أستاذ علوم سياسية: مشروع ضم الضفة الغربية لإسرائيل عاد للواجهة مع وصول ترامب للحكم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن ضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مشروع قديم، وطُرح العام الماضي على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكنه عاد إلى الواجهة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الحكم.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل الظروف الحالية لضم الضفة الغربية إلى الأراضي الإسرائيلية، لافتا إلى أن نتنياهو خلال الأربع سنوات الماضية نفذ عددا من العمليات العسكرية على الضفة الغربية لضمها، منها إقامة 5 بؤر استيطان كبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل أنشأت 63 بؤرة استيطان جديدة، في إطار التوسع وإقامة المباني والمنشآت على هذه البؤر الاستيطانية، موضحًا أن تل أبيب أنفقت ملايين المليارات لتحضير البنية التحتية من شوارع وعلى عدد كبير من المنشآت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنباهو القاهرة الإخبارية الاحتلال تل أبيب الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية إنّ الدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ممتد ومستمر ليس فقط منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، لكن منذ بدء الصراع عام 1948، موضحًا أنَّ مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية بما يتعلق بتخفيف وطأة الهجمات الإسرائيلية التي كبدت خلال 15 شهرًا مزيد من الأزمات.
تحركات مصرية على جميع الدوائر السياسية لدعم غزةوأضافت «زهران» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ مصر لعبت دورًا مهمًا على مختلف المسارات والتحركات سواء على مسار ملف المساعدات الإنسانية أو التحركات على كل الدوائر السياسية من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي كما في مؤتمر قمة القاهرة للسلام، وصولًا إلى هيكلة الإطار التفاوضي لاتفاقية وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فضلًا عن تحركات وزارة الخارجية المصرية.
السعي نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيليوتابعت: «مصر تحركت على كل المستويات سواء الإقليمي أو الأممي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تسعى الدولة المصرية إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، إذ استطاعت بلورة مفهوم الصراع وآليات الحل»، لافتة إلى أنّ التحركات المصرية ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي راعى كل التصورات والرسائل المصرية.