فرقة "الأفندية" تقدم حفلًا جديدًا في بيت السحيمي ضمن أنشطة وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يقيم مركز إبداع بيت السحيمي -بشارع المعز- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفلًا جديدًا لفرقة "الأفندية" في الثامنة مساء الخميس (١٤ نوفمبر)، يأتي ذلك في إطار الأنشطة الفنية والثقافية لوزارة الثقافة خلال شهر نوفمبر الجاري.
برنامج الحفل: مزيج من الأغاني التقليدية والحديثةيتضمن برنامج الحفل تقديم أغاني متنوعة من الزمن الجميل، بالإضافة إلى أغاني حديثة برؤية جديدة وألحان تراثية قديمة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الفنانين "محمد ربيع" و"مصطفى زاهد" بإحياء تراث الموسيقى الشرقية.
من فقرات الحفل: "بايعني ولا شاريني" للفنان عبدالغني السيد، "في بحر الشوق" لكارم محمود، "عشاقك كتير يا ليل" لفايد محمد فايد، طقطوقة "والله تستاهل يا قلبي" و"مونولوج بنت العمدة" لفنان الشعب سيد درويش، وغيرها من الأغنيات والموشحات بالإضافة إلى وصلة طقطوقة جديدة اشتهرت بها فرقة "الأفندية".
إحياء التراث الشرقي بأسلوب مبتكرفرقة "الأفندية" هي فرقة مصرية تُعيد إحياء التراث الشرقي عبر إعادة توزيع الأغاني الحديثة وغنائها بألحان شرقية تراثية على أنغام آلة العود وإيقاع آلة الدفّ.
تستحدث الفرقة آلية جديدة في تحويل كلمات أغاني جيل العصر الحالي إلى طقطوقة جيل ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك بهدف العودة بالجماهير إلى سماع موسيقى وألحان التراث.
لمحة عن أعضاء فرقة "الأفندية" ومسيرتهم الفنيةتخرج الفنان "محمد ربيع" من كلية العلوم بجامعة القاهرة وحصل عام ٢٠١٤ على المركز الأول في الغناء من الجامعة. انضم عام ٢٠١٥ إلى فرقة "تراث سيد درويش"، ثم التحق عام ٢٠١٦ بفرقة الورشة الغنائية المسرحية، حيث عمل لمدة خمس سنوات على عروض غنائية مسرحية متنوعة. أطلق بعدها عام ٢٠٢١ مشروع إعادة تلحين الأغاني الحديثة بأسلوب طقاطيق العشرينات.
أما الفنان "مصطفى زاهد" فقد تخرج من كلية العلاج الطبيعي - جامعة القاهرة، وبدأ مشواره الفني بمشاركته في العديد من المسابقات على مستوى جامعات مصر.
بدأ العزف على آلة العود منذ نحو 10 سنوات، وشارك مع العديد من الفرق منها فرقة "تراث سيد درويش" وفرقة "الورشة" المسرحية.
كما شارك في مسابقة "The Voice" في بيروت عام ٢٠١٩، وشارك بالغناء في المسلسل العالمي "Moon Knight" مع المؤلف الموسيقي "هشانزيه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية الثقافية الزمن الجميل الموسيقى الشرقية بيت السحيمي جامعة القاهرة فنان الشعب سيد درويش قطاع صندوق التنمية الثقافية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم الأمريكية تقدم لموظفيها حافزا بقيمة 25 ألف دولار للاستقالة
الولايات المتحدة – قدمت وزارة التعليم الأمريكية حافزا يصل إلى 25,000 دولار لأغلبية موظفيها للاستقالة أو التقاعد بحلول امس الاثنين، وذلك قبل تخفيضات متوقعة في القوى العاملة.
وفي بريد إلكتروني على مستوى الوزارة، عرض على موظفي وزارة التعليم مبلغ مالي لمرة واحدة كحافز للاستقالة الطوعية، مع تحديد موعد أقصاه الساعة 11:59 مساء يوم الاثنين لقبول أو رفض العرض.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم الأمريكية في بيان لشبكة “فوكس نيوز”: “يمكننا تأكيد أن وزارة التعليم أرسلت بريدا إلكترونيا لموظفيها اليوم، تعرض عليهم مبلغا يصل إلى 25,000 دولار كدفعة تحفيزية للانفصال الطوعي (VSIP) بدءا من اليوم”.
وقالت جاكلين كلاي، رئيسة قسم رأس المال البشري، في البريد الإلكتروني: “هذا عرض لمرة واحدة قبل تخفيض كبير جدا في القوى العاملة بوزارة التعليم”، موضحة أن المبلغ المدفوع سيكون “ما يعادل مبلغ إنهاء الخدمة أو 25,000 دولار، أيهما أقل”.
وأفاد التقرير أن معظم موظفي الوزارة مؤهلون للحصول على هذا العرض، مع بعض الاستثناءات. ويشمل المستبعدون من العرض أي شخص يستخدم تقاعد العجز، وأولئك الذين تلقوا مزايا سداد قرض طلابي في آخر 36 شهرا، أو حصلوا على مكافأة استبقاء في آخر 12 شهرا.
وجاء عرض الوزارة في نفس اليوم الذي من المقرر أن يتم فيه تأكيد تعيين ليندا مكمان، لمنصب وزيرة التعليم، من قبل مجلس الشيوخ.
ووفقا لتقرير صحيفة “ذا هيل”، فإن العشرات من الموظفين هم بالفعل في إجازة إدارية بينما تتحرك إدارة ترامب لإغلاق الوزارة بالكامل.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يريد إلغاء وزارة التعليم، واصفا إياها بأنها “خدعة” فشلت في تعليم الطلاب الأمريكيين بشكل صحيح.
وقال ترامب: “لقد تم تصنيف أفضل الدول في العالم. نحن في المرتبة الأربعين، لكننا في المرتبة الأولى في قسم واحد: التكلفة لكل تلميذ. لذلك، نحن ننفق أكثر لكل تلميذ من أي دولة أخرى في العالم، لكننا في المرتبة الأربعين”.
وبينما يتطلب الإلغاء الكامل لوزارة التعليم قرارا من الكونغرس، يتم بالفعل تقليص الوكالة بطرق أخرى، حيث تم إلغاء ما يقرب من مليار دولار من العقود.
وفي فبراير الماضي، أكدت الوزارة إلغاء ما يقرب من 350 مليون دولار من الإنفاق “الواعي”، وتم إلغاء 10 عقود مع معامل التعليم الإقليمية (REL)، بإجمالي 336 مليون دولار، بعد أن كشف مراجعة العقود عن “إنفاق مبذر ومدفوع أيديولوجيا لا يصب في مصلحة الطلاب ودافعي الضرائب”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت التخفيضات مرتبطة بقسم كفاءة الحكومة الذي قام بتقليص أنشطة وزارة التعليم المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول (DEI).
المصدر: “فوكس نيوز”