140 ألف جنيه للفرق الفائزة.. بحوث الإلكترونيات يختتم هاكاثون التكنولوجيا العميقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات الهاكاثون الرابع للتكنولوجيا العميقة "Deep Tech"، والذي نظمه معهد بحوث الإلكترونيات، ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث الإلكترونيات بمقر المعهد، وذلك بحضور اللواء مهندس بكر محمد البيومى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتخطيط البحثي التكنولوجي والتطبيقي، واللواء دكتور عمرو عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة قادر للصناعات المتطورة، والدكتور طارق عبدالملاك رئيس جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة، والنائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، والنائبة غادة محمود على عضو مجلس النواب، وعدد من عمداء الكليات، والشخصيات الهامة في مجال الصناعة والتكنولوجيا، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،.
وأوضحت الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن تنظيم الهاكاثون يأتي فى إطار تنفيذ مبادرة توطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والمعلومات التي أطلقها المعهد فى أبريل الماضي، مشيرة إلى النتائج المتميزة للمشروعات الفائزة في الهاكاثون، والتي تعكس نجاحه في أن يمثل بيئة مثالية لصقل وتنمية مهارات الشباب المشاركين فى مجالات البرمجة وتصنيع الدوائر الإلكترونية وتكنولوجيات الطاقة، بالإضافة إلى تشجيعهم على التفكير التصميمى، والتغلب على التحديات والتدريب على سبل تسخير التكنولوجيا العميقة لحل مشكلات حقيقية، لافتة إلى تطرق الهاكثون للعديد من المجالات مثل (الطاقة، والبيئة، والمياه، والنقل، والزراعة، والصحة)، وكذا نجاح الفعاليات في تعزيز التواصل بين المشاركين والخبراء من قطاعات الصناعة والأعمال في مختلف المجالات، لافتة لمتابعة المعهد سبل المساهمة فى تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق وذات أثر اقتصادي ملموس.
وأضافت أن المشروعات الفائزة ستشكل اللبنة الأولى لشركات ناشئة واعدة تساهم في تعزيز الاقتصاد القومي المبنى على المعرفة، مقدمة الشكر للهيئات والشركات الراعية، وأعضاء لجان التحكيم والشركاء والداعمين والمنظمين للهاكاثون.
وأوضحت النتائج أن عدد المشروعات التي تقدمت للهاكاثون بلغ (110) مشروعات لإجمالي (600) طالب ينتمون لعدد 32 جامعة (حكومية وخاصة وتكنولوجية)، فضلًا عن مشاركة عدد من طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وقد تم اختيار (47) مشروعًا بعد عملية تقييم مبدئية للمشروعات المتقدمة التي أثبتت جدارتها في المنافسة، وقامت لجنة التحكيم بتقييمها بناء على المعايير الموضوعة للجنة التحكيم ومنها؛ الإبداع والابتكار، والعمل الجماعي ودراسة الجدوى، ومنهجية وآليات التسويق، وكذلك التأثير الاقتصادي والاجتماعي للمنتج.
وقد حصد الثلاث مراكز الأولي في كل مسار علي الجوائز التالية: الفريق الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها 40 ألف جنيه، والفائز الثاني 20 ألف جنيه، و10 آلاف جنيه للفائز الثالث.
وفيما يخص مسار مشروعات الطلاب أسفرت النتائج عن فوز مشروع "روبورت رباعي المحاور للصناعات الغذائية"، الخاص بطلاب جامعة الدلتا التكنولوجية على المركز الأول، وحصد المركز الثانى مناصفة كل من طلاب جامعة فاروس عن مشروع "تقييم تأثير مثبطات اللهب المستدامة على الخواص الفيزيقية والميكانيكية لمركبات الوليسترين وبقايا قصب السكر"، وطلاب جامعة الدلتا التكنولوجية عن مشروع "كرسى كهربائي ذكي لمساعدة ذوي الإعاقة الحركية وكبار السن"، أما المركز الثالث ففاز به مناصفة؛ طلاب جامعة حلوان عن مشروع "إنتاج الطاقة المتجددة"، وطلاب جامعة الدلتا التكنولوجية عن مشروع "روبوت ذو ذراع متعدد المهام للصناعات الغذائية".
كما تم تسليم شهادة جائزة معهد بحوث الإلكترونيات التشجيعية في مجالات التكنولوجيا الخضراء والتكنولجيا النظيفة لجامعتي القاهرة الجديدة التكنولوجية، والجامعة المصرية الروسية.
وفي مسار مشروعات الخريجين ورواد الأعمال والباحثين جاءت النتائج كالتالي: فاز بالمركز الأول معهد بحوث الإلكترونيات عن مشروع "تصنيع بطارية ذات شكل العملة والمستخدمة في تطبيقات الذاكرة"، وفازت بالمركز الثاني الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا عن مشروع "سترة ذكية لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة"، والمركز الثالث مناصفة بين جامعة الدلتا التكنولوجية عن مشروع "ماكينة حقن بلاستيك لتصنيع عبوات المواد الغذائية"، والمركز القومي للبحوث، ومعهد القناة العالي للهندسة والتكنولوجيا عن مشروع "تحسين توليد وقود الديزل الحيوى من المواد الخام المختلفة".
كما تم تسليم شهادة الإبداع التكنولوجي لمعهد بحوث الإلكترونيات لمشروع "باص 14"، وهو أحد مشروعات حاضنة طريق والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ومن جانبه أشاد اللواء مهندس/ بكر محمد البيومي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجهودات الباحثين والطلاب المشاركين، مشيرًا إلى العمل على تطبيقها عمليا وتوطين التكنولوجيا المتقدمة داخل مصر، مقدمًا الشكر لمعهد بحوث الإلكترونيات لاحتضانه هذه المواهب، موضحًا دور وزارة الاتصالات في دعم تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة كحلقة وصل بين الصناعة والبحث العلمي.
وأكد اللواء مهندس عمرو عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع على أهمية الشراكة بين المصنع والمعهد في تطوير منتجات وطنية ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلي وتخدم الاقتصاد.
وأعربت الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب عن اعتزازها بالدور الرائد للمعهد في دعم ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن المجلس يسعى لتوفير بيئة تشريعية تعزز المشروعات الناشئة، وكذا التعاون مع المعهد في تشجيع الأفكار الريادية التي تخدم الاقتصاد الوطني.
وأشادت الدكتورة غادة محمود عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب بدور المعهد في تمكين الشباب، مؤكدة سعى التنسيقية لتعزيز التشريعات التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار الدكتور هشام البدوي رئيس فرع شركة IEEE مصر إلى الدور البارز لمعهد بحوث الإلكترونيات في دعم الباحثين المبتكرين وتوفير الخدمات الفنية والتقنية لهم بأعلى المعايير، مثمنًا البنية القوية للمعهد وخبراته العلمية المتطورة كمرجع أكاديمي في تطوير التكنولوجيا.
وعلى هامش الهاكاثون تفقد المشاركون برفقة رئيس المعهد معرض المنتجات بالمعهد، وقاموا بزيارة عددًا من المعامل التي تم اعتمادها مؤخرًا وحصلت على شهادة الأيزو، وقد أثنى الضيوف على الإمكانيات والقدرات الموجودة بالمعهد، مثمنين الجهود المبذولة في تنظيم واحتضان الهاكاثون.
وتمت على هامش الفعاليات مناقشة الاستفادة من المعامل المعتمدة بالمعهد على المستوى القومي بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية التي تشمل؛ مرفق تنظيم الاتصالات، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وشركات المحمول، وغيرها من الجهات.
تجدر الإشارة إلى أن الهاكاثون يهدف بتحفيز الابتكار والإبداع لدى رواد الأعمال والشركات الناشئة وطلاب الدراسات العليا والباحثين وطلاب الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجية وكذلك طلاب المدارس فى مجال التكنولوجيا العميقة، بهدف تلبية متطلبات واحتياجات قطاعات الدولة المختلفة، وكذلك إعداد كوادر مؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل.
شارك في الفعاليات من جهات الرعاية: IEEE Vehicular technology chapter Sanam Ventures, SDC، Target for Trade، APPRID EV، LABTRONIC، Delta Sigma.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الإلكترونيات الاتصالات مجلس النواب التكنولوجيا جامعة الدلتا التکنولوجیة معهد بحوث الإلکترونیات وزیر التعلیم العالی مجلس النواب طلاب جامعة عن مشروع
إقرأ أيضاً:
مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025
محمد الربيعي
بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن
في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.
منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.
ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.
البداية: قصة حب ملهمة
تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.
ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع
تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.
ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.
من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:
ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.
جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.
سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.
سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.
هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.
وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة
تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.
ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟
الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:
تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.
توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.
انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.
جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.
وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
ومن الامثلة على ذلك:
شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.
شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.
شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.
هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة
ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.
الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة
باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.