بمشاعر متناقضة تجتاحها والدموع تخنق مقلتيها، تعود الإعلامية الشهيرة التي تجاوزت عقدها الرابع إلى طفلة صغيرة تبحث عن وجه والدتها بين الحضور، ولم تستطع كلمات الموساة والأحضان التي انهالت عليها في عزاء والتها أن تملأ الفراغ داخلها بعد أن فقدت أقرب الأشخاص إليها خلال الساعات الماضية، والتي كانت تعتبرها العمود الفقري لحياتها وتدين لها بالفضل في كل ما وصلت إليه سواء في حياتها الشخصية أو العملية.

«مفيدة جابتلي كل حاجة حلوة، كفاية وجودها عندي ربنا يخليها ويخلي بنتها»، كلمات خرجت خلال مداخلة مفاجئة من والدة مفيدة شيحة لها على الهواء بمناسبة عيد الأم، لم تستطع معها الإعلامية السيطرة على دموعها لتنهمر على الهواء مباشرة أمام المشاهدين.

ووجهت مفيدة شيحة كلمة لوالدتها، وتقول لها إن دعواتها لها قبل أن تغادر المنزل هي أكثر الأشياء التي لا تستطيع أن تتخيلها حياتها دونها، «ربنا يخليكي دايما موجودة.. ودعواتك ليا قبل ما اسيب البيت دي من أكتر الحاجات المهمة في حياتي.. لو قدرت أديكي من عمري هديكي».

مفيدة شيحة عن والدتها: ربت بنتي وكانت سبب نجاحي

علاقة قوية جمعت مفيدة شيحة ووالدتها التي عادت إلى الحياة معها بعد انفصالها عن زوجها، لتتولى هي تربية ابنتها «منة الله» ومسؤوليتها، لمساعدة مفيدة في التركيز بعملها وهو ما ساعدها على النجاح، بقولها: «كانت تخليني أسافر واتأخر في شغلي واتعب، وأنا مطمنة تماما على بنتي لأني أمي موجودة معاها».

وأكدت مفيدة شيحة أن شخصيتها القوية تعتبر وراثة من والدتها التي تراها سيدة قوية للغاية، «تعلمت القوة من أمي فهي ست مصرية قوية، زمان وهي صغيرة كنت بحس انها شبه سعاد حسي بشعرها والمكياج بتاعها، لكنها كبرت دلوقتي».

وكان آخر ظهور لوالدة الإعلامية مفيدة شيحة في حفل زفاف حفيدتها الذي أقيم في شهر يونيو الماضي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين، وبدت على ملامحها السعادة الكبيرة بزفاف حفيدتها التي كان لها دور كبير في تنشأتها وتربيتها مع والدتها، وذلك قبل أشهر قليلة من رحيلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفيدة شيحة والدة مفيدة شيحة مفیدة شیحة

إقرأ أيضاً:

لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي

“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.

لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.

كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.

أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • ابنة أنجلينا جولي تترك منزل والداتها.. والسبب غير متوقع
  • شام الذهبي ابنة أصالة تتحدث بفخر عن مواقف والدتها بعد سقوط نظام الأسد
  • مي عز الدين تتجاوز أحزانها مع آسر ياسين
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • بعد صدمة فقدان والدتها.. مي عز الدين تعود إلى دراما رمضان بمسلسل الحب كله
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • «راضي» يستغيث بمحكمة الأسرة بعد كشف سر استغلال طليقته.. 5 سنوات عذاب
  • نائب وزير الصحة: الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الطفل «فيديو»
  • تقوي صحة الأمعاء.. أفضل 5 خصائص مفيدة للجبن