ارتفاع قياسي في نسبة الهجرة من إسرائيل وسط الأزمات المتصاعدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
هجرة عكسية حادة تكشف اضطرابا غير مسبوق في الداخل الإسرائيلي، فالهجرة خارج دولة الاحتلال شهدت ارتفاعا بنسبة 42% منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية 2022.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ارتفاع قياسي في نسبة الهجرة من إسرائيل وسط أزمات متصاعدة»، ووفقا لمؤسسة «شورش» للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية المستندة لبيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي بين هذه الزيادة الهائلة بدأت حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة على غزة ما يعكس قلقا مجتمعيا عميقا، فعدد الإسرائيليين الذين غادروا منذ تشكيل الحكومة الجديدة بلغ 24 ألفا و900 شخص حتى السابع من أكتوبر 2023، مقارنة بـ27 ألفا و520 في الفترة نفسها قبلها.
في المقابل شهدت دولة الاحتلال انخفاضا في عدد العائدين بنسبة 7% مقارنة بمتوسط العقد الماضي، إذ عاد 11 ألف و300 إسرائيلي فقط حتى نهاية 2023، وفي إحصائيات سابقة أشارت دائرة الإحصاء المركزية إلى استمرار هذا الاتجاه حيث غادر أكثر من 40 ألف شخص في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل بمنطقة المواصي إلى 8 شهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل بمنطقة المواصي غرب خان يونس إلى 8 شهداء، اليوم الأربعاء.
وفي سياق متصل، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاعتداءات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في شمال قطاع غزة مستمرة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف من تبقى في منطقة مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت حانون، موضحا أن الاحتلال دفع بمزيد من النازحين إلى مدينة غزة.
وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيلي أحرق مراكز الإيواء، مشيرا إلى أنّ اليوم كانت الجريمة مكتملة الأركان، حينما جرى استهداف مجموعة من المواطنين الذين كانوا يجرون عربة صوب مستشفى كمال عدوان، إذ استهدفتهم طائرة مسيرة وقتلت جميع من كان حول العربة، وأسفرت عن 6 شهداء.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضا منزل عائلة أبو ناصر في محيط منطقة شارع القسام في بيت لاهيا، وأسفر عن شهداء وجرحى مازالوا موجودين داخل المبنى، لكن غياب جهات الإغاثة عن شمال قطاع غزة يحول دون إنقاذ هؤلاء الجرحى».