نسبة البطالة تبلغ 15.6% خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بلغت نسبة البطالة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية 15.6 بالمائة، مقابل 16.1 بالمائة في الثلاثي الأوّل من نفس السنة و15.3 بالمائة في الثلاثي الثاني من سنة 2022، وفق ما كشفه اليوم المعهد الوطني للإحصاء.
وتقلّص نسبيا عدد العاطلين عن العمل خلال الثلاثي الثاني من سنة 2023 إلى حدود 638,1 ألف عاطل عن العمل مقابل 655,8 ألف عاطل عن العمل خلال الثلاثي الأول من سنة 2023.
وارتفعت نسبة البطالة بين حاملي الشهائد العليا نسبيا حيث بلغت 23,7 بالمائة بالثلاثي الثاني من سـنة 2023 مقابل 23,1 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سـنة 2023، وفق ما ذكره المعهد.
من جانب آخر، بلغت نسبة بطالة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2023 إلى 38,1 بالمائة مقابل 40,2 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، و37,2 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2022.
وبيّنت نتائج مسح التشغيل الخاص بالثلاثي الثاني من سنة 2023 أن عدد السكان النشيطين في تونس قد ارتفع إلى 4096 ألفا في الثلاثي الثاني من العام الجاري، مقابل 4078,1 ألفا خلال الثلاثي الأول من سنة 2023، أي بزيادة قدرها 17,9 ألف ساكن.
وعلى هذا الأساس شهدت نسبة النشاط خلال الثلاثي الثاني لسنة 2023 زيادة قدرت بـ 0,3 نقطة لتبلغ 46,3 بالمائة بعد أن كانت في حدود 46 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة 2023.
وقد تطوّر عدد المشتغلين ليبلغ 3457,9 ألفا في الثلاثي الثاني من سنة 2023، مقابل 3422,3 ألفا خلال الثلاثي الأول من نفس السنة، أي بزيادة قدرها 35,6 ألفا. ويتوزع عدد المشتغلين إلى 71,8 بالمائة من الذكور و28,2 بالمائة من الإناث.
ويتوزع المشتغلون حسب قطاع النشاط الاقتصادي إلى 54 بالمائة في قطاع الخدمات و20 بالمائة في قطاع الصناعات المعملية و14بالمائة في قطاع الصناعات غير المعملية و12 بالمائة في قطاع الفلاحة والصيد البحري.
وات
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: بالمائة فی فی الثلاثی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم أربعة أشخاص تزعم انتماءهم لحركة حماس
مثل أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أمام القضاء الألماني الذي يشتبه بقيامهم بتخزين أسلحة في أوروبا بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.
وبدأت الإجراءات أمام محكمة برلين الإقليمية وسط إجراءات أمنية مشددة، بقراءة لائحة الاتهام.
والرجال الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 34 و57 عاما، متهمون بالانتماء إلى "منظمة إرهابية"، وأضيفت لأحدهم تهمة حيازة "أسلحة حربية ونارية".
وأوقف الأربعة، وبينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وقام هؤلاء بتخزين أسلحة نارية بناء على أوامر من الجناح العسكري لحركة حماس، لشن هجمات محتملة في أوروبا، بحسب المزاعم في الاتهامات. وشملت الأهداف الممكنة السفارة الإسرائيلية ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا.
وقام أحدهم، واسمه الأول إبراهيم، في ربيع 2019 بإقامة مخبأ للأسلحة والذخيرة منها بندقية كلاشينكوف في بلغاريا التي زارها مرة أخرى في آب/ أغسطس 2023، لتفقدها بحسب الادعاء.
وفي صيف 2019، أحضر مسدسا من الدنمارك إلى ألمانيا. وبين حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة العاصمة الألمانية مرارا بحثا عن مخبأ للأسلحة في بولندا لم يحدد مكانه.
وأوقف ثلاثة من المشتبه بهم في برلين، والرابع في مدينة روتردام الهولندية بناء على مذكرة توقيف أوروبية.
ويقول المحامون الموكلون بالدفاع عن المتهمين إن الرجال الأربعة لن يدلوا بأي تصريحات أمام المحكمة، على الأقل في الوقت الحالي.
وصرح محامي أحد المتهمين والبالغ من العمر 57 عاما، بأن "موكلي ينفي التهم.. سيدافع عن نفسه بصمت".
وأضاف المحامي أنه يأمل أن يكون القضاة منفتحين بما فيه الكفاية على "أطروحات بديلة" في ضوء الوضع العالمي المتوتر.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي "حماس" رسميا منظمة "إرهابية" منذ عام 2003.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ ديسمبر على الأقل.
يذكر أن حركة حماس تقصر أعمالها العسكرية ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة، ولم يعرف عنها استهداف أي هدف للاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين المحتلة، وذلك بالرغم من أن الاحتلال نفذ عمليات اغتيال لقيادات من الحركة وحتى علماء مقربين منها خارج فلسطين المحتلة.