إيهاب عمر لـ«القاهرة الإخبارية»: قمة كامب ديفيد تنهي خلافا تاريخيا بين اليابان وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أوضح الكاتب الصحفي إيهاب عمر، دلالات عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن القمة الأمريكية الأولى مع كل من اليابان وكوريا الجنوبية الجمعة المقبل.
عمر: بايدن وترامب اتفقا على تطويق الصينوقال خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن جو بايدن ودونالد ترامب اختلفا اختلاف الشرق والغرب، ومع ذلك اتفقا على مبدأ واحد وهو تطويق الصين، وذلك عبر تدشين سلسلة من التحالفات الضيقة حول جمهورية الصين الشعبية من أجل تطويق آخر معقل للشيوعية حول العالم.
ولفت إلى أن هذه التحالفات بدأت في عهد ترامب واستكملها بايدن، ورأينا تحالفا رباعيا ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا، وتحالفا آخر ما بين بريطانيا وأمريكا وأستراليا، وكان هناك تحالف غرب آسيا ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل والهند والإمارات.
نهاية الصراع الياباني الكوريوأوضح أن اليوم بدأت فكرة جديدة تتعلق بكوريا الجنوبية واليابان وأمريكا، لافتا إلى أنه لقاء في غاية الأهمية إذ يطوي صفحة خلاف تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية، حيث احتلت اليابان كوريا الجنوبية لمدة 35 عاما، وظل هناك خلاف ثقافي وسياسي بين الدولتين حتى بضعة أسابيع، وأنهت أمريكا هذا الخلاف خلف الستار، وبالتالي فإن اختيار منتجع كامب ديفيد لهذا اللقاء في غاية الأهمية؛ لما له من رمزية في حل الصراع أو تحسين الصراع العربي الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
إيهاب عبد العال: زيارة ماكرون لخان الخليلي دعاية عالمية للسياحة المصرية
قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، وأمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، إن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي لمصر، واصفًا إياها بـ «الدعاية المجانية ذات التأثير القوي»، التي لا يمكن لأي حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.
وحول تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للأماكن الأثرية في القاهرة، أوضح عبد العال، أن هذه الزيارة – التي رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة شملت منطقتي الحسين والأزهر – كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصري، لا سيما أن السائح الفرنسي يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية في مصر.
وأشار إلى أن ظهور الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كان له أثر إيجابي كبير في الترويج السياحي، مؤكدًا أن «مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية».
وتحدث عبد العال، عن أهمية المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه خلال يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن هناك دعوات وجهت بالفعل إلى العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية لحضور حفل الافتتاح، مما يعزز من فرص الترويج السياحي عالميًا، مضيفًا أن «السؤال الأكثر تكرارًا في المعارض السياحية كان عن موعد افتتاح المتحف، ما يعكس الترقب العالمي لهذا الحدث الثقافي الضخم».
وطالب إيهاب عبد العال، بتقديم المزيد من الحوافز التشجيعية لزيارة الآثار المصرية في الأقصر وأسوان خلال الموسم الصيفي وتقديم برامج تمزج بين السياحة الشاطئية والثقافية بأسعار تنافسية.