تفاصيل وأسباب طلب مصر زيادة الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تنتظر مصر خلال الفترة القادمة صرف الشريحة الرابعة من برنامج التسهيل الممدد من صندوق النقد الدولي بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار .
وكشف مصادر حكومية عن طلب الحكومة ممثلة في البنك المركزي المصري ووزارة المالية، رفع مبلغ الشريحة الرابعة من 1.3مليار دولار الي ملياري دولار بزيادة تقدر 700 مليون دولار.
وأرجعت المصادر الطلب إلي ارتفاع التأثيرات الجيوسياسية والاقتصادية وما تلاه من الضغط علي الاقتصاد القومي وتقليص إمدادات النقد الأجنبي سواء من إيرادات قناة السويس و تحويلات المصريين العاملين بالخارج .
وقالت المصادر إن هناك موافقات وإشادة ببرنامج الإصلاحات التي تبنتها مصر من قبل صندوق النقد الدولي وهو ما ظهر خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنتهية قبل اسبوعين ومالحقه من لقاءات أجرتها كريستالينا جورجيفا مع الحكومة في مصر خلال الأيام القلائل. .
تستهدف مصر من خلال هذه المبالغ إعطاء مرونة للاقتصاد القومي والاستمرار في تدابير احتياجات القطاعات الإنتاجية خصوصا الارتقاء بالصادرات المصرية بالتنسيق مع الجهاز المصرفي والحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى الشريحة الرابعة قناة السويس تحويلات المصريين العاملين بالخارج صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، أن صندوق النقد الدولي عين رون فان رودن ليكون أول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 14 عاماً.
وقال برنية، إن تعيين فان رودن جاء «بناء على طلبنا»، وعرض منشوراً على منصة «لينكد إن» ظهر فيه وهو يصافح فان رودن في أثناء حضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن العاصمة.
وكتب برنية، أن «هذا التعيين المهم خطوة مهمة ويمهد الطريق لحوار بناء بين صندوق النقد الدولي وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا وتحسين معيشة الشعب السوري».
وأكد مصدر مطلع على قرارات صندوق النقد الدولي بشأن سوريا تعيين فان رودن.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاماً الماضية.
وكانت آخر زيارة لبعثة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009، أي قبل أكثر من عام من اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد.