تلقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب اتصالا هاتفيا من نظيره الاسباني خوسيه مانويل ألباريس، عرضا في خلاله للأوضاع في لبنان ولمخرجات القمة العربية والاسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض.

وأثنى بوحبيب على "الدعم الكبير الذي توليه اسبانيا للبنان وللقضايا العربية"، وجدد تأكيد "ضرورة التوصل الى وقف لإطلاق النار، وتثبيت إظهار الحدود بين لبنان واسرائيل كمقدمة لحل النزاع واستعادة الهدوء".



من جهته، أعاد ألباريس "تأكيد دعم اسبانيا لسيادة لبنان وحرمة أراضيه وجيشه الوطني"، وأبدى استعدادها "لتوفير التدريب لعناصر الجيش اللبناني، والمساعدة في إعادة إعمار ما دمّره العدوان الاسرائيلي"، وأعرب مجددا عن "قلق اسبانيا من الاستهداف الاسرائيلي المتكرر للقوات الدولية العاملة في لبنان"، وشدد على تمسك بلاده "بالإبقاء على قواتها ضمن عديد اليونيفيل، انطلاقا من قناعتها بأهمية وجود قوات حفظ السلام على الأرض في جنوب لبنان".

وفي الشق الإنساني، أعلن الوزير الاسباني أن بلاده "بصدد تقديم مساعدة مالية إضافية للبنان بقيمة 500 ألف يورو لتلبية الحاجات الانسانية".

واستقبل بو حبيب، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس - بلاسخارت وعرض معها لمستجدات العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، وللمساعي والجهود القائمة "للتوصل الى وقف لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكامل مندرجاته وبشكل متوازي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى اسبانيا عبر قوارب مسروقة

تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين المغاربة من سبتة المحتلة إلى الجزيرة الخضراء، باستخدام قوارب ترفيهية مسروقة، وذلك في عملية أسفرت عن توقيف 12 شخصًا، من بينهم خمسة وُضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي، بأمر من محكمة الجزيرة الخضراء، إضافة إلى استرجاع ستة قوارب مسروقة كانت تُستخدم في عمليات التهريب.

وأوضحت تقارير إعلامية إسبانية، نقلا عن مصادر أمنية، أن التحقيقات انطلقت في يوليوز من العام الماضي، بعد وصول قارِب ترفيهي إلى شاطئ “خيتاريس” (الجزيرة الخضراء)، وعلى متنه قاصران مغربيان غير مصحوبين، ليتبين عقب ذلك، أن القارب سُرق قبل أيام من ميناء ترفيهي بالمنطقة، مما دفع الشرطة إلى تعميق البحث، ليتم اكتشاف نمط متكرر لسرقة القوارب من موانئ جنوب إسبانيا، قبل استخدامها لنقل مهاجرين من سبتة المحتلة إلى البر الإسباني، ثم التخلي عنها لاحقًا.

واعتمدت الشبكة المفككة على موظفين في أندية بحرية لتحديد القوارب المناسبة للسرقة، وتجنب الرقابة الأمنية، إذ كانت، بعد سرقتها، تُنقل إلى مدينة سبتة، حيث يتم تحميل المهاجرين المغاربة، قبل تهريبهم إلى السواحل الإسبانية.

وكشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت قاصرين مغاربة كقادة للقوارب، مستغلةً ضعف المسؤولية القانونية بحقهم في حالة توقيفهم، بينما تمت هذه الرحلات في ظروف بالغة الخطورة، حيث كانت القوارب تُحمَّل بأعداد كبيرة، دون توفير تدابير أمان كافية، مما كان يعرض حياة المهاجرين للخطر.

ووفق تقديرات الشرطة، فقد نجحت الشبكة في تهريب 40 مهاجرًا مغربيًا إلى إسبانيا، حيث كان يُدفع ما بين 4000 و4500 يورو عن كل رحلة، ما مكّن التنظيم من جني حوالي 180 ألف يورو من نشاطه الإجرامي.

وإلى جانب تهريب البشر، كانت الشبكة متورطة في تزوير الوثائق، ما يعكس مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية، إذ بفضل هذه العملية الأمنية، نجحت الشرطة الإسبانية في تفكيك إحدى أخطر شبكات تهريب المهاجرين المغاربة، وقطع أحد المسارات المستخدمة في الهجرة غير النظامية من المغرب إلى إسبانيا.

كلمات دلالية الشرطة الإسبانية تفكيك شبكة إجرامية تهريب المهاجرين المغاربة قوارب مسروقة مدينة سبتة موانئ جنوب إسبانيا

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون عرضت مع شويتزا دعم الاتحاد الاوروبي للبنان
  • نائب رئيس النواب الأردني: ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح قمة القاهرة
  • "النواب الأردني": ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح "قمة القاهرة"
  • مسؤولة أممية: الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر
  • الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر
  • رجي التقى نظيره السوري في بروكسيل بناء على توجيهات الرئيس عون
  • أمير قطر يتلقى اتصالا من الشرع
  • وزير الثقافة من بكفيا: للبنان دور اساسي كصلة وصل بين الشعوب والثقافات
  • تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى اسبانيا عبر قوارب مسروقة
  • هل تنجح الحماية الدولية للبنان؟