أكد جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج على ضرورة تكوين الجاليات السودانية بالخارج وفق اللائحة المنظمة، وبالتشاور مع الجهات ذات الصلة وعلى رأسها وزارة الخارجية ممثلة في القنصليات والسفارات السودانية بدول التمثيل وذلك لفترة مابعد الحرب. وأوضح الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين ، الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج والدكتور حسن بابكر أحمد المدير العام للجاليات والهجرة بجهاز المغتربين لدى لقائهما بالجهاز مؤخرا السفير صلاح الكندو سفير السودان لدي سلطنة عمان والسفير كمال علي عثمان قنصل السودان العام بجدة كلا على حده أوضحا أن تكوين الجاليات لمرحلة الإعمار سيكون وفقا اللوائح المنظمة وقانون جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج لعام ١٩٩٨ م ،وأكد سيد أحمد إن الجهاز حريص على تكوين منظومات سودانية خدمية جيدة بعيدة عن أي أجندة سياسية حتى لا يتم إنتاج التجارب السابقة وإحترام ما يتوافق عليه أفراد الجالية لممثليهم دون تدخل من الجهاز في إختيار المكاتب في مرحلة الانتخابات حتى تتم الاستفادة القصوى من هذه المنظومات في مرحلة الإعمار.

من جانبه أكد الدكتور حسن بابكر أحمد مدير عام الجاليات والهجرة بجهاز المغتربين أكد على أهمية ان تتكون تلك الجاليات من الشخصيات المتوافق عليها على ان يتم تشكيل لجان تسيير في المراحل الأولية ومن ثم تكوين الجاليات. و ناقش اللقاءان ترتيبات تكوين الجاليات السودانية بالمملكة العربية السعودية حسب التصور الموضوع لها بجانب أوضاع السودانيين في سلطنة عمان وما إنعكس عليها من إشكاليات تعليق تأشيرات السودانيين العابرين إلى السعودية بجانب رؤية جهاز المغتربين حول تكوين الجالية بسلطنة عمان وقضايا تعليم أبناء السودانيين في السلطنة. من جانبهم أبدى السفراء إستعدادهم للتعاون مع جهاز المغتربين في مساعيه ورؤاه حول تكوين الجاليات السودانية بدول التمثيل لتكون جاليات سودانية معافاة تسهم في مرحلة إعمار السودان ما بعد الحرب. وقد هنأ جهاز المغتربين السفير كمال علي عثمان علي اختياره قنصلا عاما للسودان بجدة متمنين له التوفيق . سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جهاز المغتربین

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر

كل شىء فى السودان إنهدم تحت الحرب هذه وتبدل
الناس … المجتمع … رؤيتنا لكل شيء … الساسة …. المقاييس. ال … ال ….
ونقرأ أفكار السنوات الخمسين الأخيرة .. وأرباب السفير دون قصد … يؤجز ….
وفي فقرة عابرة يشير إلى نجوم سماء السودان الدبلوماسي في نصف القرن .. وحول حادثة يسرد الأسماء
…. ومرتضى أحمد إبراهيم والعجباني والريح والطيب عبد الرازق وبخيت مكي ومامون بحيري وعلي التوم ويحى عبد المجيد وعبد الله محمد إبراهيم و … عشرة عشرون اسماً
كان مايجمعهم يومها هو أنهم كانوا كلمات في كتاب السودان الدبلوماسي
وسبدرات يحشد مئات الاسماء… وزراء ورؤساء و…
وما يجمع الجميع هو أنهم كلهم الآن …. تحت التراب
والصورة تحت الثراب … والأمجاد تحت التراب
وزمانهم صورته الآن هي صورة بيوت النازحين التى أحتلها الجنجويد زماناً
(( بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الاوكارا
وديارا كانت زمانا ديارا
سترانا..كما نراها قفارا))
………
سودان ما بين يناير 1956
وحتى 15 أبريل بداية الحرب الحالية …. ينهدم كله …. ويكنس الآن ….
……..
وسودان ما بعد الحرب سوف تكون بدايته هى
… رواية البوسطجي ليوسف إدريس تتحول إلى فيلم
وفيه مشهد .. هو
البوسطجى الذى كان يقوم بتوزيع الخطابات إلى البيوت …. يسام … ويرقد فى حجرته
والخطابات المكتوبة تتحول كلماتها كلها إلى أصوات … وتنطلق فى سماء الغرفة .. … عاصفة من كل الأصوات واللهجات والموضوعات و…
الأحداث القادمة فى السودان سوف يكون لها المشهد ذاته فى غرفة السودان المغلقة
…….
واحدهم … فى بلد هناك يقول
الولد لدغ بثعبان … نعرف أنه يقتل بعد ربع ساعة ان لم نصل به الى المستشفى
لكن المستشفى كان يبعد نصف ساعة
وهكذا جعلنا الثعبان يلدغه مرة أخرى…
أصوات كثيرة فى صناعة السودان القادم سوف تعالج السودان بالأسلوب هذا…

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر
  • وصلنا لمرحلة خطر.. تعليق ناري من شوبير على تصريحات سعد الهلالي بشأن الميراث
  • «بتكوين» ترتفع بدعم من مشتريات شركة «ستراتيجي»
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • بتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى لها هذا الشهر مع تراجع الأسهم
  • تسهيلات جديدة لعودة السودانيين من مصر
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • هجرة الأطباء "من جديد"
  • اختتام برنامج تكوين 430 صانعا تقليديا في مجال الألبسة التقليدية بدعم اليونسكو