رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب: أمريكا تراهن على ترامب لعلاج أوجاعها وحل أزماتها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
هذا المقال بقلم عبدالخالق عبدالله، أكاديمي وأستاذ العلوم السياسية من الإمارات، والآراء الواردة أدناه، تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
جاء فوز دونالد ترامب مدهشًا وضخمًا، وجاءت خسارة كامالا هاريس صادمة وموجعة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت يوم 5 نوفمبر. لقد زلزلت أمريكا زلزالها مع نهاية اليوم الانتخابي وأخرجت أثقالها في وجه كل من يعتقد أنه خبير في فهم لغز اسمه الناخب الأمريكي العصي على الفهم.
فمن كان يتوقع أن تنهزم كامالا هاريس هذه الهزيمة الموجعة والمركبة؟ لم تنهزم كاملا هاريس وحدها، بل هُزم حزبها شر هزيمة. وسقط معها الصوت النسائي الذي سقط سقوطًا مروعًا وربما أكبر الخاسرين من نتائج 5 نوفمبر هن نساء أمريكا. لقد انتظرت المرأة الأمريكية طويلًا لتحصل على فرصة الوصول إلى البيت الأبيض. جاءت نتائج 5 نوفمبر مزلزلة لطموحها المشروع. بكت المرأة الأمريكية حتى الصباح من هزيمة مرّة أكدت مجددًا أن المجتمع الأمريكي رغم تقدمه وتفوقه وتشدقه بالمساواة ما زال مجتمعًا ذكوريًا يمجد فحولة دونالد ترامب ويرفض أن تسلم القيادة لامرأة حتى اشعار آخر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب رأي كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا المنتظر إلى إسرائيل يعلن دعمه ضم الضفة الغربية
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وسيكون أول شخص غير يهودي يتولى المنصب منذ عام 2011.
وسيصل هاكابي إلى القدس بعد تنصيب ترامب لمباحثة الحرب في غزة ولبنان المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال ترامب في بيان: “يسعدني أن أعلن أن الحاكم السابق لولاية أركنساس، مايك هاكابي، تم ترشيحه ليكون سفير الولايات المتحدة في إسرائيل”.
وأكد هاكابي الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفيرا لدى إسرائيل، أنه “بالطبع يجب دعم حكومة إسرائيل إذا حاولت ضم الضفة الغربية”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب السفير في إسرائيل، مايك هاكابي، وهو يقول فيه “لا يوجد شيء يدعى فلسطين أو الضفة الغربية”.
وجاءت تصريحات هاكابي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بُثت اليوم الأربعاء، أجاب فيها على سؤال عمّا إذا كانت إدارة ترامب ستدعم أي عملية ضم محتملة للضفة الغربية، المعروفة في إسرائيل بعملية “تطبيق السيادة”.
وكان حاكم ولاية أركنساس السابق هاكابي، الذي أعلن ترامب ترشيحه أمس الثلاثاء لهذا المنصب قد تحدث أمام إسرائيليين عام 2017 وقال إنه “لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية”.
واعتبر هاكابي أيضا في تصريحات مشابهة أن الأمر “أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها”.
وعقب ترشيحه، اعتبر هاكابي في تصريح لقناة “فوكس نيوز” أن ترامب “يؤثر على الصراع في الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه كرئيس للبلاد”. وأضاف: “نرى دولا في جميع أنحاء الشرق الأوسط تحاول فجأة تغيير سلوكها لأنها تعلم أن هناك عمدة جديدا في المدينة”.