أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة "برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الهمم" بهدف توفير فرص عمل وتدريب لهم ورفع مهاراتهم.

ويمنح البرنامج- الذي يستمر لمدة عام- المرشحين فرصة اكتساب الخبرة المهنية في مختلف الوظائف داخل الجامعة وتطوير مهاراتهم التقنية والشخصية. 

ومن خلال البرنامج ستساعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة المشاركين في إعداد سيرتهم الذاتية وتقديم مراجع لأصحاب العمل المحتملين في مصر بعد انقضاء العام.

 

جدير بالذكر أنه قد تتاح الفرصة لبعض الأفراد للاستمرار في الجامعة إذا كانت هناك وظائف شاغرة مناسبة لهم. 

التزام الجامعة الأمريكية بتعزيز المجتمعات القائمة على التعلم المتنوع

ويقول الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتعزيز المجتمعات القائمة على التعلم المتنوع والشامل والمتاح. فمن خلال توفير التطوير المهني للأشخاص ذوي الهمم، فإننا نثري الحرم الجامعي ونقوم بدورنا في إتاحة الفرص لمجموعة متنوعة من المواهب. إن من مسؤوليتنا أن نكون قدوة ونأمل أن نخلق نموذجاً للأخرين في مصر والمنطقة.

وستعمل الجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضًا على تأسيس شراكات مع الوزارات المصرية والمنظمات غير الحكومية لتطوير مهارات الأشخاص ذوي الهمم وتقديم التدريب أثناء العمل في مجالات مثل إتقان اللغة الإنجليزية، وتطوير تكنولوجيا المعلومات، ومهارات التواصل والمهارات الشخصية للمساهمة بفعالية في القوى العاملة المحلية. 

وسيتم اختيار المرشحين من خلال قنوات مختلفة بعد استيفاء معايير الاختيار الخاصة بالبرنامج، كما سيتم تكليف المشاركين في وظائف مختلفة بالجامعة وفقًا لمؤهلاتهم الأكاديمية وخبراتهم المهنية.

تقول سارة رفعت، نائب رئيس الجامعة المشارك للموارد البشرية: "يمنح هذا البرنامج الأشخاص ذوي الهمم الفرصة لتطوير مهاراتهم المهنية في الجامعة وإعدادهم للنجاح في مسيرتهم المهنية من خلال برنامج تدريبي منظم وتدريب عملي". وأضافت: "نحن نقدر المساهمات الفريدة لكل فرد حيث يسهم هذا البرنامج في تحقيق التنوع في المواهب لدينا ويكسر الحواجز لخلق قوة عاملة قوية تعكس ثراء المجتمع المصري."

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة برنامج التوجيه ذوى الهمم فرص عمل الجامعة الأمریکیة بالقاهرة ذوی الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا تقوم حاليًا بتطوير أسلحة نووية، لكن تصاعد الخطاب داخل طهران المطالب بامتلاك قنبلة نووية يعزز نفوذ المؤيدين لهذا التوجه داخل دوائر صنع القرار.

وقالت جابارد خلال جلسة استماع في الكونجرس: "لا تزال أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقيّم أن إيران لا تقوم بتطوير سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يصدر أي تفويض باستئناف البرنامج النووي العسكري الذي تم تعليقه عام 2003."

وأضافت: "نراقب عن كثب أي قرار محتمل من طهران بإعادة تفويض برنامج الأسلحة النووية. خلال العام الماضي، شهدنا تآكلًا في المحرمات طويلة الأمد داخل إيران بشأن الحديث العلني عن الأسلحة النووية، مما يعزز موقف المؤيدين لهذا الخيار داخل دوائر صنع القرار."

تهديدات وجودية قد تدفع إيران لإعادة النظر

وكان كمال خرازي، المستشار البارز لخامنئي ووزير الخارجية الأسبق، قد صرّح العام الماضي بأن إيران تمتلك القدرة على إنتاج أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن التهديدات الوجودية قد تدفع القيادة الإيرانية إلى إعادة النظر في الفتوى الدينية التي تحظر امتلاك هذه الأسلحة.

وتُعدّ تصريحات خرازي من بين أوضح المواقف الصادرة عن مسؤول إيراني بارز بشأن إمكانية تطوير قدرة ردع نووية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهات المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل الحليفة للولايات المتحدة، والتي كبّدت طهران بعضًا من أكبر الخسائر العسكرية في تاريخها.

وفيما تواصل إيران نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، يطالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامجها النووي، مهددًا بعمل عسكري في حال عدم امتثالها.

تصعيد ضد إسرائيل والقوات الأمريكية

وحذرت جابارد من أن إيران ستواصل جهودها لمواجهة إسرائيل والضغط لسحب القوات الأمريكية من المنطقة، وذلك من خلال دعم وتسليح شبكة من الجماعات المسلحة المتحالفة معها، والتي تطلق عليها طهران اسم "محور المقاومة".

وقالت: "على الرغم من ضعف هذا المحور، إلا أنه لا يزال يمثل مجموعة واسعة من التهديدات"، مشيرة إلى أن إسرائيل، والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والملاحة التجارية قد تكون أهدافًا محتملة.

جدل حول تسريبات استخباراتية

تأتي هذه التصريحات وسط جدل في واشنطن حول مشاركة صحفي بارز في مناقشات حساسة حول خطط عسكرية أمريكية. فقد أثيرت انتقادات بعد الكشف عن مشاركة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، في محادثة عبر تطبيق "سيغنال" مع مسؤولين استخباراتيين حول الهجمات الأمريكية المرتقبة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وفيما يتعلق بتأثير العقوبات المشددة التي فرضها ترامب على إيران، قالت جابارد إن حملة "الضغط الأقصى" لم تصل بعد إلى تأثيرها الكامل.

وأضافت: "هذه العقوبات بدأت تُعاد فرضها للتو، لذا لم تظهر نتائجها بشكل كامل بعد. لكن الرسالة التي بعث بها الرئيس من خلال حملته القصوى قد تم سماعها بوضوح."

 

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية
  • عودة قوية ومفاجآت برنامج سعد الصغير في حلقات العيد
  • تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
  • بورسعيد الأزهرية تطلق برنامجًا تدريبيًا لتطوير مهارات أخصائيي المكتبات
  • بحضور عبدالعاطي.. محافظ أسيوط ووزير الرياضة يسلمان كراسي كهربائية متحركة لذوي الهمم
  • بورش تطلق برنامج “مرحبًا بكم في بورش” لاستقطاب عملاء العلامات المنافسة
  • "تضامن المنيا" توزع كراسي متحركة لذوي الهمم في مغاغة
  • مؤسسة أبو العينين تواصل تقديم وجبات الإفطار لضيوف الرحمن بالجيزة
  • "طرق دبي" تطلق برنامج "القيادي المتقدم" لتأهيل الكوادر الوطنية
  • السوق المالية تفتح التقديم في برنامج تأهيل الخريجين المتفوقين