معهد إعداد القادة يطلق برنامج "هوية" لتعزيز الهوية المصرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم معهد إعداد القادة برنامج "هوية" تحت شعار "سفراء الهوية المصرية" استكمالاً لمشاركة قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي في مبادرة "بداية.. من خلال بداية قادة الجامعات المصرية" الذي عُقد مؤخرًا في شرم الشيخ.
جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرص وزارة التعليم العالي على تعزيز الهوية المصرية لدى الطلاب.
يهدف برنامج "هوية" إلى إعداد القيادات الطلابية في الجامعات المصرية وتأهيلهم ليكونوا سفراء للهوية الوطنية، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم حسن همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق،
النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص من ذوي الإعاقة.
وناقش عالم الآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم من إنجازات بقطاع الآثار والتي تعزز من قيمة المحافظة على الهوية المصرية.
وشرح للطلاب بعض الكلمات من اللغة المصرية القديمة، مؤكدا ان ما تم اكتشافه فوق سطح الأرض لا يعادل ٤٠% عن ما تحويه باطن الأرض من آثار.
واستعرض الدكتور وزيري آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر لاسيما في محافظة الأقصر حيث شهدت مصر العديد من الاكتشافات المهمة خلال الفترة الأخيرة.
وناقش وزيرى أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش لإزالة الاتساخات لإظهار النقوش والألوان الأصلية لها.
واطلع الدكتور وزيرى الطلاب عن آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر، وعلى رأسهم المتحف المصري الكبير.
وفى الختام فتح باب النقاش والتساؤلات وتنوعت الأسئلة والإجابة على جميع التساؤلات.
وتحدث النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص من ذوي الإعاقة، عن برنامج "هوية" الطلابي المنبثق من المبادرة الرئاسية "بداية"، مؤكداً دوره المحوري في تعزيز الهوية المصرية وتنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.
وشارك فتحي في كلمة ملهمة تجربته الشخصية خلال حياته الجامعية، مستذكراً مشاركته الفعالة في الأنشطة الطلابية التي ساهمت في تشكيل شخصيته وتطوير ذاته. كما تحدث عن تجربته في انتخابات اتحاد الطلاب، والتي مهدت له الطريق لفهم الحياة السياسية والانتخابية، مما أثمر عن وصوله لعضوية مجلس النواب.
وأشار النائب إلى دور "مؤسسة شباب القادة" التي يترأسها في دعم الأنشطة الطلابية، مؤكداً سعيه لتحقيق شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة، وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأعرب عن امتنانه للدعوة التي تلقاها من الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، لإقامة تحالف استراتيجي يهدف إلى دعم الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية.
واختتم فتحي كلمته بحث الطلاب على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة، مؤكداً أهمية تطوير الفكر الإبداعي في البرامج الطلابية لما لها من أثر إيجابي على مستقبلهم المهني بعد التخرج.
وأكد الدكتور كريم همام على أهمية هذا البرنامج في تعزيز انتماء الطلاب للهوية المصرية وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل والسفراء الحقيقيين لثقافتنا الوطنية.
وأضاف همام أن دور الشباب لا يقتصر فقط على المشاركة، بل يمتد ليشمل الإبداع والابتكار وطرح الأفكار الجديدة التي تسهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعنا. إن استثمارنا في شبابنا اليوم هو استثمار في مستقبل مصر.
وجاء هذا البرنامج نتيجة أفكار الطلاب الذين شاركوا في مبادرة "بداية.. من خلال بداية قادة الجامعات المصرية"، وهو من أكثر البرامج التي حصلت على أصوات وفازت من ضمن أحسن البرامج التي يتم تطبيقها في الجامعات المصرية.
وفى ختام الجلسة الافتتاحية أهدى الدكتور كريم همام درع معهد إعداد القادة للنائب أحمد فتحي، والدكتور مصطفى وزيرى تقديرا لهم لمشاركتهم
وفى نهاية فعاليات اليوم وبالتعاون مع وزارة الثقافة قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبى فقرة احتفالية فى نهاية الجلسة الافتتاحية حيث تعتمد فرقة النيل على الحفاظ على اصالتها وهى الان الفرقة آلام لفرق الالات الموسيقية الشعبية بالأقاليم التابعة للهيئة العامه لقصور الثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هوية القادة معهد إعداد القادة التعليم التعليم العالى معهد إعداد القادة الأنشطة الطلابیة الجامعات المصریة الهویة المصریة التعلیم العالی الدکتور کریم
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث أمراض العيون يطلق قافلة طبية لخدمة أهالي النوبة
أطلق معهد بحوث أمراض العيون، برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، قافلة طبية متخصصة لخدمة أهالي ومواطني النوبة، وذلك في إطار جهود الدولة لتقديم الخدمات الطبية للمناطق الأكثر احتياجًا، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق قوافل طبية في مختلف التخصصات لخدمة المرضى.
أوضح الدكتور مصطفى صلاح أن القافلة قامت بتوقيع الكشف الطبي على 57 حالة، حيث تم تشخيص وعلاج العديد من أمراض العيون المختلفة، بالإضافة إلى إجراء 34 عملية جراحية باستخدام أحدث التقنيات الطبية للمرضى الذين استدعت حالتهم التدخل الجراحي.
أكد القائمون على القافلة أن هذه المبادرة تعكس حرص معهد بحوث أمراض العيون على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المواطنين، لا سيما في المناطق البعيدة والنائية، بهدف الحد من أمراض العيون وتحسين جودة حياة المرضى.
جدير بالذكر أن معهد بحوث أمراض العيون تم افتتاحه رسميًا في مارس 1990، ومنذ ذلك الحين يواصل المعهد رسالته العلمية والبحثية في دراسة وتحديد ومكافحة مشكلات أمراض العيون في مصر، مع تقديم خدمة طبية متميزة تشمل التشخيص والعلاج والوقاية، إلى جانب تطوير الكوادر العلمية والمهنية في مجال طب العيون، وتسجيل البيانات الطبية والعلمية لأمراض العيون لتكوين قاعدة بيانات وطنية شاملة.
اقرأ أيضاً«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
الكشف على 131حالة فى قافلة طبية متخصصة لأمراض العيون بمعهد فتيات سنديون