وزير الخارجية يلتقي بمُديري مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية في القاهرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء لقاءً مع مديري مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية في القاهرة، أعرب خلاله على حرص مصر، كإحدي الدول المؤسسة للأمم المتحدة، على التمسك بمبادئ ميثاق المنظمة، وهي المبادئ التي ارتكزت عليها السياسة الخارجية المصرية، مؤكداً على الدور الذي ينبغى على الأمم المتحدة ان تلعبه في حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم التنمية المستدامة، منوهاً الي الدور المصرى الريادي الذي لعبته تحت مظلة الأمم المتحدة وضمن أجهزتها الرئيسية علي مدار العقود الماضية.
واستعرض الوزير عبد العاطي الأزمات والصراعات الخطيرة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها غزة والسودان وليبيا ولبنان، فضلاً عن التحديات الاقتصادية والبيئية والغذائية والصحية المتعددة. وأشار الى أن تلك التحديات جعلت المنطقة من أكثر المناطق احتياجاً للدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي، وهو الأمر الذي تزداد معه أهمية دور المكاتب الإقليمية في توجيه المساعدات الإنسانية وتكثيف البرامج الإنمائية، ويحتم تضافر الجهود لمساعدة دول المنطقة وشعوبها على مواجهة تلك الأزمات، والدفع بأولوياتها الوطنية وفقاً لاحتياجاتها، أخذاً في الاعتبار التباين في مستويات التنمية الاقتصادية بين دول المنطقة.
في سياق متصل، أكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في محيطها الإقليمي، مشيراً إلى ان شراكة مصر طويلة الأمد مع المنظمة الأممية، واستضافتها لمقار المنظمات الإقليمية يبرهن على دورها الإقليمي الفاعل، مؤكداً حرص الحكومة المصرية على توفير كافة سبل الدعم للمكاتب الأممية بالقاهرة والبرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها. ودار حوار تفاعلي بين السيد وزير الخارجية ورؤساء المكاتب الأممية استمع فيه إلي رؤية رؤساء المكاتب لآفاق التعاون المستقبلي بين مصر والمنظمة الأممية ووكالاتها المتخصصة.
شارك في اللقاء المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، حيث استعرض المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة لمساعدة المنظمات الأممية في عملية الانتقال إلي المقر الموحد الذي خصصته الشركة لكافة المنظمات والوكالات الأممية العاملة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية المصرية السلم والامن الدولي السياسة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي وزير الخارجية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، سيجريد كاخ كبيرة، منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وانفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الانفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
وأدان وزير الخارجية قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة، مشدداً على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما أكد على أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس اصراراً اسرائيلياً على اعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضاً الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشدداً على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة، وحرص على التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.