«لو أقدر أديكي من عمري هديكي».. كيف ودعت مفيدة شيحة والدتها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بمشاعر متناقضة تجتاحها والدموع تخنق مقلتيها، تعود الإعلامية الشهيرة التي تجاوزت عقدها الرابع إلى طفلة صغيرة تبحث عن وجه والدتها بين الحضور، ولم تستطع كلمات الموساة والأحضان التي انهالت عليها في عزاء والتها أن تملأ الفراغ داخلها بعد أن فقدت أقرب الأشخاص إليها خلال الساعات الماضية، والتي كانت تعتبرها العمود الفقري لحياتها وتدين لها بالفضل في كل ما وصلت إليه سواء في حياتها الشخصية أو العملية.
«مفيدة جابتلي كل حاجة حلوة، كفاية وجودها عندي ربنا يخليها ويخلي بنتها»، كلمات خرجت خلال مداخلة مفاجئة من والدة مفيدة شيحة لها على الهواء بمناسبة عيد الأم، لم تستطع معها الإعلامية السيطرة على دموعها لتنهمر على الهواء مباشرة أمام المشاهدين.
ووجهت مفيدة شيحة كلمة لوالدتها، وتقول لها إن دعواتها لها قبل أن تغادر المنزل هي أكثر الأشياء التي لا تستطيع أن تتخيلها حياتها دونها، «ربنا يخليكي دايما موجودة.. ودعواتك ليا قبل ما اسيب البيت دي من أكتر الحاجات المهمة في حياتي.. لو قدرت أديكي من عمري هديكي».
مفيدة شيحة عن والدتها: ربت بنتي وكانت سبب نجاحيعلاقة قوية جمعت مفيدة شيحة ووالدتها التي عادت إلى الحياة معها بعد انفصالها عن زوجها، لتتولى هي تربية ابنتها «منة الله» ومسؤوليتها، لمساعدة مفيدة في التركيز بعملها وهو ما ساعدها على النجاح، بقولها: «كانت تخليني أسافر واتأخر في شغلي واتعب، وأنا مطمنة تماما على بنتي لأني أمي موجودة معاها».
وأكدت مفيدة شيحة أن شخصيتها القوية تعتبر وراثة من والدتها التي تراها سيدة قوية للغاية، «تعلمت القوة من أمي فهي ست مصرية قوية، زمان وهي صغيرة كنت بحس انها شبه سعاد حسي بشعرها والمكياج بتاعها، لكنها كبرت دلوقتي».
وكان آخر ظهور لوالدة الإعلامية مفيدة شيحة في حفل زفاف حفيدتها الذي أقيم في شهر يونيو الماضي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين، وبدت على ملامحها السعادة الكبيرة بزفاف حفيدتها التي كان لها دور كبير في تنشأتها وتربيتها مع والدتها، وذلك قبل أشهر قليلة من رحيلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفيدة شيحة والدة مفيدة شيحة مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
فجعت في زوجتي.. ولن أتحمل ما قد يصيب إبنتي
تحية طيبة للجميع وبعد.. سيدتي قراء الموقع الكرام، أنا أب موجوع مفجوع ظل طريقه، ألجأ إليك وأنا أدعو الله أن أجد إجابة لما يقض مضجعي، ويشغل بالي.
فقبل سنتين توفيت زوجتي بعد إصابتها بمرض عضال أرقدها الفراش لسنوات. وقد تركت لي رحمها الله بنتا وولد أرعاهما بكل ما أتويت من قوة.
وأنا ارفض فكرة الزواج حتى لا أعرض فلذتا كبدي لأي ضغط أو تقتير.
عشت أمني نفسي بغد أجمل يكبر فيه إبناي لأحس بأنني صنت أمانة زوجتي المسكينة التي غادرتني وأنا في أمسّ الحاجة إليها.
لكنني وبعد إنقضاء هاتين السنتين وجدت أن إبنتي التي لم يتجاوز عمرها الثلاثة عشرة سنة لا تحيا على ذكرى أمها.
فهي لا تتحدث عنها وتتفادى الجلوس في المجالس التي تجمع بيني وبين أقارب زوجتي. التي لا زال لي مع أسرتها علاقة طيبة وطيدة والحمد لله.
لم أحاول خرق خصوصيات إبنتي ولا جرح مشاعرها بالتطرق لأمر والدتها. إلا أنه يحزنني أن تكون على هذا البرود والجفاء الذي لا أفهم سببه.
فزوجتي المرحومة سيدتي كانت جدّ طيبة والجميع كان يحبها، عدا ذلك فإبنتي صورة طبق الأصل منها.
أريد تفسيرا لهذا الأمر سيدتي، لأنني قلق بشأن إبنتي التي أريد أن أتغلغل إلى سويداء قلبها وعقلها. لمعرفة مشاعرها وما يدور في ذهنها، فلا تبخلي عليّ رجاءا.
ر.ياسين من الغرب الجزائري.
الرد:سيدي، هون عليك ولا تحمل قلبك ما لا طاقة لك به وتأكد من أن لجميع المشاكل بإذن الله حل، فقط ما نحن مطالبون به التريث والصبر.
عديد الهموم التي تعتصر الفؤاد وتدمّر الحياة النفسية نحياها ونتكبد مرارتها من دون أن يحس بها أحد. ولعل أكثر الأوجاع التي يمكن أن يحياها المرء تلك التي نحياها في صمت.
هذا تحديدا ما يحدث مع إبنتك التي أظنها تخفي مرارة فقد والدتها التي صارعت المرض. ورأت من العذاب ألوانا قبل أن تسلّم روحها إلأى بارئها.
تصرفاتها أخي لا تعني إلا شيئا واحدا هو عدم تقبلها لرحيل من وهبتها الحياة. فهي تمارس سياسة التجاهل وبداخلها بركان تلفح حممه قلبها ومشاعرها، فمن الأقرب إلى الأم من غير إبنتها؟.
أحيي فيك أخي روح الشجاعة والمسؤولية التي تمنحها لأبنائك الذين يستمدون قوتهم منك. وتستمد أنت قوتك منهم. ومن منطلق أنك تحرص على راحة إبنتك حاول أن تتقرب أكثر منها وتمنحها ثقة تعبر من خلالها عما يخالجها ويؤلمها.
عليك أن تكسر جدار الخوف وقبلا الحزن الذي يخيم على حياتها وأن تستأصل سكوتها وكتمانها. بما يجعلها تتخلص من ألم كبير لا يضاهيه ألم تحياه منذ وفاة والدتها.
ليس الأمر بالسهل، لكنه أيضا ليس بالهين إن أنت وجدت منفذا تتسلل منه لتغوص في أغوار قلب سيكون لك مستقبلا كالكتاب المفتوح. تحيا معه طول العمر في ظل الراحة والسكينة.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور