كافيه الخريجين .. ورشة تفاعلية لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات "كافيه الخريجين" التي نظمتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة في مركز الشباب بمسقط.
شهدت الفعالية حضوراً مميزاً من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين في مجالات متعددة، وتضمنت مجموعة من الأنشطة والورش التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات ودعم الخريجين في رحلتهم المهنية وتوضيح كيفية المشاركة في اللقاءات المستقبلية والتعريف بالفرص المتاحة من خلال البرنامج مثل ورش العمل وفرص التطوير المهني والدعم في ريادة الأعمال.
كما تضمنت الفعالية جلسات نقاشية لدعم الخريجين في مساراتهم المهنية في مجالات مختلفة، حيث تم تبادل الخبرات والنصائح القيّمة حول كيفية النجاح في الحياة المهنية، وقد تم دعوة أحد الخريجين المتميزين للحديث عن مسيرته المهنية بعد التخرج وأُتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم الشخصية.
وأوضح مركز التدريب والتوجيه الوظيفي أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الخريجين وتزويدهم بالنصائح اللازمة لتحقيق طموحاتهم، كما أشار إلى أن المركز يسعى دائماً لتوفير بيئة ملهمة ومشجعة للشباب، من خلال تنظيم المزيد من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير مهاراتهم.
وعبر عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث المميز، مؤكدين أنه كان فرصة رائعة لبناء علاقات جديدة وإكتشاف فرص التعاون المستقبلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.