بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن هناك ثلاث عقبات رئيسة تمنع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) من الانتقال إلى بغداد.

وقال بريسم، لـ"بغداد اليوم"، إن "استضافة الدوحة منذ سنوات لقيادات الصف الأول في حماس، تمت بموافقة أمريكية، إذ لم يكن لقطر أن تتخذ هذا القرار دون دعم من البيت الأبيض".

وأوضح أن "قيادات حماس في الدوحة تتعرض لضغوط لدفعها نحو تقديم تنازلات بغية الوصول إلى هدنة مع الكيان الصهيوني، برعاية أمريكية، حيث يُلوَّح بسحب حق الاستضافة كأداة ضغط نفسية". 

وأضاف بريسم، أن "الدوحة رغم الضغوط، لن تتخلى عن استضافة قيادات حماس؛ فهي تسعى لتثبيت موقعها كوسيط في القضية الفلسطينية، ما جعلها وجهة عالمية في الأشهر الأخيرة".

وأشار إلى أن "قيادات حماس لا تفكر بالانتقال إلى بغداد لثلاثة أسباب، أبرزها أن البيئة السياسية في العراق غير مستقرة، وقد تعرضها لخطر الاغتيالات، إضافة إلى غموض موقف العراق من أي لقاءات محتملة بين حماس والحكومة الإسرائيلية".

وكان مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته، قال لصحيفة "الشرق"، الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) إن "حماس قتلت أمريكيين وما زالت تحتجز البعض الآخر كرهائن"، منوها إلى أنه "بعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك أمريكي، وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف أن "الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة بالتوسط لصفقة الرهائن، وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي"، مؤكدا أنه "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً".

على صعيد متصل، ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ"حماس" منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الامريكية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد رفض "حماس" للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن "الوقت قد حان الآن".

وأنشأت "حماس" مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية عام 2012، ويقيم أعضاء كبار في الدوحة بشكل دائم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلسطينيين

(CNN)-- بدأت إطلاق سراح ثمانية رهائن – ثلاثة إسرائيليين وخمسة تايلانديين – من غزة، الخميس، في الجولة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس.

مقاتلو حماس يرافقون الرهينة الإسرائيلية أغام بيرغر (في الوسط) على منصة قبل تسليمها إلى فريق الصليب الأحمر في جباليا، 30 يناير، 2025. Credit: OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images)

والإسرائيليون الثلاثة هم أربيل يهود وأغام بيرغر وغادي موسى، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في حين لم يتم الإعلان عن أسماء المواطنين التايلانديين الخمسة.

ومن المتوقع أن تقوم السلطات الإسرائيلية بدورها بإطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، ومن بين هؤلاء، حكم على 32 بالسجن المؤبد، و30 آخرين من الأطفال، بحسب حماس.

واختطفت الرهينة أربيل يهود من منزلها في كيبوتس نير عوز، مع شريكها أريئيل كونيو، حسبما ذكر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الأربعاء، كما تم أخذ غادي موسى، وهو جد ومهندس زراعي متحمس، من نير عوز، أما الرهينة الإسرائيلي الثالث، أغام بيرغر، هو جندي تم اختطافه من قاعدة عسكرية بالقرب من كيبوتز ناحال عوز.

وكان كيبوتس نير عوز من بين المجتمعات الأكثر تضررا التي استهدفتها حماس في هجمات 7 أكتوبر 2023، حيث قُتل أو اختطف أكثر من ربع سكانه البالغ عددهم 400 نسمة.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي لـCNN: معبر رفح لن يُفتح إذا تكررت الفوضى مع إطلاق سراح الرهائن
  • حماس ستفرج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في صفقة تبادل التهدئة المقبلة  
  • حماس تفرج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين السبت مقابل إطلاق سراح 90 فلسطينيا
  • حماس تعلن أسماء 3 رهائن سيُطلق سراحهم غدا
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • وصول 9 أسرى فلسطينيين المفرج عنهم إلى غزة
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلسطينيين