صحف عالمية: قادة حزب الله الجدد سينتقمون من إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ صحفاً ومجلات عالمية تناولت مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وجنوب لبنان، مشيرة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بصورة إسرائيل نتيجة الحرب وتأثيراتها على علاقاتها الدولية، بالإضافة إلى مرونة حزب الله وقدرته على التكيّف والانتقام.
ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يرى أن الرئيس الأميركي السابق والفائز في الانتخابات الأخيرة دونالد ترامب يمتلك فرصة لتحقيق تغيير في الشرق الأوسط، وقد يساهم في إخراج إسرائيل من حالة "حرب الاستنزاف" التي تواجهها على جبهات عدة.
وأشار المقال إلى أن طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تركز على إتمام مخططاته في غزة ولبنان، لكنه لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن سيتبنى نهجا أكثر صرامة في التعامل مع إسرائيل.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فتناولت تضرر صورة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب الهجمات المستمرة على غزة ولبنان.
وأوضح المقال أن مشاهد الضحايا والدمار التي تنتشر على الشاشات أسهمت في عزلة إسرائيل دوليا، مشيرا إلى أحداث احتجاجية شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام كمثال على ردود الفعل السلبية تجاهها.
وفي مجلة فورين أفيرز جاء أن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أدت إلى مقتل عدد من قادة حزب الله، لكن الخسائر امتدت أيضا إلى آلاف المدنيين.
وأكدت المجلة أن حزب الله، رغم هذه الضربات، ما زال يمتلك قدرات تمكنه من التكيّف مع الوضع الجديد، متوقعة أن يسعى قادته الجدد إلى الانتقام من إسرائيل.
في المقابل، أشارت صحيفة الغارديان إلى أن مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة في أدنى معدلاته منذ كانون الأول الماضي، رغم قرب انقضاء المهلة التي حددتها الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم بعد توضيح التدابير التي قد تتخذها الإدارة الأميركية للتعامل مع فشل إسرائيل في الالتزام بمطالب واشنطن، التي تجاهلتها تل أبيب إلى حد كبير.
وتطرقت صحيفة "لوموند" إلى حجم الدمار الكبير في غزة بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية، حيث أفادت بأن نسبة الدمار تجاوزت 58% على الأقل، بينما أشارت دراسة بحثية إلى أن نسبة التدمير في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في غزة تخطت 73%.
ووصفت الصحيفة هذه الخسائر المادية الهائلة بأنها تضاف إلى الفقد الكبير في الأرواح البشرية، مما يزيد من معاناة السكان. (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تستخدم التجويع لإخلاء شمال غزة وإدارة بايدن لن تعاقبها
ركزت صحف عالمية على عدم وفاء إسرائيل بالأمور التي طلبتها الولايات المتحدة منها قبل شهر بشأن تسهيل إدخال المساعدات لشمال قطاع غزة، وقالت إن الإدارة الأميركية التي يمكنها التأكد من ذلك لن تفرض أي قيود على تل أبيب.
فقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" نتائج تحليل استند إلى أكثر من 12 مقابلة مع عاملين في مجال الإغاثة، تفيد بأن إسرائيل فشلت إلى حد كبير في الامتثال للمطالب الأميركية مما دفع أجزاء من شمال غزة إلى حافة المجاعة.
وقال التحليل إن الفشل الإسرائيلي ينعكس في تراجع المساعدات الإنسانية ومواصلة عزل شمال القطاع ومنع استئناف حركة الشاحنات التجارية.
واشنطن لن تعاقب إسرائيلوفي السياق، نقلت مجلة "ذا تايم" عن مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأميركية أن إدارة جو بايدن "لن تجد صعوبة في التأكد من أن إسرائيل منعت وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة لأن من الصعب إنكار هذه الحقيقة".
لكن المسؤول قال إن الإدارة الأميركية "قد تتحجج بمصالح الأمن القومي الأميركي للتراجع عن أي قيود كانت تفكر في فرضها على الدعم العسكري لإسرائيل".
أما مجلة "نيوزويك" فنشرت تقريرا يسجل استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين إثر غارتين داخل ما تعتبرها إسرائيل منطقة إنسانية في غزة.
وأشار التقرير إلى أن الغارتين نُفذتا بعد ساعات فقط من حديث تل أبيب عن اعتزامها توسيع المنطقة الإنسانية وفي الوقت الذي انقضت فيه المهلة الأميركية التي تقول منظمات الإغاثة إنها أثبتت فشل الإسرائيليين في الوفاء بالتزامهم بمطالب إدارة بايدن.
وفي إسرائيل، قالت صحيفة "هآرتس" إن إنقاذ الرهائن (الأسرى) العالقين في غزة "لن يكون إلا بتهديد حكم بنيامين نتنياهو. وذكّرت الصحيفة بتصريحات وزير الدفاع المقال يوآف غالانت التي أكد فيها أن أهداف الحرب على غزة تحققت.
وقالت الصحيفة "إن الدور الآن يقع على الجمهور الإسرائيلي المطالب بالضغط بكل الوسائل على حكومة نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يحرر الرهائن بدل الوقوع في فخ الانشغال بالأحداث السياسية والأمنية التي لا تنتهي".
وفي صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال مقال رأي إن الهدف الحقيقي لإسرائيل في شمال غزة "يتمثل في إخلاء المنطقة من الفلسطينيين ثم الاستيلاء عليها إلى الأبد".
وعزز المقال طرحه بتصريحات مسؤولين إسرائيليين قال إنها تميل إلى أن تكون جزءا من سياسة رسمية غير معلنة لإفراغ شمال غزة من السكان عبر التجويع والقمع والترهيب والقتل، مشيرا إلى أن عودة دونالد ترامب للحكم "ربما تكون عاملا مشجعا".