أو من يتناولون أدوية مثبطة لها.
ورغم أن العدوى من الاستخدام لمرة واحدة قد تكون محدودة، فإن تكرار المشاركة يرفع خطر الإصابة بأمراض يصعب علاجها.
مشاركة أدوات الحمّام قد تبدو عادة بسيطة، لكنها قد تفتح الباب لعدوى خطيرة يصعب الشفاء منها، لذلك، ينصح الخبراء بالاحتفاظ بأدوات شخصية خاصة أثناء السفر أو الزيارات العائلية، حفاظًا على النظافة والسلامة الصحية.