ملاكم سابق يُشكك في جدية نزال تايسون وجيك بول
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شكّك الملاكم البريطاني السابق كارل فروش في جدّية النزال المرتقب والذي سيجمع أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون (58 عاما) بمواطنه صانع المحتوى الشهير جيك بول (27 عاما) والمقرر إقامته يوم الجمعة المقبل.
وتحتضن حلبة ستُنصب خصيصا في ملعب "آي تي آند تي" (AT&T) في أرلينغتون بولاية تكساس الأميركية النزال، وسط حضور أكثر من 80 ألف متفرج، بعضهم سيدفع نحو مليوني دولار ثمن التذاكر المميزة.
وبالنظر إلى فارق السن بين الملاكمين (3 عقود) فإن القواعد الدقيقة التي سيتواجه بموجبها الثنائي كانت موضوع الكثير من التكهنات منذ الإعلان عن النزال لأول مرة في مارس/آذار الماضي، وعلى عكس التوقعات فلن تكون المباراة استعراضية بل ستكون احترافية وسيتم التنافس عليها بموجب قواعد الملاكمة المحترفة.
وتم اعتبار المواجهة من قبل منصة "بوكسرك" (Boxrec) المتخصصة في توفير البيانات والسجلات المحدّثة للملاكمين المحترفين من الذكور والإناث، لكن فروش الذي يعتبر واحدا من أعظم الملاكمين البريطانيين في العقدين الأولين من القرن الـ21 يرفض الاعتراف به.
وذهب بطل العالم في الوزن المتوسط إلى أبعد من ذلك حين قال "هذا النزال مجرد عرض وكل شيء سيكون متفقا عليه، لقد سمعت وأعتقد أن هناك شيئا في العقد ينص على أن تايسون لا يمكنه إيذاء بول، وهذا سيجعل الكثير من الناس لا يثقون بما سيروه على الحلبة".
وأضاف "يقولون إنهم اعترفوا بأن النزال احترافي لكنه ليس كذلك، أولا تايسون ليس لديه ترخيص وثانيا فإن المواجهة عبارة عن 8 جولات مدة كل منها دقيقتان فقط".
وتابع فروش "لا أعتقد أنه ينبغي القيام بذلك، من المحتمل أن يوجه تايسون ضربة قوية إلى بول في أول 30 ثانية وقد يفقده وعيه، وفي النهاية هذا النزال بين رجل أكبر سنا ضد شاب صغير في السن وهذا ليس عدلا".
تايسون يتوعد بولوكان تايسون قال إنه في حالة بدنية جيدة، وجاهز لنزاله هذا، مؤكدا أنه لن يتردد في الإجهاز على منافسه صانع المحتوى الشهير في منصة "يوتيوب".
وعندما سُئل خلال مؤتمر صحفي مشترك عن سبب عودته إلى الحلبة بعد فترة طويلة من اعتزاله، كان رد تايسون واضحا "لأنني قادر على ذلك. من غيري يستطيع فعل ذلك؟ لدينا أحد صانعي المحتوى عبر يوتيوب يواجه أعظم ملاكم على الإطلاق".
View this post on InstagramA post shared by Mike Tyson (@miketyson)
وتابع أنه قد يكون على الحلبة مع أشخاص لديهم النوايا نفسها "لكن الحقيقة ليست كذلك. بمجرد أن أتمكن من الإمساك بهذا الرجل، سينتهي الأمر تماما، سيهرب. سيهرب مثل اللص".
أما بول، الذي تعرض لصيحات الاستهجان والهتافات من قبل الجماهير، فزعم أنه سيسيطر على تايسون على الحلبة.
وقال "أنا هنا لأحصل على 40 مليون دولار وأهزم أسطورة.. أنا أحب مايك وأحترمه، لكننا لن نصبح أصدقاء بعد الآن حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني".
بعض قواعد نزال تايسون وبول يقام النزال على مدار 8 جولات مدة كل منها دقيقتان. ارتداء قفازات تزن 14 أونصة، وليس 10 أونصات مثل تلك التي استخدمها تايسون لتدمير خصومه خلال أوج عطائه. السماح بالضربة القاضية. اعتماد النتيجة النهائية في سجلات الملاكمين وهو ما لم يكن ليحدث لو خاضا مباراة استعراضية وفقًا لشبكة "إيه إس بي إن".يُذكر أن هذا النزال كان مقررا في 27 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يتم تأجيله إلى الشهر الجاري بسبب مرض تايسون، حيث أوصاه الأطباء بالقيام بالحد الأدنى من النشاط الرياضي قبل أن يتمكن من العودة مجددا إلى خوض تمارينه بشكل اعتيادي.
وقد اعتزل تايسون الملاكمة الاحترافية عام 2005 بعد هزيمته بالضربة القاضية أمام كيفن ماكبرايد، لكنه ظهر مجددا في نزال استعراضي ضد روي جونز جونيور عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة