خبراء: مصر لا تدخر جهدا من أجل الحشد لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسة والاستيراتيجية، إن الدور المصري مهم في حل النزاعات بالشرق الأوسط، إذ ترتكز السياسة الخارجية المصرية على عدة محاور أبرزها حل النزاعات بصورة سلمية والعمل على مساعدة الدول دون التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تجلى في القضية الفلسطينية من خلال السعي من أجل إقرار السلام والمصالحة الفلسطينية الفلسطينينة، إضافة إلى إعمار غزة ومسار التسوية السياسية المستدامة للقضية.
وتابع إسماعيل في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأمر نفسه ينطبق على ليبيا، إذ دشنت مصر أكثر من محور لمسار التسوية السياسية واستقبالهم أكثر من مرة، وهكذا في السودان ولبنان وجميع الدول في المنطقة وهو ما يبلور موقف القاهرة الداعم للتسويات السياسية والتنمية التى تحتاج للاستقرار.
العناني: مصر لا تدخر جهدا من أجل إنهاء الصراع في الشرق الأوسطمن جهته، قال الدكتور أحمد العناني، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر لا تدخر جهدا من أجل إنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتسعى دائما من أجل الحشد الدولى ووضع حلول جذرية للصراعات التي تهدده والتى تلقى قبولا من المجتمع الدولي، من أجل اجراء مفاوضات تفضي لوقف اطلاق النار كما تسعى دائما للتنسيق مع الشركاء في المنطقة ومع العالم من أجل إحلال السلام.
وأشار العنانى في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن مصر أدانت الانتهاكات الإسرائيلية في جميع المحافل الدولية، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والتهدئة في لبنان، والاستقرار في المنطقة وفقا لقرار 1701، موضحا أن لمصر رؤية تتفق مع قرار 2735 من مجلس الأمن الذي يقضي بالانسحاب من كامل الاراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، والعمل على وقف إطلاق النار وخروج المحتجزين الإسرائيليين من داخل القطاع، مؤكدا أن مصر دائما تكون طرفا فاعلا في المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي صراعات الشرق الأوسط دور مصر الدور المصري من أجل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تتبنى موقفا ثابتا لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد العناني، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض، اليوم، تؤكد أن مصر لديها استراتيجية واضحة تجاه القضية الفلسطينية كونها هي أحد الوسطاء، الحريصة دائما على وضع حلول تلقي دائما قبول من المجتمع الدولي الذي يثني على الدور المصري في كيفية إجراء مفاوضات تفضي لوقف اطلاق النار والانسحاب، مؤكدا أن مصر لديها قبول من كل الدول الأوروبية والغربية، وبما فيها الولايات المتحدة الامريكية.
التنسيق مع الشركاء في المنطقةوأضاف في حديثه لـ«الوطن» أن الدور المصري في القمة العربية الاسلامية يتجلى في التنسيق مع الشركاء في المنطقة ومع الدول الإسلامية والعربية، بوجود بيان موحد يدين الجانب الاسرائيلي في الانتهاكات، ويطالب الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على شق التبادل في غزة ولبنان من أجل الوصول للاستقرار في المنطقة، وبالتالي الجهود المصرية ستكون من خلال التنسيق مع الدول العربية والاسلامية في خروج بيان قوي.
وأكد أن لمصر رؤية تتوافق مع قرار 2735 من مجلس الامن الذي يقضي بالانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وخروج المحتجزين من داخل القطاع، مشيرا إلى أن القمة تعقد في توقيت مهم جدا، ومن خلالها تستطيع الدول الفاعلة العربية والاسلامي تنسيق المواقف وطرح الرؤى والضغط على الإدارة الإمريكية الجديدة، وتحقيق وفق فوري لإطلاق النار.