أعلنت أسفار، الشركة السعودية للاستثمار السياحي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اليوم عن شراكة بارزة مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بهدف تطوير كورنيش الخبر الجنوبي وتحويله إلى وجهة سياحيّة رئيسية لكل من السكان والزوار الدوليين.

وستساهم هذه الاتفاقية، التي جرى توقيعها على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب جلوبال في الرياض، في تعزيز التزام شركة أسفار بمدينة الخبر، إحدى مدن أسفار الرئيسة الواعدة.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى شركة بهيج لتطوير الوجهات السياحية، التابعة لأسفار وتحالف شركتي “عون” و”التميمي”، تطوير هذه الوجهة الواعدة والمتميزة التي تمتد على مساحة 414 ألف متر مربع، بما في ذلك الكورنيش بطول 3 كيلومترات وميناء الصيد بمساحة 10 هكتارات.

ويتمثل الهدف الأساسي لهذه المبادرة التحويلية، في الارتقاء بمعايير جودة الحياة العصرية وتوسيع نطاق العروض السياحية وترسيخ مكانة الخبر كوجهة سياحية مستدامة.

وتم تصميم هذه الوجهة لتلبية احتياجات المجتمع المحلي وعشاق الحياة البحرية وجيل الشباب، لتقدم مزيج نابض بالحياة من التجارب الترفيهية والبحرية، وتحقيق مجتمع تفاعلي على الواجهة البحرية.

وعبّر المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً: “يُمثل تعاوننا مع شركة أسفار وبهيج، خطوة مهمة في مسيرة تحويل مدينة الخبر إلى مركز عالمي للسياحة والابتكار، انطلاقاً من موقعها كواحدة من المدن الذكية في المملكة العربية السعودية. كما وتعكس هذه الاتفاقية، التزامنا بتحسين جودة الحياة وإنشاء مساحات تدمج الثقافة والتكنولوجيا والاستدامة، لإظهار التراث الغني للمنطقة الشرقية. معًا، نعمل على تحويل الخبر إلى وجهة رئيسية، بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي، ومستقبل تقدمي وذكي للمملكة العربية السعودية”.

اقرأ أيضاًالمجتمعولي عهد البحرين يؤكد أهمية تعزيز تنافسية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستدامة نموه

وتهدف هذه الوجهة الطموحة إلى دمج تقنيات المدن الذكية والمساحات الخضراء لضمان كفاءة الموارد والحد الأدنى من التأثير البيئي. وستشمل المساحات العامة ممرات المشاة والمناطق الترفيهية وتوسيع نطاق الوصول إلى الواجهة البحرية، ما يعزز بشكل كبير النسيج الحضري لمدينة الخبر.

وقالت نورة التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة “بهيج”: “تلتزم بهيج بإعادة إحياء كورنيش الخبر الجنوبي، وتحويله لوجهة سياحيّة رائدة تجمع بين التراث والابتكار. وستُشكل التطورات التي ستشهدها هذه الوجهة الواعدة، فرصة بارزة لتنشيط المنطقة، والتكامل مع حي الخبر الشمالية وكورنيش الخبر الشمالي، وتوفير ممرات متعددة لتشجيع خيارات التنقل البديلة. ويتمحور تركيزنا على إضفاء الطابع الإقليمي على هذه الوجهة لجذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي وتمييزها عن الوجهات الأخرى، بهدف بناء وجهة تعزز جاذبية الخبر وتسهم في دفع النمو المستدام للمنطقة”.

تندرج هذه الوجهة الفريدة، في إطار المبادرات الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة 2030، وتجمع بين وسائل الراحة العصرية مع التراث الثقافي الغني، لترسيخ مكانة الخبر كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية.

وفي معرض تعليقه على هذا التعاون، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: “من شواطئ ينبع النابضة بالحياة إلى الساحل الواعد للمنطقة الشرقية، تواصل أسفار جهودها لتحقيق التحول في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية من خلال الاستثمارات المشتركة الاستراتيجية مع القطاعين الخاص والعام، وإطلاق الإمكانات الكاملة للمدن الواعدة في جميع أنحاء المملكة. وتعكس شراكتنا مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تفاني أسفار في إنشاء وجهات عالية التأثير، من شأنها تمكين الموردين المحليين، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودفع النمو بالاقتصاد المستدام. ومن خلال الاستفادة من الابتكار الرقمي والشراكات المميزة، نعمل على تحويل مدينة الخبر، لتصبح وجهة حيوية مستقبليّة، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لقطاع السياحة وطموحات الاستدامة”.

ومن خلال تحويل المدن الواعدة إلى وجهات نابضة بالحياة، تضع أسفار معايير جديدة على مستوى التفاعل والتواصل مع الزوار والتميّز السياحي، والمساهمة في تحقيق هدف المملكة للوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تطویر المنطقة الشرقیة هذه الوجهة

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن “WCCD”.

ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة تطوير المنطقة معالي الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومن جانب المجلس العالمي لبيانات المدن رئيسة المجلس الدكتورة باتريشيا ماكرني.

ويهدف مركز بيانات المدن إلى تعزيز الحوار العالمي وتبادل المعرفة لنشر ثقافة استخدام البيانات في مدن العالم، والترويج لمعيار ISO 37125 ESG، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الرامية إلى تعزيز المبادرات القائمة على البيانات، وتعزيز التعاون بين المدن، وعرض الممارسات النموذجية في مجال التنمية الحضرية، وتطوير تقارير المراجعة المحلية الطوعية “VLR” المبنية على البيانات لأهداف التنمية المستدامة.

كما يعمل مركز بيانات المدن على تسهيل الاستخدام المبتكر للبيانات الموثوقة لتتبع مستوى التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومعالجة الأهداف الإستراتيجية المحلية الأخرى، واستكشاف إمكانات التقنيات المتقدمة كأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” لرفع جودة بيانات المدن وتوسيع قدرتها على تحسين جودة حياة السكان والزوار.

وعلى صعيد متصل، تسلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شهادة الاعتماد الثلاثي لبيانات المدن من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، حيث حصلت المدينة المنورة على شهادة التبني المبكر للمعيار الرابع ISO 37125 ESG ضمن أول عشر مدن عالميًّا، التي تُعنى بدراسة مؤشرات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.

وتؤكد الشهادة اتباع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المعايير العالمية في قياس مؤشرات ESG في المدن، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.

كما حصل المرصد الحضري بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على المستوى البلاتيني في شهادة الأيزو ISO 37120 بعد نجاح الهيئة في تغطية 112 مؤشرًا في معايير الشهادة، التي تشمل 19 محورًا مرتبطًا بحياة الإنسان.

اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس

ويسهم هذا التصنيف في تعزيز التصنيف العالمي للمدينة المنورة، وعرض المؤشرات عبر منصة البيانات العالمية “WCCD”، والعمل على مقارنة مؤشرات المدينة المنورة بالمدن العالمية المشاركة في هذا المعيار، إلى جانب متابعة اتجاهات تطور مؤشرات المدينة المنورة، والعمل على ضمان جودة البيانات ورفع مستوى التبادل المعرفي، وبناء الشراكات، ودعم صناع القرار في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتخطيط والتنمية الحضرية.

كما حققت المدينة المنورة شهادة التبني المبكر لمعيار الأيزو ISO 37123 لعام 2023 في مؤشرات المدن المرنة من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، لتصبح ضمن المدن العشر الأولى عربيًّا وآسيويًّا في هذا المجال.

وتسهم مؤشرات المدن المرنة في المساعدة على الاستعداد للكوارث، والتعامل معها، والتعافي منها، إلى جانب تحقيق عدد من المكتسبات، تشمل تعزيز المرونة التشغيلية في التعامل مع حالات الطوارئ، والتكيف المرن مع الكوارث الطبيعية، وتُقدّم المؤشرات أداة تقييم لمستوى الاستعداد لتلك الحالات.

مقالات مشابهة

  • مشاريع استثمارية جديدة في سرت.. وفد إماراتي يقيّم الفرص المتاحة
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية المملكة 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان راعى التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
  • المملكة ترأس أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • أمير منطقة المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمشروع شركة بهيج
  • وزارة الاقتصاد تنظم “برنامج ريادة للتطوير” في منطقة الظفرة
  • جامعة دمياط تطلق مهرجان الطيور المهاجرة لتنشيط السياحة البيئية
  • أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
  • أمير الشرقية يدشن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية