استعراض العلاقات التاريخية والثقافية بين عمان والجزائر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، اليوم، فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى سلطنة عمان.
وفي مستهل اللقاء، رحب معالي الشيخ رئيس المجلس بالضيف والوفد المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين سلطنة عمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، كما أعرب معالي الشيخ عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في توطيد التعاون وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أعرب فضيلة الشيخ الدكتور وزير الدولة عميد جامع الجزائر عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها منذ وصوله إلى سلطنة عمان، وأكد على اعتزاز الجزائر بالعلاقات الوثيقة مع سلطنة عمان، معربًا عن أمله في تعزيز أطر التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق التطلعات المنشودة.
وقد تطرق الجانبان إلى استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين بالإضافة إلى التجارب والخبرات في المجالات الثقافية والدينية، مؤكدين أهمية تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بما يعود بالنفع على البلدين.
حضر اللقاء عدد من المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام.
كما استقبل سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الذي يزور الهيئة في إطار زيارته الرسمية لسلطنة عُمان.
تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجالات الوثائق والمحفوظات والدراسات التاريخية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب تعزيز التنسيق الثنائي في مجال المؤتمرات والندوات التاريخية والحضارية والفكرية والعلمية والمعارض الوثائقية.
وخلال زيارته للهيئة اطلع فضيلة الشيخ الدكتور وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والوفد المرافق له على تجربة سلطنة عُمان في مجال إدارة الوثائق وحفظها وإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية.
وتضمن برنامج الوفد جولة استطلاعية بمختلف أقسام الهيئة التخصصية والفنية، وعرضًا مرئيًّا يتحدث عن الهيئة وأهم أهدافها والاختصاصات والأعمال التي تقوم بها، إلى جانب جولة استطلاعية في المعرض الدائم للوثائق والمحفوظات الوطنية تعرف من خلالها على المكنون التاريخي والموروث الحضاري الذي تزخر به سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجزائریة الدیمقراطیة الشعبیة فضیلة الشیخ الدکتور سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
للاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض.. سلطنة عمان تطلق أول قمر اصطناعي
أطلقت سلطنة عُمان ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" أول قمر اصطناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم /الاثنين/، أن إطلاق القمر الاصطناعي (OL-1) سمثل لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يُعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضًا الذّكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تنضم رسميًّا مع الإطلاق الناجح لهذا القمر لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر اصطناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِرَ محليًّا، كما أنه الأول في كوكبة أقمار اصطناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض، ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
وأشارت إلى أن القمر الاصطناعي (OL-1) زُوِدَ بقدرات حوسبة الذّكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري، وتتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية، وتتيحُ هذه القدرة المعززة بالذّكاء الاصطناعي للقمر الصناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبًا إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وأوضحت الوكالة أن مشروع القمر الصناعي جاء عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار إذ وفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع مما أتاح للشركة الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير القمر الصناعي (OL-1) كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان.