ابنة شويكار لـ"الوفد": والدتي رمز للأناقة والصابون سر جمالها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعد النجمة الراحلة شويكار من أبرز نجمات الفن أناقة وجاذبية وأنوثة فهي تملك ذوق خاص جعلها مثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات المصريات.
ورغم رحيلها منذ 3 سنوات إلا إنها دائما الحضور أمام أعينا وفي قلوبنا بأعمالها الفريدة والمتنوعة وإطلالاتها الناعمة.
وفي ذكري رحيلها حرصنا أن نكشف لكم أدق تفاصيل حياتها، لذا تواصلنا مع ابنتها الوحيدة منة الله حسن نافع لتفتح قلبها لـ الوفد وتكشف عن الوجه الأمومي والأنثوي للراحلة شويكار.
ابنة شويكار لـ الوفد: مازلت أحتفظ بملابس المسرحيات حتى الأن
وقالت منة الله أن والدتها النجمة الراحلة شويكار تملك ذوق راقي تنجذب لأزياء البسيطة والهادئة لتبرز أنوثتها على خطى الأميرات، وتعشق التزين بالمجوهرات والإكسسوارات الناعمة.
منة الله لـ الوفد: شويكار محبة لخطوط الموضة وهذا أستايلها المفضل
وأضافت أن كانت تختار أزيائها بعناية فائقة، وتفضل ارتداء البدل والبناطيل عن الجيب وفساتين السهرة، فكانت شديدة الحرص على متابعة أحدث صيحات الموضة العربية والغربية لتختار من بينها ما يتناسب مع ذوقها الرفيع، وكانت تعشق تفصيل الملابس لذاتها ولاحفادها بلمسة ناعمة نابعة من ذوقها الرفيع، فانا مازلت محتفظة بجميع ملابس مسرحيات لهذا الوقت، لشدة حبها وتعلقه بهم.
منة الله حسن نافع لـ الوفد: فستان زفافي من باريس والفضل يرجع لـ شويكار
وكشفت عن شدة أهتمام والدتها بعالم الموضة واختيار الملابس لأفراد أسرتها وهذا ما فعلته عند موعد زفافي ذهبنا إلي مصمم الأزياء كمال عثمان لكي اختار فستان عروسي ووالدتي قالت له: "منة بتتجوز يا كمال وعايزه احلى فستان فرح ليها، بالفعل عرض علينا تصاميم كثيرة لكن لم يعجبني شئ، فأرسل الي باريس ليحضر 3 فساتين زفاف لي، أختار من بينهم ما يعجبني وبالفعل اختارت فستان زفافي من بينهم"، أما عن الملابس اللي أمي فصلتها ليا، عمري ما أقدر أنسي الجيبة الكالوش قائلة: " أمي فصلت ليا جيب كالوش قصيرة من قماش الكاروهات، كانت جميلة وفرحت بيها جدا، بالأضافة إلي تفصيل ملابس تانيه ليا ولاحفادها، فكانت ترزية ماهرة".
منة الله حسن نافع لـ الوفد: شويكار خياطة ماهرة والجيب الكاروهات أول ابداعتها في التفصيل
وأكملت أن والدتها كانت تبدع في تفصيل الملابس بالتريكو والكورشية، فمن أبرز القطع تصميمتها هي جواكيت مع اللكلوك من الكروشية لاحفادها لانات احفادها ، فضلا عن تصميم "لازيوز " فهو جاكيت صممته من الصوف ترتديه على قميص النوم ليدفئ الجسم في الشتاء من الطقس البارد.
واردفت أن شويكار لم تتبع أى وصفات للشعر أو البشرة، فطوال حياتها تستخدم الماء والصابون لبشرتها وتستعين بالصابون النابلوسي لغسيل شعرها دون استخدام أى نوع من الشامبوهات، وهذا ما جعل خصلات شعرها منسدلة كالحرير طوال حياتها.
واشارت ان والدتها كانت تجمعها علاقة حب قوية مع زوجها الفنان الراحل فؤاد المهندس، فكانت تختار وتشترى له الملابس التي تتناغم مع ذوقه الراقي واستايله المختلف، وتحرص على تنسيق الألوان مع بعضها البعض له، فكان يعشق ارتداء الكوفيات بأنواعها وأشكالها المختلفة فضلًا عن مناديل الساتان التي يزين بها البدل ليبدو في غائة أناقته.
وأوضحت كواليس يومها منذ أن تصبح حتى أن تخلد للنوم، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتحضر كوب القهوة التركي وبعده بعددة ساعات تتناول الفول بربع رغيف ثم تحضر الغداء لتأكل وجبتها المفضلة وفي المساء ممكن أن تتناول كوب زبادي، لشدة حرصها على إتباع نظام غذائي يوفر لها قوام ممشوق.
وأكدت أن الفول هي أكلتها المفضله بالإضافة إلي محشي الأرز مكانة خاصة في حياتها، مع وجبات الدجاج فهي لا تحب تناول اللحوم بشكل كبير.
وتابعت ماما كانت أم رائعة "ست بيت شاطرة"، محبة لاجواء المنزل ومرأعاة أسرتها وزوجها، فكانت تعشق دخول المطبخ لتبدع في طهي الشركسية والدقية البامية ومحشي الفلفل والحمام المحشي.
واختتمت حديثها مؤكدة أن شويكار فنانة مبدعة وأم عظيمة وزوجة صالحة مخلصة وامرأة مثقفة محبة للحياة وتقدس مكانة الرجل في حياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شويكار الفنانة شويكار ابنة شويكار شويكار و فؤاد المهندس وفاة شويكار حياة شويكار منة الله لـ الوفد
إقرأ أيضاً:
شاب يتبرع لطفلة بريطانية بنخاع العظم وينقذ حياتها.. عانت من مرض مميت
فقر الدم اللاتنسجي من الأمراض التي تهدد حياة الأطفال، وتكون الطريقة الوحيدة للعلاج منه، هو الخضوع لعملية زرع نخاع في العظام، وهذا ما حدث بالفعل مع طفلة بريطانية، إذ كانت تعاني من هذا المرض، وفقدت أسرتها الأمل في الحياة، حتى جاء شخص لا يعرفونه وأنقذ حياتها وتبرع لها بنخاع العظم.
المعاناة من فقر الدم اللاتنسجيتدعى الطفلة «بروكلين سانت» وهى تبلغ من العمر 10 سنوات، وكانت تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، حيث الطريقة الوحيدة لعلاجها تتمثل عملية زرع نخاع العظم، التي غالبًا ما يجب أن تأتي من متبرع غريب: «طفلتي كانت تعاني من فقر الدم اللاتنسجي وفي الأساس يتوقف نخاع العظم عن تكوين خلايا الدم والصفائح الدموية وينفد الدم في الجسم» وفقا لما ذكرته والدة الطفلة، نقلا عن «سي إن إن».
«تشخيص يهدد الحياة مع انتظار أفضل فرصة للنجاة»، بهذه الكلمات وصفت والدة الطفلة الصدمة التي تعرضت بعد معرفة تشخيص طفلتها بمرض فقر الدم اللاتنسجي، مشيرة إلى أنها كانت على وشك الوفاة حينها: «كانت تشعر بالتعب وبالمرض وكان من الصعب عليها التحرك بلغ عدد الصفائح الدموية لديها 1 «ألف لكل ميكرولتر».
عودة الأمل للحياة مجددابعد مرور عام على تشخيص الطفلة وفقدان الأمل في الشفاء، يشاء القدر أن يظهر أمامها شخص يتبرع لها بنخاع العظم، وتعود للحياة مرة أخرى بعد لحظات من الألم والتعب التي عاشتها الفتاة الصغيرة.
ذهب الشاب الذي يبلغ من العمر 36 عاما، للمستشفى الذي توجد به الطفلة للتبرع لها، وبالفعل تمت المهمة بنجاح، حيث بعد مرور عام من نجاح العملية، تمكن الشاب من لقاء الفتاة مرة أخرى، وعبرت عن امتنانها له لأنه أنقذ حياتها من الموت.