«جي بي مورجان» يكشف عن توقعاته لـ تعافي اقتصاديات الدول الناشئة في ظل فوز ترامب بانتخابات أمريكا 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
توقع بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان، أن تشهد دول الشرق الأوسط نشاطا اقتصاديا بعد وصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع محتدم بينه وبين كامالا هاريس «مرشحة الحزب الديمقراطي» لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبنى المصرف توقعاته على انعكاسات توافق سياسات دونالد ترامب النقدية مع الحالة الاقتصادية للدول الناشئة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد الارتفاع القائم والمستمر في سعر الدولار من بداية تقدمه في الانتخابات الأمريكية حتى وصوله للرئاسة بجانب ارتفاع عوائد الديون الأمريكية.
ورجح جيه بي مورجان في تقريره أن سياسات ترامب التي تستهدف عل سبيل المثال زيادة حجم الرسوم الجمركية المقررة على الواردات من شأنها أن ترفع من قيمة الدولار وعوائد السندات مما سوف ينعكس بالإيجاب على مصلحة أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولفت بنك الاستثمار الأمريكي إلى أن إقليم الشرق الأوسط وبخاصة اقتصاديات الدول الناشئة حيث إنها تعاني من تراخي في قطاعات صناعية واسعة النطاق يعتبر هي الرابح الأكبر من السياسات التجارية الأمريكية المحتملة.
اقرأ أيضاً«جي بي مورجان» يتوقع رفع الفائدة من المركزي المصري بنسبة 2% مارس الجاري
بعد تحرير سعر الصرف.. «جي بي مورجان» يوصي بشراء أذون الخزانة المصرية
«جي بي مورجان» ضمن قائمة المتقدمين للاستحواذ على سيليكون فالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دول الشرق الأوسط الانتخابات الأمريكية مؤشر جيه بي مورجان جی بی مورجان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط بعد صدور أمر ترامب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أصدر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بيانا عقّب فيه على أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء السبت، بتوجيه ضربة إلى جماعة إرهابية في الصومال.
وقال هيغسيث في البيان المنشور على الموقع الرسمي للبنتاغون: "بناءً على توجيهات الرئيس ترامب وبالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، سمحنا للقيادة الأمريكية في أفريقيا بشن غارات جوية منسقة اليوم تستهدف عناصر داعش الصومالية في جبال جوليس".
وتابع: "تقديرنا الأولي هو أن العديد من العناصر قد قُتلوا في الغارات الجوية ولم يصب أي مدني بأذى، يؤدي هذا الإجراء إلى إضعاف قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء، ويرسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائمًا للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائنا والقضاء عليهم، حتى عندما نقوم بتنفيذ حماية قوية للحدود والعديد من العمليات الأخرى تحت قيادة الرئيس ترامب".
وكان ترامب قد كتب في منشور على صفحاته بمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، مساء السبت: "أمرت هذا الصباح بشن ضربات جوية عسكرية دقيقة على... (تنظيم) داعش... والإرهابيين الآخرين الذين جندهم وقادهم في الصومال. هؤلاء القتلة، الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف، هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا".
وأضاف ترامب: "دمرت الضربات الكهوف التي يعيشون فيها، وقتلت العديد من الإرهابيين دون الإضرار بالمدنيين بأي شكل من الأشكال. استهدف جيشنا... داعش لسنوات، لكن بايدن ورفاقه لم يتصرفوا بسرعة كافية لإنجاز المهمة. لقد فعلت! الرسالة إلى داعش وجميع الآخرين الذين قد يهاجمون الأمريكيين هي "سنجدكم وسنقتلكم".