تصفية المحيا .. استدعاء القاعدة لإغلاق ملف اغتيال المسؤول الأممي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
YNP / خاص -
تصفية ضابط التحقيقات في ملف إغتيال المسؤول الأممي في مناطق سيطرة قوات حزب الإصلاح بمحافظة تعز ، يكشف عن قوى نافذة تحاول إغلاق ملف هذه القضية .
و اطلق مسلحون النار على الضابط في الأمن السياسي عدنان المحيا، في حي الجمهوري شرقي مدينة تعز واردوه قتيلا في الحال قبل ان يلوذوا بالفرار.
وقالت مصادر ان المحيا مسؤول التحقيق في جريمة اغتيال الموظف الاممي الاردني مؤيد حميدي بمدينة التربة الشهر الماضي.
واشارت المصادر الى ان عملية اغتيال الضابط المحيا بعد يومين من تلقيه تهديدات بالتصفية على خلفية ما يقوم به من جمع للمعلومات حول اغتيال المسؤول الأممي .
وأكدت المصادر ان اغتيال المحيا بعد تهديده يكشف عن تواطؤ أمني مع المنفذين لعملية الاغتيال ، كما تشير الى وقوف قوى نافذة خلف الاغتيال وتمكين القاعدة من اختراق الجهاز الأمني في مدينة تعز والتابع لحزب الإصلاح .
وبينت ان تحقيق شفاف ومن ضباط من خارج أجهزة الامن التابعة للإصلاح في مدينة تعز ، في تصفية المحيا ستكشف الفاعلين الحقيقيين في اغتيال المسؤول الأممي .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس المسؤول الأممی
إقرأ أيضاً:
قواعد البأس الشديد
مصطفى عامر
القاعدة الأولى يا نتنياهو:
لا فرق بين جبال اليمن وبين رجالها، ومن الحماقة بالطبع أن تناطح جبلًا!
القاعدة الثانية:
حتى لو استوعبت القاعدة الأولى، وقمت بتنفيذ مضامينها، فمن أولوياتنا تكسير رأسك! وما دمت قابعًا في الحياة الدنيا، فمن واجبنا إرسالك إلى جحيم الآخرة!
ليس من المناسب، لنا، أن نتغاضى!
لقد أرسلنا الله لفض الإشتباك بين رأس كلّ خنز.يرٍ، وكتفيه!
القاعدة الثالثة:
لقد سبقك كثيرون إلى تجريب اليمن، ومثلك تمامًا لم يفهموا- قبل فوات الأوان- أن هذه أرضٌ لا تبقي على أعدائها، ولا تذر! ولهذا فمن الطّبيعيّ أن ترتكب نفس أخطائهم!
لأننا أرسلناهم بالطبع إلى دار البقاء،
وكفى بالفناء المحض واعظًا ومعلّم!
القاعدة الرابعة:
أعداؤنا السابقين استحالوا أممًا بائدة،
لأننا- على نحوٍ ما- عذاب الله وعباده أولي البأس الشديد، وآيتنا “فجاسوا خلال الديار”، ونؤمن تمامًا بأنّ وعد الله كان مفعولا.
مثالٌ توضيحي:
في صنعاء حيٌّ يُدعى “مذبح”، وقد سمّيناهُ هكذا لأسبابٍ تشرحها التسمية، وبإمكان أردوغان تزويدك بمعلوماتٍ إضافيّةٍ، لو فكّرت بالاستزادة!
القاعدة الخامسة:
أمامنا فلا يرفعنّ عدوٌّ رأسه، ومن ثقُلت عليه فليرفعها، إذن! وبالطبع:
إن هي إلا مرّة، ولن يجد من بعدها رأسًا لإعادة الكرّة!
لأننا نعرف تمامًا كيف نحيل رأس العدو المرفوع، إلى محض رأسٍ مقطوع!
القاعدة السادسة:
هذه أرضٌ حرون، ولهذا فأبنائها الحقيقيون فرسانها، وعلى العدو فإنهم بالتأكيد نار الله الموقدة!
القاعدة السابعة:
فرط صوتيّة!
ولهذا فليس من الضروري أن تفهمها الآن،
إنّ بعض الدروس تُفهم ساخنة.
القاعدة الجامعة:
نحن لا نركع إلا لله، ولا نستعين إلا بالله، ولا نتوكل إلا على الله، ولا نخاف ما دون الله، ونوقن أن أعمارنا بيد الله، وأن الكون ما كان إلا بعد “كُن”، وما دمنا مع الله فإن الله معنا.
“فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.