سواليف:
2025-01-24@11:21:43 GMT

انفجارات قرب سفينة قبالة الحُديدة اليمنية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

#سواليف

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، وقوع انفجارات قرب سفينة على بعد 70 ميلا بحريا عن محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.

وقالت الهيئة، في بيان عبر منصة إكس، إن القبطان أبلغ عن وقوع عدة انفجارات بمحيط السفينة دون ذكر هويتها أو الجهة التابعة لها، مؤكدة أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار، وجميع أفراد طاقم السفينة بأمان”.

وأوضحت الهيئة أن السفينة واصلت طريقها إلى محطتها التالية، لافتة إلى إجراء تحقيق بشأن الحادثة، وطالبت السفن العابرة بالمنطقة “بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه”.

مقالات ذات صلة تجربة الإثارة والتشويق مع Betway: أفضل كازينو اون لاين 2024/11/08

ولم تذكر الهيئة البريطانية الجهة المسؤولة عن الانفجارات، لكنها عادة ما تشير في مثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.
غارات

وفجر اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة “تعرضت لعدوان أميركي بريطاني”.

كما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، في وقت مبكر أمس الاثنين، أن سلسلة غارات أميركية وبريطانية استهدفت محافظتي عمران وصعدة.

وقد بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على ما تسميه “أهدافا تابعة للحوثيين باليمن”، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.

كما تعرضت الحديدة لغارات إسرائيلية في وقت سابق شملت ميناء ومطار المدينة، في حين تضرب الجماعة من حين لآخر أهدافا في إسرائيل عبر هجمات صاروخية أو بالمسيّرات، آخرها الجمعة الماضي، إذ هاجمت قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، وفق بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، تقول جماعة الحوثي إن هجماتها، التي بدأتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، ستستمر في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها حتى وقف الحرب على غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 

الجديد برس|

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الرابع، برزت خطوة يمنية جديدة بإطلاق طاقم السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، مما أثار تساؤلات حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها الإقليمية والدولية.

العملية اليمنية التي دشنت في نوفمبر ٢٠٢٣، والتي توجت باحتجاز “جلاكسي ليدر”، أظهرت مدى الحرفية والالتزام في تنفيذ قرارات صنعاء بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. السفينة، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الصهيوني رامي إنغر، كانت جزءًا من سلسلة عمليات استهدفت نحو ٢٠٤ سفن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي أو لشركات داعمة له.

أهداف الخطوة اليمنية 

إطلاق طاقم السفينة يأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا، ويؤكد على الطابع الإنساني للعمليات اليمنية، التي طالما ارتبطت برفع الحصار عن غزة ووقف الحرب. من خلال هذه الخطوة، ترسل صنعاء رسالة واضحة مفادها أن عملياتها لم تكن عدائية بل كانت تهدف للضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه وحصاره.

كما تسعى اليمن إلى نزع ذرائع التصعيد من الاحتلال وحلفائه، ومنع أي محاولات لتبرير خطوات عدائية جديدة ضد المنطقة. بوقف العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية، تُلقي صنعاء الكرة في ملعب الاحتلال، ما يعقّد أي مساعٍ لإعادة الحرب أو الحصار على غزة.

التداعيات الجيوسياسية 

إقليمياً، تمثل الخطوة خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر والمناطق المحيطة، وقطع الطريق أمام القوى الأجنبية الساعية إلى عسكرة البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة الدولية.

إطلاق الطاقم يعيد الملاحة في البحر الأحمر إلى طبيعتها قبل بدء العمليات في نوفمبر ٢٠٢٣، ويُظهر صنعاء كلاعب إقليمي قادر على التأثير دون اللجوء إلى التصعيد غير المبرر.

الخطوة اليمنية، التي نُفذت بوساطة عمانية وبتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، تعكس أيضاً تماسك محور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وتُظهر حجم التنسيق العالي بين أطرافه في دعم القضايا العربية والإسلامية الكبرى.

رسالة إلى المجتمع الدولي 

هذه الخطوة تُعيد التأكيد على أن اليمن بات لاعباً فاعلاً في المعادلات الإقليمية، وأنه قادر على فرض قواعد جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات سيادية تستهدف تحقيق العدالة ودعم الشعوب المستضعفة. من جهة أخرى، تُعري الحملة الإعلامية التي حاولت تصوير العمليات البحرية اليمنية كأعمال “قرصنة”، وتظهر أنها كانت جزءًا من مشروع أكبر لدعم غزة وإنهاء معاناتها.

بهذه الخطوة، لا تكتفي صنعاء بإنهاء صفحة من التصعيد، بل تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية، ما يضع الاحتلال وحلفاءه في مواجهة واقع جديد يصعب تجاوزه دون مراجعة استراتيجياتهم السابقة في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية.

مقالات مشابهة

  • البديوي يرحّب بجهود وساطة سلطنة عمان للإفراج عن طاقم سفينة “جالاكسي ليدر” المحتجزة قبالة السواحل اليمنية
  • أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
  • اليمن: إعادة تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية" يعكس تفهما حقيقيا لخطر الجماعة في اليمن والمنطقة
  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • بالتنسيق مع حماس.. الحوثي تفرج عن طاقم سفينة إسرائيلية بعد 14 شهرا من احتجازهم
  • الحوثي تفرج عن طاقم سفينة إسرائيلية بعد مرور 14 شهرا من احتجازهم
  • العمليات اليمنية تكشف نقاط ضعف حرجة في أنظمة الدفاع الأمريكية
  • الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
  • غرق 20 مهاجراً إثيوبياً غير شرعي قبالة السواحل اليمنية
  • مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية