"كتّاب وأدباء الإمارات" يستعرض باقة فعاليات ثقافية وأدبية في "الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ضمن مشاركته في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، المقام حالياً ويستمر حتى 17 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، عدداً من الأنشطة والفعاليات التي تنوعت بين الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية إلى جانب حفلات تواقيع الكتب التي صدرت عن الاتحاد حديثًا.
ونظم الاتحاد في اليوم الأول لمشاركته في المعرض، ندوة بعنوان "المعجم التاريخي للغة العربية من جهود التأليف إلى حقول البحث"، بمشاركة الدكتورة مريم بيشك، والدكتور إدريس أبو كراع ومانع اليماحي، أدار الجلسة الدكتور محمود البكري، وبحضور الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس الإدارة، وشيخة الجابري نائب رئيس مجلس الإدارة، مديرة فرع أبوظبي، إلى جانب مريم الزرعوني المسؤولة الثقافية في الاتحاد.وفي اليوم نفسه، أقام الاتحاد أمسية شعرية بعنوان "أدين بدين الحب" شارك فيها الشعراء خالد النعيمي ومحمد المهيري، والدكتور إبراهيم بورشاشن، بإدارة محمد ربيع حمّاد.
وأقيمت في اليوم الثاني من مشاركة الاتحاد جلسة "قراءات قصصية" للفائزات بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة في دورتها الأخيرة، شاركت فيها الفائزتان نورة الخوري وزينب الحداد، وأدارتها نهى مطر. بداية المشوار وتحدثت الفائزتان عن بداية مشوارهما في كتابة القصص القصيرة وتأثير القراءة الكبير في قدرتهما على الانخراط في هذا المجال، إضافة إلى قراءتهما لبعض المقتطفات من القصص التي شاركتا بها في الجائزة.
ونظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ندوة بعنوان "البناء الفني لرواية طيشان" للكاتبتين مريم إبراهيم الزعابي وأسماء الجودر تحدثتا فيها عن الرواية وقدرتهما على دمج أفكارهما في إخراج هذا العمل الذي يعتبر باكورة أعمالهما الأدبية وأدارتها الدكتورة مانيا سويد.
وضمن أنشطة الاتحاد في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أقيمت أيضاً ندوة بعنوان "أشكال القصيدة المعاصرة من منظور النقد الأدبي الحديث" شاركت فيها الدكتورة ناجية الكتبي والدكتور نزار قبيلات وأدارها إسلام أبو شكير إلى جانب حفلات توقيع للإصدارات الحديثة بجناحه، حيث وقعت الكاتبة الدكتورة سعاد راشد المزروعي كتابها "آليات السرد في الشعر الإماراتي المعاصر"، والكاتبة الدكتورة بديعة الهاشمي كتابها "القصة القصيرة جدًا في الخليج العربي"، والكاتبة والروائية لولوة المنصوري إصدارها الأخير الذي حمل عنوان" لنا المدى والظلال .. قصائد من الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض الشارقة الدولي للكتاب الإمارات الشارقة الدولي للكتاب الشارقة
إقرأ أيضاً:
نقاد وأدباء: الأدب المغربي ركيزة ثقافية عربية والنقد حوار حول الهوية والمجتمع
الشارقة - الوكالات
أكد عدد من النقاد والأدباء أن الأدب المغربي يشكل ركيزة أصيلة في الثقافة العربية، ويتميز بتفاعل نقدي مستمر وغني يتجاوز مجرد تقييم الأعمال الأدبية ليكون حوارًا حول الهوية والقضايا الاجتماعية والتجارب الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الأدب المغربي والتفاعل النقدي"، أقيمت في الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وشارك فيها: الأديب أحمد المديني، الباحث سعيد يقطين، والناقدة الأكاديمية حورية الخمليشي، وأدارها الناقد عبد الرحمن التمارة.
الأديب ناقدًا
تحدث الأديب أحمد المديني عن العلاقة المتداخلة بين الأدب والنقد، مشيرًا إلى أن الكتابة الأدبية هي نوع من النقد الذاتي. وأوضح أنه يمارس النقد على أعماله بصرامة تصل أحيانًا إلى شطب نصوص كاملة، وقال: "الكتابة بالنسبة لي هي عملية نقدية بالدرجة الأولى"، مشيرًا إلى أن الأدب المغربي شهد تحولاً كبيرًا منذ بدايات القرن العشرين، مما أثر على طبيعة النقد، حيث توجه النقاد للاهتمام بالمضامين الاجتماعية والسياسية في الأعمال الأدبية.
النقد والإبداع: علاقة تكاملية
من جانبه، شدد الباحث والناقد سعيد يقطين على أهمية النقد الأدبي ودوره في إثراء الأدب المغربي، مشيرًا إلى أن النقد في المغرب يبرز بشكل أكبر من الإنتاج الأدبي نفسه. وأكد على الحاجة إلى دعم حكومي لتعزيز دور الأدباء، وأضاف: "المبدعون في المغرب ينتمون إلى مشارب متعددة، بينهم علماء وأدباء وشعراء ونقاد، وهذا التنوع يغني الحركة الثقافية." وأكد أن الترابط بين النقد والإبداع أساسي لاستمرار الحراك الثقافي، قائلاً: "الناقد يسكن في قريحة كل مبدع."
وأشار يقطين إلى أن التحول الرقمي يمكن أن يساهم في تطوير النقد الأدبي المغربي ونشره بسهولة أكبر، مع التركيز على قضايا معاصرة مثل الهوية والتعددية الثقافية والبيئة، مما يساعد في الحفاظ على الخصوصية الثقافية للأدب المغربي.
النقد رقيب الأدب
بدورها، أكدت الناقدة الأكاديمية حورية الخمليشي على ضرورة التمييز بين الأدب والنقد، موضحة أن النقد يعتمد على أسس علمية ونظريات خاصة، في حين يركز الأدب على التعبير الذاتي. وقالت: "النقد ليس جنسًا أدبيًا، بل هو وسيلة لتقييم الأدب وتوجيهه." وأضافت أن الحركة النقدية المغربية قدمت رؤى عميقة دفعت الأدباء إلى استكشاف أشكال وأساليب جديدة، مشيرة إلى أن النقد الأدبي يسهم في فهم أفضل للتحديات والقضايا الاجتماعية التي يعايشها المجتمع المغربي.