الدولة يناقش جودة التحصيل الدراسي مع وكيل التعليم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة في اجتماعها اليوم برئاسة المكرم الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، مقترح دراسة "تعزيز جودة التحصيل الدراسي وإتقان الكفايات والمهارات في التعليم المدرسي في سلطنة عُمان: دراسة تحليلية وتشريعية".
واستضافت اللجنة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وعددًا من مسؤولي الوزارة، لمناقشة سياسات وزارة التربية والتعليم وإستراتيجياتها في تحسين جودة التحصيل الدراسي، والتحديات التشريعية التي تعيق إتقان المهارات الأساسية والتخصصية، كما تناول النقاش تعزيز التكامل بين برامج إعداد المعلمين وبرامج التأهيل التربوي في مؤسسات التعليم العالي، ودراسة آليات تكامل المناهج والأنشطة التعليمية وأساليب التقويم، واقتراح تشريعات شاملة تدعم جودة التعليم بمشاركة فعّالة من الطلبة وأسرهم والمجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في حواره للوفد: وكيل وزارة التعليم الفلسطيني يصف التعليم في غزة بـ "ابادة تعليمية جماعية"
زادت الهجمات على المدارس والتعليم في الأسابيع الأخيرة في كل من قطاع غزة، والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتحتاج 84 في المائة على الأقل من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة ، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، كان هناك 69 هجومًا على المدارس و2,354 حادثًا أثرت على المدارس والطلاب والمعلمين في المدارس أو حولها، وفقًا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
في هذا السياق حاور "الوفد" الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم في فلسطين الدكتور أيوب اعليان، الذي بدأ حوارة بمناشدة المجتمع الدولي والدول الأعضاء بضرورة توفير الحماية، والتعليم للمدارس في ظل الوضع كارثي في غزة مع تدمير 93 % من المدارس في القطاع.
وصف المسؤل الفلسطيني في حواره الخاص، أن ما يحدث للعملية التعليمية في فلسطين يمثل ابادة تعليمية جماعية لأن الخسائر تجاوزت كل ما يتخيله عقل.
وعن أبرز المشاكل التي تواجه الطلبه في الاراضي المحتلة، قال الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم في فلسطين، أن تقطيع اواصل وطرق الضفه الغربية يعيق وصول الطلبه الي مدارسهم، اضافة الي حجز الأموال الفلسطينية ورواتب المعلمين ، وتعريض المهنج الفلسطيني للتحريف وفرضه بالقوة علي الطلبه، وهذا يفاقم العجر الكبير في سير العملية التعليمية.
وأكد اعليان أنه لا يوجد علي ارض الواقع مدارس يوجد مدارس الايواء وبعض الخيم للتعليم ، وما قمنا به بوزارة التربية والتعليم هو الحاق 12 ألف طالب بمدارس افتراضية في الضفه الغربية، ويوجد علي المنصات الافتراضية 230 الف طالب وطالبه يتلقون تعليم يومي .
وأعلن أنه ستعقد لطلاب الثانوية العامة امتحانتهم مع بداية نهاية يناير المقبل حتي يبقي بصيص الامل امامهم ويستمرون في استكمال حقهم في التعليم.
وقال أنه تم إغلاق جميع المدارس في قطاع غزة، ومن بين الطلاب الذين لم يتمكنوا من التعلم العام الماضي 39 ألف طالب فاتهم عامهم الأخير في المدرسة ولم يتمكنوا من إجراء امتحانات التوجيهي، وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي تواجه فيها فئة على وشك التخرج في القطاع مثل هذا الموقف.
وعن تعريض الشباب للخطر المتزايد الناتج عن تعطيل التعليم:قال المسؤول الفلسطيني أن تعطيل التعليم أدى إلى خلق حالة من القلق خاصة مع ازدياد الاستغلال وعمالة الأطفال والزواج المبكر، والأهم من ذلك أنهم معرضون لخطر الانقطاع عن المدرسة بشكل دائم، لأن الخوف من العنف المتعلق بالصحة النفسية دفع العديد من الطلاب إلى التغيب عن المدرسة، مما أدى إلى المزيد من فقدان التعلم.
وتابع حواره قائلا :"أنه يجب رفع جميع الحواجز التي تمنعنا من القيام بعملنا المهم وجلب الإمدادات التعليمية والطباعة إلى غزة على نطاق واسع، وتوفير مساحات آمنة لإقامة مراكز التعلم، اضافة الي الحصول على ضمانات بأن الطلاب والمعلمين يمكنهم الوصول بأمان إلى المباني المدرسية أو العيش فيها أو التعلم فيها"، مشددا علي ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة التصعيد في الضفة الغربية حتى يتمكن جميع الأطفال من العودة إلى الصفوف الدراسية وإعادة بناء المدارس المتضررة.