هاميلتون: شوماخر أسطورة رياضة السيارات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة ياس تدشن الموسم الجديد لسباقات السيارات «انتخابات الرئاسة الأميركية».. ترامب وهاريس في «ملاعب الرياضة»
أشاد البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في سباقات السيارات فورمولا-1 بمايكل شوماخر، قائلاً إن السائق الألماني السابق هو أسطورة هذه الرياضة وملهم السائقين الشباب، وقال هاميلتون، في مقدمة كتاب جديد عن شوماخر «مايكل من بين أساطير هذه الرياضة، وقدوة للسائقين الشباب».
أضاف السائق البريطاني «سرعة شوماخر وأخلاقه في العمل وتصميمه طوال مسيرته وأدائه المتميز، كلها أمور مثيرة للإعجاب». ويحتفل كتاب «بطولة العالم للسيارات - مايكل شوماخر» بمرور 30 عاماً على فوز مايكل شوماخر بأول بطولة عالم للفورمولا-1وحقق شوماخر اللقب مع فريق بينيتون عام 1994 في موسم استثنائي، شهد وفاة مأساوية للسائق البرازيلي أيرتون سينا على حلبة إيمولا في سباق جائزة أستراليا الكبرى.
وتصدر شوماخر حينها الترتيب العام للسائقين قبل السباق الأخير من الموسم، متفوقاً بفارق نقطة واحدة عن دامون هيل سائق فريق ويليامز. وبعد حادث تصادم بين الثنائي خرج شوماخر من السباق، بينما حاول هيل استكماله قبل أن ينسحب في النهاية، ليفوز السائق الألماني بلقبه العالمي الأول.
وحقق مايكل شوماخر بطولة العالم 6 مرات أخرى، واحدة مع بنيتون و5 مع فريق فيراري محققاً رقماً قياسياً في فورمولا -1، تساوى معه لويس هاميلتون عندما فاز باللقب السابع في عام 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شوماخر مايكل شوماخر هاميلتون لويس هاميلتون الفورمولا 1 سباقات الفورمولا 1 مایکل شوماخر
إقرأ أيضاً:
هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟
يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد الثلاثاء بالذهاب الى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، إلى الحد الذي وصفه به منافسه الأخير في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، برنتفورد، بأنه "أفضل فريق في العالم".
نجح المدرب الهولندي في تحويل خلافة الألماني يورغن كلوب الصعبة إلى قصة خيالية، حيث حقق 25 فوزًا في 32 مباراة، ويتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه مع مباراة مؤجلة، والمسابقة القارية بالعلامة الكاملة.
على ملعب أنفيلد، تفوق الـ"ريدز" على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة، وريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا بثنائية نظيفة، ومانشستر سيتي بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة بالنتيجة ذاتها في الدوري، دون أن تستقبل شباكه أي هدف.
خط هجوم ناري ودفاع حديدي، هما العمودان اللذان اعتمد عليهما ليفربول مرة أخرى الأحد عندما حل ضيفا على برنتفورد (2-0) في الجولة الـ22.
وقال مدرب برنتفورد الملقب بـ"النحل" الدنماركي توماس فرانك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية، فإنهم جيدون جدا في كل مكان على أرضية الملعب".
إعلانوأضاف "بالنسبة لي، هم أفضل فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي العالم في الوقت الحالي".
شاطره الرأي المدافع الدولي الويلزي السابق آشلي وليامس في برنامج "مباراة اليوم" بقوله: "أنا أتفق معه"، مضيفا "في الوقت الحالي أعتقد أنهم يمتلكون أقوى فريق. وفي رأيي أنهم سيفوزون بالدوري ويسعون الى الفوز بدوري أبطال أوروبا".
ليفربول يمتلك خط هجوم ناري ودفاع حديدي (الفرنسية) "لم يتغير شيء"أظهرت نهاية المباراة أمام برنتفورد نقاط القوة والضعف لدى ليفربول خلال الأسابيع القليلة الماضية.
أولا، صعوبة ترجمة الفرص العديدة التي صنعها الدولي المصري محمد صلاح ورفاقه، حيث حاولوا 35 تسديدة دون أن ينجحوا في التسجيل، قبل أن ينجحوا في ترجمة التسديدتين الـ36 والـ37 في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.
تم كسر قفل برنتفورد أخيرًا بفضل تأثير البديلين هارفي إيليوت والأوروغوياني داروين نونييس. وفي المباراة ضد نوتنغهام فوريست (1-1) الثلاثاء الماضي، جاء هدف التعادل أيضا من ركلة ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 66 وتابعها البرتغالي ديوغو جوتا برأسه داخل المرمى، وكلاهما دخل من مقاعد البدلاء قبل اثنتين وعشرين ثانية من الهدف.
وسبقت الرحلة إلى نوتنغهام تعادلا آخر في الدوري الإنكليزي الممتاز، مع ضيفه مانشستر يونايتد (2-2)، وهزيمة أمام مضيفه توتنهام (0-1) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، مما يثير الدهشة، ولكن ليس دهشة سلوت.
وقال مدرب ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي: "إذا نظرت إلى عدد الفرص التي صنعت (…) سترى أن شيئا لم يتغير بين اليوم والنصف الأول من الموسم".
واعترف بأن التغيير "في الوقت الحالي هو أنه أصبح من الصعب علينا تحويل الفرص التي تتاح لنا إلى أهداف"، مشيرا الى رعونة المهاجمين في بعض الأحيان، ولكن هناك أيضا "الكتل الدفاعية المتأخرة" والخصوم الذين "يلقون بأنفسهم على كل كرة في كل مرة تتاح لنا فيها فرصة".
سيتعين على ليل مقاومة الموجات القادمة من صلاح و(الهولندي) كودي خاكبو و(الكولومبي) لويس دياس، واحتواء لاعب الوسط الزئبقي الدولي المجري دومينيك سوبوسلاي والتمريرات الليزرية لترنت ألكسندر-أرنولد، وكسر الجدار الذي يبنيه الهولندي الآخر ريان خرافنبرخ في منتصف الملعب، ثم الأمل في التلاعب بالهولندي الثالث فيرجيل فان دايك والفرنسي إبراهيما كوناتي اللذين ربما الثنائي الدفاعي الأكثر صلابة في الدوري الإنكليزي الممتاز.
إعلانمهمة مستحيلة؟ يتعين على فريق برونو جينيسيو أن يخرج صندوق المعجزات، كما فعلوا هذا الموسم ضد قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد (1-0) وأتلتيكو (3-1).