٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-07@01:48:31 GMT

خبير يفند مزاعم رسوم عبور السفن بالبحر الاحمر

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

خبير يفند مزاعم رسوم عبور السفن بالبحر الاحمر

كذَّبَ خبراءُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.

وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر "ادِّعاء كبير" وصعب التصديق.

وعلى منصة "لينكد إن" كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: "أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية".

وقال: "لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه".

وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.

وتابع: "لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك" في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.

وأضاف: "إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا".

وقال: "استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم" مضيفًا: "لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا".

وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.

ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.

 

*المسيرة

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فریق الخبراء البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر

الجديد برس|

كشف تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عن تفوق قوات صنعاء في تنفيذ عمليات بحرية معقدة، حيث أثبتت قدرتها على شن هجمات دقيقة ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر طوال الفترة الماضية.

وأشار التقرير إلى استخدام قوات صنعاء للبحر الأحمر وباب المندب كنقاط اختناق استراتيجية، ما أتاح لها ممارسة نفوذ قوي في الصراعات الإقليمية.

ووفقا للمعهد فقد تمكنت قوات صنعاء من إرباك القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بفضل ترسانتها المتطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بعيدة المدى.

ويظهر التقرير أن قوات صنعاء تشكل قوة بحرية فاعلة قادرة على تهديد السفن التجارية والعسكرية على مسافات بعيدة، ما يعكس قدرتها على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر، وتحدي القوى الكبرى التي لا تزال عاجزة عن التصدي الكامل لهذا التهديد المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • بخلاف ما تروج له واشنطن.. شركات شحن تعود تدريجياً للبحر الاحمر 
  • شركة ميرسك تتمهل في العودة إلى البحر الأحمر.. المخاوف قائمة
  • بنما تنفي إعفاء السفن الأمريكية من رسوم عبور قناتها
  • هل أعفت بنما السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها؟
  • بنما تعفي السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها
  • عاجل | رويترز عن الخارجية الأميركية: السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم
  • بعد ضغوط ترامب… السفن الحكومية الأميركية تعبر قناة بنما مجانًا
  • موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية في البحر الأحمر
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر