بعد هزيمة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس في الانتخابات أمام دونالد ترامب، أصبح أمامها بعض الخيارات المطروحة لحياتها خلال الأعوام المقبلة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، خاصة أنها ثاني سيدة تخسر في الانتخابات وكان من المتوقع فوزها على غرار هيلاري كلينتون.

الانتظار والترشح مرة أخرى في 2028

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه رغم أن الديمقراطيين قد لا يكونون حريصين على ترشيحها مجددا في عام 2028، فهناك فرصة أن تستفيد هاريس من الندم المحتمل بعد ولاية ثانية لترامب، خاصة إذا كانت فوضوية وتضر البلاد.

الترشح لمنصب أدنى

قد تكون العودة إلى مجلس الشيوخ خيارا نظريا ولكنها غير مرجحة، وسيكون هناك سباق على مقعد حاكم في ولاية كاليفورانيا في 2026 والمنافسة ستكون قوية خاصة مع ترشح الديموقراطيين البارزين مثل إيليني كونالاكيس.

الانضمام للقطاع الخاص

فرص العمل في المحاماة أو في واشنطن وكاليفورانيا قد تكون مغرية، لكنها قد تتجنب هذا الاختيار إذا كانت تفكر في الترشح للرئاسة مجددا في المستقبل.

 الانضمام إلى مركز أبحاث

يمكن أن تنضم إلى مراكز الأبحاث مثل مركز التقدم الأمريكي أو إنشاء منظمة جديدة، لكن ذلك قد يتطلب تمويلا كبيرا وسط تراجع في حماس مانحي الحزب الديمقراطي بعد إخفاقات 2024.

تأليف كتاب

سيوجد أيضا أمامه خيار تأليف كتاب حول آرائها وحياتها السياسية ومنافستها لترامب، خاصة أن الناشرين سيكونون متحفزين للتربح من هذا النوع من الكتب خاصة أنها وصفت دونالد ترامب بأنه «تهديد للديمقراطية».

الاستمتاع بالحياة

ويعد هذا خيارا مطروحا أيضا، خاصة أن هاريس عبّرت عن رغبتها في قضاء وقت أطول بعيد عن الحملات الانتخابية، وتفكر في زيادة بعض من وزنها بعد انتهاء حملاتها، وربما تقتدي بالمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون التي تم مشاهدتها تتنزه بعد خسارتها أمام ترامب في انتخابات الرئاسة 2016.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاميلا هاريس ترامب أمريكا هيلاري كلينتون خاصة أن

إقرأ أيضاً:

الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى الرئاسة

قال عمرو عبد الحميد، مدير مركز الدراسات العربية الأوراسية، إن الآلة الإعلامية الأمريكية في الإنتخابات كانت تصب في صالح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وكانت تعمل الآلة الإعلامية الأمريكية ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.

 

وشدد "عبد الحميد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على  القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، على أن هذا ما حدث عند ترشح هيلاري كيلنتون، متابعًا: “ترامب رجل مقاتل وصمد خلال السنوات الماضية أما خصومه وأمام كل العراقيل التي كانت تريد منعه ترشحه”.

 

وأشار إلى أن الحزب الجمهوري، ولم يصبح حزبًا جمهوريًا، ولكنه أصبح حزبًا تابعًا لـ"ترامب"، مؤكدًا أن الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب كان أقرب إلى الشارع الأمريكي في الانتخابات من كامالا هاريس، وكان يبتعد عن اللغة النخبوية، ولغة الاستعلاء مثلما يتحدث الديمقراطيين. 

مقالات مشابهة

  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
  • الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى الرئاسة
  • وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"
  • الرئيس الصومالي يهنئ عبدالرحمن عرو بفوزه في انتخابات الرئاسة بصوماليالاند
  • مستقبل وطن: اقتراح الرئيس بإنشاء مركز عالمي للحبوب خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدولي
  • بيلاروسيا تجري تدريبات قبل انتخابات الرئاسة
  • هل حصلت بيونسيه على 10 ملايين دولار مقابل دعم كامالا هاريس؟
  • لبنان وسوريا ما بعد انتخابات أميركا
  • ترامب والدولة العميقة: فوضى الداخل وقلق الخارج!
  • حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات